هيام الطباخ : لا نطلق مبادرات لنكون موجودين فقط أمام الشاشات (صور)

السبت، 13 فبراير 2021 06:22 م
هيام الطباخ : لا نطلق مبادرات لنكون موجودين فقط  أمام الشاشات (صور)
النائبه هيام الطباخ
مصطفى الجمل

قالت النائبة هيام الطباخ ممثلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال ندوة صوت الأمة، إنه هناك اختلاف بين التطابق والتوافق، فأعضاء التنسيقية يتوافقون على رأي معين، لكن من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف أو تعارض في وجهات النظر. 

 

  • ما الفرق بين التوافق والتطابق؟


هناك اختلاف بين التطابق والتوافق، أعضاء التنسيقية يتوافقون على رأي معين، لكن من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف أو تعارض في وجهات النظر، ولكن يتم التوصل إلى الرأي النهائي بكل حرية دون تدخل من جانب أي جهة ولكن يظل كل عضو في التنسيقية يحافظ علي توجهاته وأراؤه مهما كانت معارضة او مخالفة للبعض.

التنسيقية بها حالة من التنوع الفريد الذي يمثل باقة أمل للشباب ويشجعهم علي العمل العام، وأن التنسيقية تعد بمثابة حلقة الوصل بين المواطن والجهات التنفيذية سواء الحكومة أو المجالس النيابية بغرفتيه الشيوخ والشيوخ.

لابد من الاستفادة من خبرات الشباب في النهوض بالدولة المصرية في كافة التخصصات خاصة في ظل وجود الآلاف من الشباب الذي يمتلك مهارات وخبرات متعددة يمكن أن تفيد المجتمع.

  • كان لكم الفضل الأكبر في عملية إصدار عملة تحمل تكريماً للفرق الطبية.. من أين أتت الفكرة والخطوات التي اتخذتوها حتى تمت الموافقة؟


التنسيقية قريبة من كل أطياف الشعب المصري، وفئاته، والأطقم الطبية من الفئات التي كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية في التصدي لجائحة كورونا، وضحوا بالكثير من أبنائهم وكان لزاما علينا التفكير في مبادرة تخلد بطولاتهم وتقدم تكريماً ولو بسيطاً لهم، على ما قدموه من تضحيات.

نحن لا نطلق مبادرات من منطق خالف تعرف، أو حتى لنكون موجودين أمام الشاشات، نحن موجودين سواء في مجلس النواب أو الشيوخ أو أي موقع تنفيذي للتعبير عن طبقات أتينا منها ونعرف همومها جيداً، ونحاول جاهدين على توصيل صوتهم وحل مشاكلهم طبقاً لما تحت أيدينا من أدوات، وما أمامنا من طرق سهل أن نسلكها ونعاون الدولة في تحقيق أهدافها التنموية، وخططها الاستراتيجية.

نحن نؤمن بأن لدينا دور رقابي وتشريعي، لن نحيد عنه ولن نتهاون في تنفيذه بكل جدية وإخلاص، لكن لنا دور أيضاً خدمي بجانب المواطنين، ومن هنا جاءت أفكار حملاتنا الانتخابية، التي انطلقت من وسط المواطنين، وكل كلمة نطقنا بها وقتها ننفذها الآن كل في دائرته، الآن الدولة تقدم خدمات للمواطنين كمبادرة حياة كريمة وغيرها، دورنا أن نوصل هذه الخدمات للمواطنين المستحقين بكل يسر.

نحن لا نتحرك فقط على مواقع التواصل الاجتماعي، نحن نتحرك في كافة دوائر محافظات جمهورية مصر العربية، وهدفنا في الأول والآخر هو خدمة المواطن، بعض المواطنين حتى مع تواجد الخدمات ليس لديه علم بكيفية الحصول على هذه الخدمة، وهذا دورنا داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

ما الذي تفعله تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في معركة رفع وعي المواطن المصري؟

معركة الوعي تنطلق عندنا من داخل كل عضو داخل الكيان وليس فقط التنسيقية، نحن نعمل في السياسة والبرلمان بمفهوم جديد، ولكن ليس بالمعنى الذي كان مطروح سابقاً، فالرجل السياسي ليس مهمته فقط مناقشة التشريعات أيضاً ليست مهمته تقديم الخدمات، لأنه لو اكتفينا بمناقشة التشريعات بعض المواطنين لن يفهموا ما نتحدث فيه، معركتنا الآن ليس أن نقرر للمواطن ما يحتاج، بل أن نشركه معنا في اختيار مصيره، وقبل ذلك نعطيه كافة المعطيات.

قد يظن البعض أن من تم اختياره منا لمجلس النواب والشيوخ، يعيش في رفاهية، وللتحقق من ذلك انظر على وجه أي من الشباب الذين تم اختيارهم لهذه المهمة، يحملون حملاً ثقيلًا ومسئولية كبيرة، تحتاج لجبال راسية لحملها، نحن نؤمن أن الشارع ينظر إلينا الآن على أننا طوق النجاة لفهم مستقبله واختياره، ونحن نعمل بكل جد حتى لا يفقد الثقة في قدرتنا على إنجاز هذه المهمة، نحن الآن لا ننقل صوت فرد أو كيان أو حزب، نحن ننقل صوت مواطنين كل في دائرته لا سبيل لهم للتعبير عن احتياجاتهم سوانا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة