"احنا كسرنا كل التحديات وعندنا رجالة تاكل الزلط".. أبطال موقعة تعويم السفينة الجانحة يروون التحديات التي واجهتهم

الثلاثاء، 30 مارس 2021 11:28 م
"احنا كسرنا كل التحديات وعندنا رجالة تاكل الزلط".. أبطال موقعة تعويم السفينة الجانحة يروون التحديات التي واجهتهم

سطور جديدة من النور غزلها جنود من نوع خاص، لتشهد مصر عبورا آخر قام به رجال البحرية المصرية بهيئة قناة السويس ، من قادة القاطرات، وعمال قناة السويس، الذين مازالوا يثبتون ـ كلما مر الوقت ـ أن للقناة رجال يحمونها.
 
أنهم قادة " القاطرات التي شاركت فى تحريك السفينة الجانحة إيفر جييفن ، وعلى رأسهم القاطرات بركة1 ، و بورسعيد1 ، و سلام 7 ، ومساعد3 ، وغيرها .
 
القبطان أحمد على ربان القاطرة بركة 1 قال: مكناش بنام، فنحن في عمل متواصل، حتى نستطيع تحريك السفين الجانحة".
 
"القناة مغلقة" عبارة قاسية سمعها ربان القاطرة البركة 1 واعتبرها حافزا ودافعا، فكيف بمكن السماح بإغلاقها تحت أى ظرف، وقال: انه مع فجر الثلاثاء الماضى ، وورود إشارة بجنوح سفينة الحاويات البنمية إيفرجيفن العملاقة، والمحملة ب 220 ألف طن كان علينا الإستعداد والتوجه للكيلو151 ترقيم بالمنطقة الجنوبية قناة السويس.
 
ويضيف: وفور الوصول فوجئت بمشهد أقل ما يوصف أنه حزين ومفجع ، لم اره طوال فترة عملى الممتدة منذ 15 عاما ، لتبدأ كل الجهود ووضع الخطط ونقل المعدات والقاطرات للشد،  ومحاولة تعويم السفينة، واستغرق ذلك 6 أيام.
 
وأضاف أن السفينة "شحطت في أسوأ مكان قد تشحط به سفينة، بمكان ضيق، لكن تم تعويمها بواسطة 15 قاطرة وعلى راسها القاطرتين البركة 1 ، و القاطرة عزت عادل، وساهمت في العملية كراكات عدة، منها: العاشر من رمضان ، و الكراكة مشهور والتي تعد الأكبر على مستوى الشرق .
 
وأضاف ان كل ذلك تم بناء على إدارة حكيمة، من الفريق أسامة ربيع الذى تعامل مع الأمر بهدوء ، وطالب بتوفير كافة المعدات في مكان السفينة.
 
"يد الله كانت معنا، ورفعنا راسنا وراس مصر ، مكنش فيه إجازات، كلنا على قلب رجل واحد لنثبت للجميع أننا لدينا الكفاءات، والخبرات، وأن عندنا كوادر تستطيع ، وسمعة مصر في رقبتنا"، هكذا عبر القبطان محمود شعبان ربان القاطرة مساعد 3 ، عن مشاعره والتحديات التى واجهتهم جميعا منذ وقوع حادث شحط السفينة إيفر جيف، وأضاف: لا مشاعر تصف ما كنا فيه من ألم، لكن يد الله كانت معنا، وكانت القاطرتان مساعد 3، ومساعد2 أول من وصل لمكان شحوط السفينة إيفر جيفن، بالمدخل الجنوبى لقناة السويس، وتم انتشال الركام من اسفل السفينة الشاحطة وتم إعلاء اسم مصر، وإغماض العيون عن كل الضغوط والتعامل مع الأمر كمهمة وطنية، والتزمنا بالإجراءات الاحترازية، في ظل خطة زمنية للتعويم الذى تم فجر الإثنين.
 
ليختتم ربان القاطرة مساعد 3 حديثه قائلا: فرحة حقيقة وهتافات بالنصر انطلقت من كل العاملين، لقد استطعنا رفع رأس مصر عاليا.
 
"نصر الله تجلى لنا، فمع آذان فجر يوم الإثنين بدأت السفينة في التحرك".. هكذا بدأ القبطان حسام الغندور ربان القاطرة مرادايف 703 حديثه، مضيفا أن القاطرة التي يتولى قيادتها تعد من خمس قاطرات كبرى يعتمد عليها ، وتم الدفع بها مع باقى ال14 قاطرة لتحريك السفينة إيفر جييفن، وفور تحريك السفينة  انظلقت هتافاتنا، وعلت صوت الأبواق ، وكانت فرحة لا توصف شاركتنا فيها كل السفن التي كانت عالقة ومنتظرة التحريك في مشهد لا ينسى .
 
"احنا كسرنا كل التحديات، وعندنا رجالة تاكل الزلط" هكذا عبر  القبطان أحمد عبد الصمد ربان السفينة سلام 8 عن فخره وفرحته بتحريك السفينة الجانجة إيفر جييفن" قائلا:  " يوم 29 مارس" أصبح عيدا للقاطرات، فهى من أهم المعدات في عالم البحار، وبسواعدنا كمصريين استطعنا إخراس كل الالسن التي علت بأننا لن نستطيع، لكن التاريخ مازال يثبت قدرة المصرى، وأن المجرى الملاحى لقناة السويس كان وسيظل ابدا صلبا ورمزا للنصر.
 
سفينة 2
 

 

سفينة 3
 

 

سفينة 4
 

 

سفينة 5
 

 

سفينة
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة