بايدن يلقي خطاب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصب الرئيس.. فماذا قال؟

الخميس، 29 أبريل 2021 11:00 م
بايدن يلقي خطاب بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصب الرئيس.. فماذا قال؟

ألقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطابا أمام الكونجرس، صباح اليوم، بمناسبة مرور 100 يوم على توليه المسئولية في المقابل سلط  معظم وسائل الاعلام الامريكية الضوء على الخطاب حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن جدد خلال الخطاب التركيز على مجموعة الأولويات تشمل التغييرات في سياسة الهجرة والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة، وصور الولايات المتحدة على أنها تخرج سريعا من عمق أزمة كورونا العالمية، ونجت من أحداث كانت في رأيه اختبارا ربما غير مسبوق من قبل للديمقراطية الأمريكية.
 
 
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن جدد خلال الخطاب التركيز على مجموعة الأولويات تشل التغييرات في سياسة الهجرة والحد من الأسلحة وإصلاح الشرطة، وصور الولايات المتحدة على أنها تخرج سريعا من عمق أزمة كورونا العالمية، ونجت من أحداث كانت في رأيه اختبارا ربما غير مسبوق من قبل للديمقراطية الأمريكية.
 
وأضافت الصحيفة إن بايدن استغل الخطاب لتقديم نفسه كقائد أراد أن يحقق مجموعة من المزايا للأمريكيين العاديين، بدءا من الوظائف الخضراء وحتي رعاية المسنين، وكان  المقصود أن تلقي رسالته صدي لدي كل من الحركة الشعبوية والطبقة السياسية
 
واستهل بايدن خطابه بالقول: أديت القسم، ورفعت يدي على إنجيل عائلتنا، وورثت أمة في أزمة، أسوأ جائحة منذ قرن، أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية. والآن، وبعد 100 يوم فقط، أستطيع أن أبلغ الأمة بأن أمريكا تتحرك مجددا، وتحول الخطر إلي إمكانية والأزمة على فرصة والانتكاسة إلي قوة.
 
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز أن بايدن وضع أجندة طموحة لإعادة كتابة العقد الاجتماعي الأمريكي من خلال توسيع الإجازات العائلية بشكل كبير ورعاية الأطفال والرعاة الصحية والتعليم قبل المدرسي والجامعي لملايين الناس، يتم تمويله من زيادة الضرائب على الأكثر ثراء.
 
 واستشهد بايدن بإرث روزفلت، وكشف النقاب عن خطة انفاق اجتماعي بقيمة 1.8 تريليون دولار لبناء الطرق والجسور وتوسيع البرامج الاجتماعية الأخرى ومكافحة التغير المناخي مما يمثل إعادة توجيه أساسي لدور الحكومة غير مسبوق منذ "صفقة روزفلت الجديدة".
وفي تقرير آخر، قالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن أمضي أول 10 دقائق في خطابه يتفاخر بإنجازاته، إلا أنه اعترف ببعض أكبر التحديات القادمة.
 
ولو كانت الأيام المائة الأولي لبايدن دارت حول السعي لإظهار الكفاءة، فإن الأيام التالية تكون حول خفة الحركة وتختبر قدرته على التعامل مع التحديات الصعبة، بما في ذلك الهجرة ومراقبة الأسلحة وإصلاح الشرطة وحقوق التصويت.
ولا يوجد في هذه القضايا طريق سهل أو واضح للمضي قدما، ويواجه بايدن دعوات للوفاء بالوعود التي لم تتحقق حتي الآن للناخبين الرئيسيين.
 
وفي سياق آخر، لم يسلم خطاب بايدن من انتقادات الجمهوريين الذين قالوا إن ما فعله هو دور مبالغ فيه للحكومة يجب ان يتوقف. وقال السيناتور تيم سكوت إن أفضل مستقبل لنا لن يأتي من خطط واشنطن أو الأحلام الاشتراكية، ولكنه سيأتي من الشعب الأمريكي.
 
 وقال سكوت إن ترامب وليس الديمقراطيون هو من يستحق أن ينسب له الفضل في السيطرة على وباء كورونا. وأضاف النجم الصاعد في الحزب الجمهوري والجمهوري الوحيد من أصل أفريقي في مجلس الشيوخ، إن هذه الإدارة ورثت مدا كان يتحول بالفعل، فبفضل عملية توزيع اللقاح وإدارة ترامب، أصبحت الولايات المتحدة تغرق باللقاحات الآمن والفعالة، بفضل العمل غير الحزبي العام الماضي، فإن الوظائف تنتعش من جديد.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق