بعد 7 سنوات زواج.. 5 أزمات مهدت طلاق كيم كارداشيان وكاني ويست

الإثنين، 22 فبراير 2021 12:00 ص
بعد 7 سنوات زواج.. 5 أزمات مهدت طلاق كيم كارداشيان وكاني ويست

أخيراً أسدل الستار على علاقة كيم كاردشيان بزوجها المغنى كانى ويست، بعدما طلبت الطلاق رسمياً لتؤكد كافة الأخبار التى انتشرت في الآونة الأخيرة بشأن انفصال الثنائى عن العيش معاً عقب توتر العلاقة بينهما طيلة الفترة الماضية، وبالتالى اتخذا قرار الانفصال بعد 7 سنوات كاملة من الزواج ، كانا فيها من أشهر الثنائيات على مستوى العالم بفضل جماهيريتهما الكبيرة وشهرتهما الواسعة ، بالإضافة إلى الثروة الطائلة الذى يمتلكها ثنائى من بين الأغنى على مستوى العالم.

وخلال التقرير التالى نسلط الضوء على أكثر الأزمات التى أثرت على هذا الزواج، وكانت بمثابة المحطات النهائية في حياتهما قبل إعلان خطوات الانفصال.

دوماً ما عرف كانى ويست وكيم كارديشيان بأنهما يعيشان حياة مثالية إلا أن الحياة بدأت تتخذ مساراً آخر في العام الماضى 2020، بداية من إعلانه نيته الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يجد من زوجته الدعم الكافى، ورغم اعتيادها مشاركة متابعيها يومياتها على السوشيال ميديا، إلا أنها لم تعلن دعمها له على أي من حساباتها، مما أنذر بوجود مشكلة ماً.

كانى ويست يتحدث للعلن عن مشاكله مع كيم

يبدو أن حملة كانى ويست لرئاسة أمريكا  كانت نذير الشؤم على علاقتهما معاً، فما ان أطلق مغني الراب الأمريكى أول فعالية بحملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية أعلن عن مفاجأة فى أول مؤتمر جماهيرى له، وذلك حينما أعلن عن رغبته في احهاض زوجته أثناء حملها بابنتها كيم.

وأضاف بأنها رفضت كل محاولاته بخصوص رغبته، مؤكداً في الوقت ذاته وجوب أن يكون الإجهاض قانونيا داخل أمريكا، مع  توفير المزيد من الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه، الأمر الذى أزعج كيم دون أن تعلق عليه ولكن علقت المواقع آنذاك على أن علاقة الثنائى لم تعد بخير وأن تصريحاته فجرت أزمة جديدة فى حياتهما.

أزمة التغريدات

أخذت الأزمة بين كاني ويست وزوجته كيم كاردشيان منعطفا آخر بعد أن نشر الأول تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر عقب المؤتمر الانتخابى المثير للجدل، وقال خلالها أنه كان لديه فى تطليق كيم، وذلك منذ منذ لقاء زوجته السابقة رفيقة مغني الراب ميك ميل بفندق Waldorf Hotel.

وصف والدتها برئيس كوريا الجنوبية

لم يكتف كانى ويست بأنه لم يعد يحب كيم معترفاً بأنه لا يزال يحب زوجته السابقة امام العيان، وإنما وصف كيم بأنها خارجة عن السيطرة وشبه والدتها كريس جينر، بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ودعا كريس في تغريداته باسم "كريس جونج أون".

العنصرية

بعد ذلك اتهم كاني ويست، كيم ووالدتها كريس بأنهما متطرفتان لصالح أصحاب البشرة البيضاء، ليحرجهما أمام الرأي العام خاصة أن توقيت تصريحاته جاء أثناء مظاهرات ذوى البشرة السوداء ومناصريهم فى أمريكا، وهو ما أحرج كيم بصورة كبيرة.

كيم ترد وتصفه بالمريض

أول رد فعل من كيم كارديشيان كان عبارة عن مجموعة من الردود الطويلة عبر خاصية "ستورى" من خلال انستجرام، وبدأت ردها بتذكير متابعيها بمرض زوجها العقلي "اضطراب ثنائي القطب"، الذي يعاني منه منذ عام 2016، وقام بقضاء فترة في المستشفى للعلاج منه في ذلك الوقت، كما أضافت كيم أن مَن يمتلك في حياته شخصاً مقرباً منه يعاني من المرض نفسه، يدرك مدى تعقيد الأمر وصعوبته، وأنها لم يسبق أن تحدثت للجمهور عما عانته أسرتها من مرض زوجها وتأثيره عليهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق