شهادة المجند الناجي من مذبحة كرداسة تؤكد أن المتهمين هتفوا ضد الشرطة ثم أشعلوا النيران واقتحموا المركز

تحوي أوراق القضية رقم 12749 لسنة 2013 جنايات مركز كرداسة، المقيدة برقم 4804 لسنة 2013 كلى شمال الجيزة، المعروقة إعلاميا ً " مذبحة كرداسة " ، المتهم فيها 188 العناصر التكفيرية، روايات شهود الإثبات على جرائم جماعة الإخوان، التى ارتكبوها ردا على تحرك الأجهزة الأمنية لفض اعتصامهم المسلح ، من بينها رواية الشاهد رقم 14 في القضية وهو  حمدي إبراهيم بيومي أحد المجندين الناجين .

ووفقاً لأوراق القضية فإن الشاهد كان عسكرى مراسلة الشهيد العميد عامر عبد المقصود نائب مأمور مركز شرطة كرداسة ، وأنة كان متواجداً في القسم حتى إقتحامة وإصابة الشهيد عامر بطلقة خرطوش.

شاهد الإثبات رقم 14 في القضية قال أيضاً أن الشهيد عامر عبد المقصود تلقى إتصالاً هاتفياً يفيد قيام المتظاهرين بإشعال النيران فى قسم شرطة ناهيا، وفي طريقهم إلى المركز،  بعدها فوجئنا بوصول المتظاهرين وقاموا برفع الصدادات والحواجز الأمنية الموجودة أمام المركزوهتفوا ضد وزارة الداخلية، وأشعلوا النيران فى كاوتش السيارات.

واستكمل  المجند الخاص بالشهيد عامر عبد المقصود رواية شهادتة بأن المتجمهرين كانوا يهتفون "الشرطة قتلت اخواتنا فى رابعة "، مشيرا بأن المتظاهرين كانوا يريدون اخلاء المركز من الضباط والعساكر وتركه خاويا ليتمكنوا الإستيلاء على الأسلحة ، وقام أحد الضباط بإطلاق النار في الهواء فبادله المتظاهرين اطلاق النيران، ثم سمع صوت اطلاق "آربى جى "، فخرج من القسم الى الشارع السياحى وذهب لمنزله، وترك نائب المأمور.

واختتم المجند بأنة تلقي مكالمة من أحد المجندين وطلب منه أن يحضر ليأخذ اثنين من زملائه معه لمنزله، وردا على سؤال المحكمة للشاهد عن رؤيته للمتظاهرين أمام قسم كرداسة.

ووقعت مجزرة كرداسة  في14 أغسطس 2013، وراح ضحيتها 14 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.