تعرف علي مستقبل الطاقة والتحولات في عصر التكنولوجية البيئية عام 2050

الخميس، 18 مارس 2021 08:00 م
تعرف علي مستقبل الطاقة والتحولات في عصر التكنولوجية البيئية عام 2050

كشف تقرير  آفاق الغاز العالمية 2050، لمنتدى الدول المصدرة للغاز،  أن الوقود الأحفورى سوف يظل المصدر الرئيسى للطاقة فى مزيج الطاقة العالمى حتى عام 2050 ولكن ستتراجع حصته إلى 71%، مقابل 81 % عام 2019 وسيشهد مزيج الطاقة تحولات جوهرية فى حصص أنواع الوقود الأحفورى وغيره من مصادر الطاقة، حيث من المتوقع أن تتراجع حصة النفط إلى 27% عام 2050 مقابل 32% عام 2019، كما ستتراجع حصة الفحم من 26 % إلى 16% خلال نفس الفترة .
 
واوضح  تقرير منظمة الدول العربية المصدرة للنفط حول إطلاق منتدى الدول المصدرة للغاز الإصدار الخامس لتوقعات الغاز العالمية 2050، أنه فى المقابل سترتفع حصة الغاز الطبيعى إلى 28% بحلول عام 2050 مقابل 23% عام 2019، ليكون من نوع الوقود الأحفورى الوحيد الذى سترتفع حصته فى مزيج الطاقة العالمى، ومساهمة رئيسية فى عملية تحول الطاقة، أما بالنسبة لمصادر الطاقة الأخرى (المتجددة والنووية والكهرومائية والطاقة الحيوية)، فمن المتوقع أن ترتفع حصتها مجتمعة إلى 29 % بحلول عام 2050 مقابل 19 % عام 2019 ويأتى النمو الأكبر من مصادر طاقة الرياح والطاقة الشمسية التى ستزيد حصتها مجتمعة من 2 % إلى 10%.
 
 
 
وعن توقعات نمو الطلب على الغاز الطبيعى فى مزيج توليد الكهرباء فأشار  التقرير أنه من المتوقع أن يشهد مزيج توليد الكهرباء تحولا كبيرة تجاه استخدام مصادر الطاقة منخفضة الكربون فى إطار التوجه العالمى نحو تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، وخلق اقتصاد خالى من الكربون موضحا أنه فى هذا السياق، من المتوقع أن يساهم الغاز الطبيعى جنبة إلى جنب مع مصادر الطاقة المتجددة بقرابة 60 % من إجمالى الكهرباء المولدة عام 2050 نظرا لما يوفره الغاز الطبيعى من مزايا اقتصادية وبيئية، بينما ستتراجع حصص أنواع الوقود الأخرى بشكل حاد مثل الفحم الذى ستتراجع حصته إلى 17 % بحلول عام 2050 مقارنة بـ 36%.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة