مشروع قومي عملاق.. "حياة كريمة" تضرب نموذجا متميزا للتعاون بين العمل الحكومى والتطوعى

الثلاثاء، 23 مارس 2021 12:00 ص
مشروع قومي عملاق.. "حياة كريمة" تضرب نموذجا متميزا للتعاون بين العمل الحكومى والتطوعى

تستهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من خلال برنامج شامل ‏ومتكامل لتلبية احتياجات الريفيين فى مجالات البنية الأساسية والخدمات والتنمية الاقتصادية ‏والحماية الاجتماعية، وأيضا تطوير واستحداث مكونات القطاع الصحى، وتخضع المبادرة لدراسة دقيقة فى اختيار القرى طبقا لأولويات موضوعه للانتهاء تدريجيا من عملية التطوير على مدار الـ3 سنوات القادمة، وذلك وفقا لحوار وفرق بحث تتولى تحديد الاحتياجات وتلبيتها.
 
حياة كريمة نموذج جيد للتعاون بين العمل الحكومى والتطوعى
وقدمت مبادرة حياة كريمة نموذجا يحتذى به للتعاون بين العمل الحكومى والتطوعى، فلأول مرة تجتمع أكثر من 20 وزارة وهيئة و23 منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة ليكونوا نبراسًا يحتذى به في مجال العمل التطوعي، وجاء على رأس أولويات المبادرة، التدخل الإنساني لتنمية وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم لإحداث تغيير ملموس لتكريس كافة مجهودات العمل الخيري والتنموي.

دراسة: المبادرة مشروع قومى عملاق حقق تنمية اقتصادية شاملة ووفر العديد من فرص العمل
وفى هذا السياق، كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا للقضاء على مسببات الإرهاب من خلال تدشين نسق للتنمية الشاملة، حيث تنوعت المشاريع القومية التى اطلاقتها الدولة المصرية مستهدفة تطوير قطاعات متعددة، وفي ضوء تلك المشروعات تبرز أهمية مشروع "حياة كريمة" الذى وافقت منظمة الأمم المتحدة على إدراجه ضمن سجل منصة "الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة " وبالتالي يمكن القول إنه مشروع قومى تنموى غير مسبوق لا يهدف إلى تحسين حياة المواطنين فقط، بل تنصرف نتائجه إلى اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الظاهرة الإرهابية.
 
وأشارت الدراسة إلى أنه مع بداية عام 2019 أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة "حياة كريمة "، والتي تحولت إلى مشروع قومي عملاق لتنمية الريف المصري في يناير 2021 ، ويهدف المشروع إلى التدخل العاجل لتوفير "حياة كريمة " للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، عبر تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية والتنموية والتي تشمل جوانب مختلفة اجتماعية، واقتصادية، وتعليمية، وصحية.
 
وأوضحت الدراسة الصادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن هذا المشروع القومي جاء لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من أجل تحقيق تنمية شاملة مكتملة الأركان والملامح عبر تركيزه على تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات توعية ثقافية ورياضية، بجانب برامج للتأهيل النفسي والاجتماعي، ومن ثم يتحقق الهدف الرئيس للمشروع وهو الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة.

مليون مواطن يستفيد من حياة كريمة في المنيا وأسوان
في سياق متصل واصلت شركات قطاع الأعمال العام تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بمختلف المحافظات وبمتابعة يومية من الشركة القابضة للتشييد والتعمير بهدف سرعة إنجاز تلك المشروعات التى تصل تكلفتها لنحو 10 مليارات جنيه لشركات القابضة.
 
وأشار المهندس أحمد أبو شبانة، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة النصر للمبانى والإنشاءات ايجيكو، التابعة القابضة للتشييد والتعمير، أن الشركات الشقيقة وشركتنا تواصل تنفيذ المشروعات التى تم طرحها بحيث يتم إنجازها فى أقرب وقت ممكن؛ لتوصيل الخدمات للمحرومين فى القرى والنجوع والعزب والتوابع والتجمعات السكانية.
 
وأوضح أن الهدف هو توفير حياة كريمة بالفعل لملايين المواطنين في ربوع مصر ولا سيما أن المبادرة تقريبا تقوم بعمل كل شىء فى القرى، بداية من توصيل المرافق الصرف الصحى والمياة إلى تنفيذ المبانى الخدمية، وتبطين الترع ورصف الطرق وتدعيم شبكات الكهرباء وإحلال وتجديد الأعمدة، لافتا أن الشركة تنفذ مشروعات ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك فى مركز مغاغة بمحافظة المنيا بقيمة 700 مليون جنيه بجانب تنفيذ مشروعات بـ 8 قرى بمركز ادفو محافظة أسوان، عبارة عن تنفيذ شبكات ومحطات رفع وخطوط طرد، ومحطات معالجة، وذلك بتكلفة مليار جنيه لخدمة حوالى مليون مواطن في المحافظتين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق