حقيقة حلق شعر السندريلا قبل وفاتها.. هل تعرضت للتعذيب؟

الأربعاء، 24 مارس 2021 05:00 م
حقيقة حلق شعر السندريلا قبل وفاتها.. هل تعرضت للتعذيب؟

رغم مرور عقدين من الزمان علي وفاة سندريلا السينما المصرية سعاد حسني في حادث غامض أثار جدلًا كبيرا، لعدم حسم لغز وفاتها هل كان قتلًا أم انتحارًا؟، إلا أنه كل فترة تظهر أدلة جديدة تثبت نظرية قتل السندريلا فيما حاول بعض المقربين من سعاد من الفنانين والاعلاميين لفت الانتباه ان وفاتها كانت بسبب حادثة عادية بسبب الاكتئاب.
 
ومؤخرًا صعدت قضية وفاة السندريلا من جديد علي السطح بعد تداول فيديو، يظهر فيه الفنان سمير صبرى يجرى حوارًا مع كل من الفنانات سميرة أحمد ونادية لطفى ورجاء الجداوى أثناء انتظار وصول جثمان الراحلة سعاد حسنى لتدفن فى مصر، وأكدن أنهن لا يصدقن أنها انتحرت، لكن الثلاثة فجرن مفاجأة بأن الطبيب محمد الوحش خبير زرع الكبد الذى يسكن نفس العمارة التى سقطت منها سعاد لم يستطع التعرف عليها بعد سقوطها إلا بصعوبة واعتقد فى البداية أنها رجلا وأشار إلى أن شعرها كان محلوقاً بالموس والذي يؤكد انها تعرضت للتعذيب قبل إلقائها من الشرفة ..أو ربما مرت بحالة إكتئاب متأخرة اوصلتها لحلق شعرها قبل الانتحار.
 
وفي سياق متصل نفت شقيقة السندريلا جيهان عبد المنعم صحة هذه المعلومة وأشارت إلى أن تصريح الفنانات كان قبل وصول الجثمان، وقالت جيهان: "سعاد شعرها كان طويل جدًا وقت وفاتها وفى الغسل قمنا بتضفيره، وكان يصل لنصف ظهرها، وكان وزنها نحو 70 كيلو
 
وأكد صبري في حديث تلفزيوني أنه بحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.
 
ورجح صبري وقتها ان تكون الفنانه سعاد توفيت بالصدفة اثناء مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثتها في الشارع، واستبعد ان الوفاة تكون ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.
 
من ناحيتها نفت شقيقة الفنانه الراحلة سعاد ما جاء على لسان «صبري » مشددة أن شقيقتها قد تم قتلها قبل أن يتم إلقاء جثتها من شرفة منزلها الذي كان تقيم فيه مع صديقتها نادية في بريطانيا، لافتة إلى أن نادية سبق وصرحت بأن دماء سعاد كان موجوداً على المخدة.
 
شقيقة السندريلا أكدت أنه خلال عملية الغُسل، اكتشفت أسرة الراحلة وجود آثار طعنة في الرأس وكسور في الساقين والزراعين، فضلا عن تهتك في الجمجمة نتيجة طعنها بآلة حادة بها، معربة عم استغرابها من تصريحات صبري بقولها: «شفنا ده وإحنا بنغسلها بإيدنا، إزاي يبقى مفيهاش خدش بعد كل ده».
 
وفي 21 يونيو 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة