"حياة كريمة".. تقضي على الفقر وتوفر سكن كريم وخدمات تعليمية للقرى الأكثر احتياجا

الإثنين، 22 مارس 2021 11:50 ص
"حياة كريمة".. تقضي على الفقر وتوفر سكن كريم وخدمات تعليمية للقرى الأكثر احتياجا

المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تهدف إلي تطوير وتنمية المجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى المدن، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
 
 
ووضعت المبادرة عددا من الأهداف على رأسها التخفيف عن كاهل المواطنين بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر الفقيرة.
 
 
 
كما تهدف المبادرة إلى توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز الثقة فى كافة مؤسسات الدولة، والاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
 
 
 
وقد وضعت المبادرة عدد من المبادئ الأساسية لعملها، أبرزها الشفافية فى تداول المعلومات، وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، والالتزام والتعهد لكل شريك للقيام بدوره وفق منهجية العمل ومعايير الخدمات، ودعم اللامركزية عن طريق تفويض السلطة وإتاحة قدر أكبر من المرونة وتقريب المسافة بين مستويات اتخاذ القرار.
 
 
أما الفئات المستهدفة من المبادرة فيأتى فى مُقدمتها الأسر الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوى الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل.
 
 
وعن محاور عمل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فيأتى على رأسها سكن كريم رفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية فى القرى الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحى وغاز وكهرباء داخل المنازل، وبنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى، وتوفير خدمات طبية وبناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، وإطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية (سماعات ونظارات وكراسى متحركة وعكازات.. ).
 
 
 
بالإضافة إلى توفير خدمات تعليمية بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول محو الأمية، والتمكين الاقتصادى والتدريب والتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، وتوفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، وزواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية، وتنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات فى الدور الإنتاجى .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق