كورونا تضرب «كيف المصريين» في مقتل

الإثنين، 22 مارس 2021 06:00 م
كورونا تضرب «كيف المصريين» في مقتل
التبغ- أرشيفية

تراجعت فاتورة منتجات السجائر والتبغ والشاي «كيف المصريين»، تراجعا ملحوظا بنهاية شهر ديسمبر الماضي، لتواصل بذلك التأثير السلبي الناتج عن استمرار قرار الحكومة بحظر تدخين الشيشة في إطار إجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا حتى الآن.
 
وبحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فإن واردات مصر من التبغ وورق الدخان تراجعت بشكل كبير حيث سجلت نحو 5 ملايين و255 ألف دولار في ديسمبر الماضى، مقابل 32 مليونا و46 ألف دولار في نفس الشهر عام 2019، بتراجع بلغت قيمته 26 مليونا و791 ألف دولار.
 
كما بلغت واردات مصر من التبغ المفروم أو المكبوس للمضغ نحو 6 ملايين و501 ألف دولار فى ديسمبر الماضى، مقابل 41 مليونا و887 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2019، بتراجع بلغت قيمته 35 مليونا و386 ألف دولار، أما بالنسبة لواردات التبغ بسويقاته وعروقه "خام غير مصنع" فقد بلغت وارداتها نحو 4 ملايين و276 ألف دولار فى ديسمبر الماضى، مقابل 31 مليونا و560 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2019، بتراجع بلغت قيمته 27 مليونا و284 ألف دولار.
 
وبالنسبة لواردات الشاى، فقد بلغت وارداته نحو 17 مليونا و993 ألف دولار ديسمبر الماضى، مقابل 20 مليونا و370 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2019، بتراجع بلغ 2 مليون و377 ألف دولار، أما بالنسبة لواردات البن «غير محمص» غير منزوع منه الكافيين فقد بلغت نحو 11 مليون و662 ألف دولار فى شهر ديسمبر الماضى، مقابل 10 ملايين و291 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2019، بزيادة بلغت مليون و371 ألف دولار.
 
وكان إجمالى واردات التبغ بأنواعه قد شهدت تراجعا كبيرا بلغت قيمته الإجمالية نحو 49 مليونا و443 ألف دولار خلال شهر نوفمبر الماضى، موزعة بين واردات التبغ وورق الدخان وواردات التبغ المفروم أو المكبوس أو للمضغ. وبلغت قيمة الواردات المصرية من التبغ وورق الدخان نحو 10 ملايين و451 ألف دولار فى نوفمبر الماضى، مقابل 22 مليون و963 ألف دولار فى نوفمبر عام 2019، بتراجع بلغ 12 مليونا و512 ألف دولار.
 
كما سجلت واردات التبغ المفروم أو المكبوس أو للمضغ تراجعا مماثلا، حيث بلغت قيمتها نحو 15 مليونا و437 ألف دولار فى نوفمبر الماضى، مقابل 52 مليونا و368 ألف دولار فى نفس الشهر عام 2019، بتراجع بلغ 36 مليونا و931 ألف دولار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق