الجزائر: اشتعال المظاهرات.. وجبهة الإنقاذ «الإخوانية» المحظورة تحاول العودة لنشاطها

الأحد، 21 فبراير 2021 04:13 م
الجزائر: اشتعال المظاهرات.. وجبهة الإنقاذ «الإخوانية» المحظورة تحاول العودة لنشاطها

يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعي للاختراق الحراك الشعبي في الجزائر والسيطرة عليه واستغلاله لزعزعة الاستقرار .. هذا ما أكدت عليه زبيدة عسول رئيسة حزب "الاتحاد من أجل التغيير والرقي" والتي حذرت من وجود مخطط  ل"الإسلاميين"، مؤكدة أنهم باتوا "أكبر خطر على الأمن القومي للجزائر".

وقالت زبيدة عسول: "آن للحراك أن يتطهر من الإسلاميين (الإخوان) لأنهم أصبحوا يشكلون خطرا حقيقياً عليه وعلى البلاد بشكل عام". يأتي ذلك في خضم تصاعد التحذيرات الرسمية والشعبية من وجود "وخطط إخواني إرهابي" لاستهداف الحراك وجر البلاد نحو العنف مستغلين في ذلك الذكرى الثانية للمظاهرات الضخمة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2019.

من ناحيتها تحاول "جبهة الإنقاذ" الإخوانية المحظورة العودة للنشاط من بوابة الحراك الشعبي الذي تمر ذكراه الثانية يوم غد الإثنينوأفادت مصادر أمنية بأن الأجهزة الأمنية رصدت استنفارا لعناصر الجبهة داخل البلاد، خاصة في العاصمة وبعض المحافظات الشرقية والغربية، لتهييج الرأي العام والزج بعناصر متطرفة داخل المظاهرات الشعبية للقيام بأعمال تخريبية.

كما تم رصد قيام الإخواني علي بلحاج؛ الرأس الثاني في الجبهة الإخوانية المصنفة "تنظيماً إرهابياً" من قبل السلطات الجزائرية، بعقد "اجتماعاً سرياً بمنطقة الكاليتوس في العاصمة، الأسبوع الماضي حضره قياديون إخوان ينتمون للجبهة من بعض الولايات الشرقية".

ووفق المصادر، خرج الاجتماع بخطة "مضادة للمخطط الأمني الذي وضعته الأجهزة الجزائرية تحسباً لأي اختراق للمظاهرات أو أعمال عنف وفق تعليمات نشر فلول التنظيم الإخواني وسط المتظاهرين لاستفزاز عناصر الأمن تمهيدا للتصادم معهم".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة