قصص مأساوية جديدة لضحايا مستريح أسيوط: «أخذ كل ما لديهم وهرب»

الجمعة، 26 فبراير 2021 05:00 م
قصص مأساوية جديدة لضحايا مستريح أسيوط: «أخذ كل ما لديهم وهرب»
ضحايا مستريح أسيوط

ربما تبدو الصورة حقيقية، فبين شقة في موقع متميز، ولافتة مضيئة مكتوب عليها اسم شركة، وعدد من الموظفين من الشباب والفتيات، وسيارات فارهة، وبين دعايا الأتباع، ينصب «المستريح» شباكه ليسقط ضحاياه، الذين يمنون النفس في تحقيق مكاسب سريعة دون عناء.
 
وفي سوهاج سقط أبناء المحافظة، في شباك مستريح أسيوط الذي أوهمهم بأنه يستثمر فى مجال الاستثمار العقاري، وأنه سوف يمنحهم أرباحا شهرية 20% عن المبالغ التى سوف يحصل عليهم منهم، وربما هذا دفع أسامة الصادوي، أحد الأهالي، للذهاب إلى المستريح.
 
يقول الصاوي، إن مستريح أسيوط بدأ عمله في محافظة سوهاج من خلال افتتاح شركة لخدمات الإنترنت وظل بيننا عدة سنوات وتعاملنا معه فى هذا المجال وبعدها أكد لنا أنه قام بشراء قطعة أرض على مساحة 50 فدانا بمدينة أسيوط الجديدة، وأنه سوف يقوم بناء كمبوند بتلك الأرض وأنه يقوم بإجراءات إشهار شركة فى هذا المجال وقمت له بدفع مبلغ 30 ملايين جنيه وقال لنا المستريح إنه سوف يقوم بإعطائى أرباح بنسبة 20% وبعدما حصل منى على المبلغ حاولت أن أستردهم وقمت بمهاتفته أكثر من مرة إلا أنه رفض رد المبلغ وآخر مكالمة بيننا عندما طلبت المبلغ قال لى أخبط دماغك فى الحيط وقمت برفع دعوى قضائية عليه وتم إصدار حكم عليه بالحبس لمدة 3 سنوات ولم يتم تنفيذ الحكم حتى الآن لأن المستريح هارب وهو لديه عدد من البطاقات الشخصية بعناوين مختلفة الأمر الذى يصعب عملية إلقاء القبض عليه.
 
أما محمود محمد فقال، إن قصتى مثل قصة زميلى أسامه نحن نعرف بعضا ونعرف المستريح قبل أن يكون مستريح مضيفا: "كنا بنشتغل معاه وكان كويس وبعد كدا أوهمنا بأن تكون بيننا شراكة فى مجال الاستثمار العقارى وقمت بدفع 500 ألف جنيه بعت أرض والآن هناك مشاكل بينى وبين أخوتى بسبب بيع تلك الأرض وأخذت أحكام قضائية عليه ولكن لم يتم تنفيذها، وأننى أناشد الجميع من المسئولين بسرعة التدخل وتنفيذ القانون وضبط المستريح ونحن أخطأنا ونريد مساعدة المسئولين".
 
ويضيف أحد الضحايا نحن أصدقاء جمعنا عمل واحد وتعرفنا على المستريح من خلال عمله فى سوهاج وقمنا بتسليمه المبالغ الخاصة بالأسهم وأوهمنا بأن الشركة والأرباح مضمونين بعد سعينا جاهدين لجمع الأموال، وأنا دفعت 600 ألف جنيه قيمة دهب وأرض وأشياء أخرى وأننا فى حالة صعبة جدا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق