بـ إجراءات احترازية.. الكنائس تلتزم بالتباعد في احتفالات الأعياد.. وبث القداس أون لاين على المنصات الإعلامية للكنيسة

الإثنين، 26 أبريل 2021 02:00 ص
بـ إجراءات احترازية.. الكنائس تلتزم بالتباعد في احتفالات الأعياد.. وبث القداس أون لاين على المنصات الإعلامية للكنيسة

وسط إجراءات احترازية قوية تطبقها الكنيسة لمنع انتشار فيروس كورونا خلال أحداث أسبوع الآلام، احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، بأحد الشعانين بنسبة حضور تمثل 25 % فقط، فيما قررت 50 % من الإيبارشيات اختصار الصلوات على الكهنة فى كل كنيسة وعدد من الشمامسة بدون حضور شعبى وذلك فى المحافظات الأكثر إصابة بفيروس كورونا.

والتزم الكهنة والشمامسة وكذلك الحضور بارتداء الكمامات وتوافر المعطرات الكحولية فى الكنيسة بالداخل والخارج، مع قياس درجات الحرارة على الحضور قبل الدخول للكنيسة والتأكد من سلامتهم

إجراءات الكنيسة الأسقفية
وفى الكنيسة الأسقفية حذر الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية من التهاون فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد، وقررت مجموعة من القوانين للحضور للقداس، تتمثل أبرزها فى عدم السماح بالدخول نهائيًا بلا كمامات، وقياس درجة الحرارة عند الدخول بالإضافة لتوفير المطهرات للمصلين، مع تطهير وتعقيم الكنيسة قبل وبعد العبادة،و الجلوس فى مقاعد محددة تراعى التباعد الاجتماعى بين المصلين

وحرصت الكنيسة الأسقفية على توفير قاعات إضافية مزودة بشاشات لنقل الصلوات لمراعاة التباعد الاجتماعى.


الاحتفال داخل الكنيسة الأرثوذكسية
وجرى الاحتفال بأحد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة، حيث يتم تداول أغصان النخيل خارج الكنيسة، ويستخدمن سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبىً عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم القبطية
.

وداخل الكنيسة يتم تلاوة الصلوات المبهجة لهذا الحدث وقراءة الإنجيل والترانيم وسط مجموعة من الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الكنيسة للحد من انتشار فيروس كورونا.

احتفال الكنيسة الأسقفية
فى البداية تزينت الكنيسة قبل الساعة 12 ظهراً، ووفرت الكنيسة السعف للأطفال، وذلك في ظل وجود موكب دخول المطران ومعه القسيس والشعب مع ضرورة الإلتزام بالإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا، وذلك تشبها بدخول السيد المسيح لأورشليم
.

وبدأت بعد ذلك الترانيم فى أول القداس نصوص من الكتاب المقدس والقراءات الكتابية بخصوص أحد الشعانين، وقرءة الإنجيل ووعظة المطران وجزء الصلاة من أجل التناول وترانيم أخرى ثم ختام القداس.

وكان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجه الأباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، بالإلتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم فى كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته)، والإعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة فى الكنيسة، واستبعاد أسمائهم من الكشوف.

وأكد البابا، أن الأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب)، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة فى حالة مجرد الشك فى احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.

وتابع: إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد فى تجمعات فى الكنيسة أو فى أى مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله، وأرجو أن تعظنا في هذه الظروف كلمات معلمنا يعقوب الرسول: "مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق