وزارة الري: تبطين 20 ألف كيلو من الترع من أصل 33.5 ألف كيلو ب20 محافظة

الإثنين، 26 أبريل 2021 02:28 م
وزارة الري: تبطين 20 ألف كيلو من الترع من أصل 33.5 ألف كيلو ب20 محافظة
المهندس سامى الشابورى

تعمل وزارة الري والموارد المائية علي قدماً وساق من أجل الانتهاءمن مشروع تبطين الترع الزراعية من أجل تحقيق اقصي استفادة من من المياه المهدرة في هذه الترع وذلك في إطار الخطة القومية لترشيد استهلاك المياه والحرص علي زيادة العائد منها وتنمية الموارد المائية لاستخدامها في زيادة الرقعة الزراعية
 
وكشف المهندس سامى الشابورى، رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية بوزارة الموارد المائية والرى، أن إجمالى أطوال الترع فى مصر يبلغ 33.5 ألف كيلومتر، ومصارف حوالى 20 ألف كيلو متر، حيث تعاني الترع من الاهمال منذ إنشاءها في عهد محمد علي باشا ولم يتم بها اعمال صيانة علي وجه كبير وكانت فقط يتم تنفيذ الأعمال "الملحة"، مثل جزء حدث له انهيار فيتم إنشاء تكاسى له أو حائط.
 
أضاف الشابوري، أن وزير الرى وجه بالتركيز مع ترعة أو ثلاثة على مستوى الجمهورية،  بتنقيتهم وتبطينهم وخلال عرض انجازات الوزارة على رئيس الجمهورية تم عرض   أعمال بسيطة فى التبطين وبعدها كلف الرئيس بأن يصبح تبطين الترع مشروع قومى وتأهيل جميع الترع التى تعانى من مشاكل، حيث تم حصر كافة الترع " المتعبة" ومعنى " المتعبة" هى الترع التى يوجد فيها مشاكل، وبلغ إجمالى الترع حوالى 7000 كيلو متر طولى على مستوى الجمهورية.
 
وأوضح الشابورى أن الترع فى البداية كان يتم تطهيرها يدوياً، إلى أن جاءت فترة السبعينيات وانتشرت الكراكات والحفارات، وتم البدء بتطهير الترع بتلك المعدات فالحفارات تنجز العمل بسرعة لكن فى النهاية تؤدى إلى حدوث مشاكل فى القطاع المائى، وحدث بالفعل اتساع فى القطاع المائى ببعض الأماكن وهو ما يطلق عليه فى الرى " استبحار" وهو ما يعنى اتساع وأصبحت الترعة كبيرة جدا على حساب جسورها وحدث تأكل فى الجسور، بالإضافة إلى الزيادة السكانية والتوسع فى العمران، حيث أصبحت الترع تمر داخل الكتل السكنية وبدأ حدوث مشكلة من نوع آخر وهى أن المواطنين يلقون المخلفات فى الترع، وأصبح هناك مشكلتين هما " استبحار " أجزاء من الترع واختراقات فى أجزاء داخل الكتل السكنية وبالتالى المياه أصبحت تصل إلى نهايات الترع بصعوبة.
 
وتابع الشابورى إن مشروع تبطين الترع له فوائد كثيرة جداً، أولها توصيل المياه بسهولة لنهاية الترع بعد أن كان المزارع ينتظر المياه 4 أو 5 أيام وتصل بصعوبة، فبعد التبطين تصل المياه خلال ساعة إلى الترعة بالكامل، وبالتالى فهناك توزيع عادل للمنتفعين، كما أنها تكون أكثر جودة.
 
وأشار الشابورى، إلي أن رئيس الوزراء وجه برصف الطرق الموجودة على جانبى الترع بعد تبطينها ليتم خلق شبكة نقل لمحاصيل المزارعين، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 1220 كيلو متر ترع، وجارى العمل فى 4250 كيلو متر، وهناك أعمال أخرى جارى طرحها وتوفير الاعتمادات المالية لها حوالى 2000 كيلو متر حيث سيتم تنفيذ 7000 كيلو متر خلال المرحلة الأولى التى سيتم الانتهاء منها فى منتصف 2022.
 
وأمد الشابورى، أن عملية تبطين المصارف الزراعية غير موجود فى خطة الوزارة فى الوقت الحالى، لكن مستمرين فى تبطين الترع حتى 20 ألف كيلو، ونعمل حاليا فى 20 محافظة من محافظات الجمهورية، باستثناء المحافظات الحدودية التى لا تمر فيها الترع.
 
وعن كيفية تنفيذ عملية التبطين أوضح الشابورى، أن جميع الترع يكون لها أدوار عمالة والمقصود بها وجود مياه وأدوار بطالة وهو الوقت الذى لا يكون فيه مياه داخل الترعة 5 أيام مياه و10 أيام توقف، فنحن نعمل فى فترة الـ10 أيام توقف وبعدها يتم إطلاق المياه 5 أيام للرى ثم يتم التوقف، واستكمال العمل فى ترعة أخرى وهكذا وذلك لضمان استمرارية العمل، موضحاً أن أعماق الترع تكون من 2-3 متر.
 
وأضاف الشابورى أن هناك محطات تنقية لمعالجة مياه الصرف الزراعى، منها محطة المحسمة التى تم افتتاحها من قبل الرئيس السيسى رئيس الجمهورية مؤخراً لاستصلاح الأراضى فى سيناء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق