كوريا الشمالية في لهجة شديد: حذرنا أمريكا بما يكفي لتفهم أنها ستتأذى إذا استفزتنا

الأحد، 02 مايو 2021 11:19 ص
كوريا الشمالية في لهجة شديد: حذرنا أمريكا بما يكفي لتفهم أنها ستتأذى إذا استفزتنا

هجوم جديد شنته بيونج يانج ضد الولايات المتحدة الأمريكية عندما وصفتها بأنها الدبلوماسية "لافتة زائفة" لتخفي وراءها نواياها "العدوانية"، مؤكدة رفضها التفاوض مع أمريكا.

وأشارت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية إلى أن الدبلوماسية تمثل بالنسبة إلى الولايات المتحدة "لافتة كاذبة" تهدف إلى "التغطية على أعمالها العدوانية".

ووجهت تحذيرا شديد اللهجة في بيانها من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ارتكب "خطأ فادحا" باعتماده موقفاً "عفا عليه الزمن" تجاه بيونج يانج.

وفي بيان ثان نشرته الوكالة نفسها، اتهمت الوزارة الرئيس الأمريكي بإهانة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، مضيفة "لقد حذرنا الولايات المتّحدة بما يكفي لتفهم أنها ستتأذّى إذا ما استفزتنا".

وكان بايدن قال في خطاب في الكونجرس يوم الأربعاء الماضي إنّه سيستخدم "الدبلوماسية بالتوازي مع الردع الشديد" لاحتواء طموحات بيونج يانج النووية.

ويأتي موقف بيونج يانج بعد يومين من إعلان البيت الأبيض إنّ بايدن يؤيّد انتهاج مقاربة دبلوماسية "واقعية" إزاء كوريا الشمالية.

والمفاوضات بين واشنطن وبيونج يانج متوقفة منذ فشلت القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في هانوي في فبراير 2019. ومنذ تولّيه منصبه قبل 100 يوم، لم يكشف بايدن الكثير عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارته مع هذا الملف.

من ناحيتها قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، جين بساكي، إنّ "هدفنا يظلّ إخلاء شبه الجزيرة الكورية بالكامل من الأسلحة النووية".

واكتفت بساكي بالإشارة إلى أن السياسة الأمريكية إزاء كوريا الشمالية ستنتهج "مقاربة دقيقة وعملية ومنفتحة على الدبلوماسية" بالتشاور الوثيق مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، رافضة الإفصاح عما إذا كانت الإدارة تَعدّ مبادرات بهذا الشأن.

لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض حرصت على الإشارة إلى أن مقاربة إدارة بايدن لهذا الملف ستختلف عن تلك التي انتهجتها إدارتا ترامب وأوباما.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن دعا قبل عشرة أيام نظيره الأمريكي إلى استئناف المفاوضات مع بيونج يانج.

ومون الذي سيستقبله بايدن في 21 مايو في البيت الأبيض قال يومها إن "أهم شيء بالنسبة للحكومتين هو أن تكون هناك رغبة في الحوار والجلوس وجهاً لوجه في أقرب وقت ممكن".

وأضاف: "آمل أن يدخل بايدن التاريخ كرئيس حقق تقدما جوهريا ولا عودة عنه باتجاه الوصول إلى شبه جزيرة كورية خالية بالكامل من السلاح النووي وتنعم باتفاق سلام".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق