بعد تصريحات هاري وميجان.. نار العنصرية تهز القصر الملكي.. وسياسيون : ستسبب ضررا لبريطانيا في الخارج

الثلاثاء، 09 مارس 2021 06:10 م
بعد تصريحات هاري وميجان.. نار العنصرية تهز القصر الملكي.. وسياسيون : ستسبب ضررا لبريطانيا في الخارج

 لم يكن يتوقع المتابعين لتصريحات الأمير هاري وزوجته ميجان أن تكون صادمة إلي هذا الحد لقصر باكنجهام، خاصة عندما تحدث عن العنصرية

 

الكاتب البريطاني النيجيري نيلز آبي، قال إن الجميع توقعوا أن مقابلة الزوجين مع  الإعلامية الأمريكية الأشهر أوبرا وينفري، ستكون سيئة وضارة.

 

لكنه استدرك، في مقال له منشور عبر مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أنه لم يتوقع أحد أن تكون المقابلة بهذا الحجم من السوء والضرر.

 

وخلال المقابلة، قالت ميجان إنه أثناء حملها بابنها آرتشي، كانت هناك محادثات بالقصر ومخاوف حول مدى درجة سمرة بشرة ابنها.

 

 كما أشارت في حديثها إلى أنه بمجرد اتخاذها هي وهاري القرار بالتنحي عن واجباتهما الملكية، أبلغا بأنهما لن يتمتعا بحماية أمنية، حتى عندما كتبت ميجان خطابًا للعائلة الملكية تناشدهم توفير حماية لابنها وهاري.

 

صدمة 2021.. كيف تحول هاري لـ"بائس" مع ميجان؟

وخلال المقابلة أيضًا، أعرب هاري عن استيائه بسبب عدم وجود دعم من جانب عائلته لزوجته، حتى رغم وابل العنصرية الصحفية.

 

 أما الأمر الأكثر أسفًا، وفق آبي، فكان ما أعربت عنه ميجان بشأن دفعها لحافة الانتحار مع تفكيرها في أن هذا "سيحل كل شيء للجميع"،مشيرة إلي أنها ندما ذهبت إلى فريق الموارد البشرية في القصر، قيل لها: "لا شيء يمكننا فعله لمساعدتك لأنك لست عضوًا يتلقى أجرًا من المؤسسة".

 

وأكد الكاتب أن هذا عنصرية، وحتى عنصرية خطيرة وربما مميتة، لافتا إلى أن ميجان ماركل، أميرة بريطانيا السمراء سابقًا، أتاحت الفرصة لإصلاح علاقة بريطانيا الوحشية والمعقدة مع العرق، غير أن هذه الفرصة تعرضت للتدمير بقوة من جانب المؤسسة الملكية نفسها.

 

واعتبر الكاتب أنه بالنسبة للنساء صاحبات البشرة السمراء تحديدًا، كان وصول ميجان إلى قصر باكنجهام لحظة هامة، مشيرًا إلى أن زواجها من هاري كان من المفترض أن يقرب الأمة من بعضها البعض ومنح القوة الناعمة البريطانية دفعة كبيرة، غير أن ما حدث هو العكس.

 

من جانبها، نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، عن خبير الشؤون الملكية والتاريخ إندرو روبرتس، قوله إن تصريحات هاري وميجان تستبطن قدرة على الإضرار بالعائلة الملكية ونفوذها بشكل كبير.

 

وأضاف روبرتس أن الزوجين أدليا بمزاعم خطيرة عن العنصرية بالمقام الأول داخل العائلة الملكية، وهو ما سيكون ضارًا للغاية بمكانة بريطانيا بالخارج لقوتها الناعمة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق