ما هو الفرق بين التروايح و صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها؟

الأحد، 02 مايو 2021 01:51 م
ما هو الفرق بين التروايح و صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها؟
صلاة التهجد
أمل عبد المنعم

تصدرت صلاة التهجد التريند على جوجل، لزيادة البحث عنها اليوم باعتبارها من السنن في العشر الأواخر من رمضان، لذلك يردون معرفة كيفية صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها.

صلاة التهجد وعدد ركعاتها

ويوضح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن أمنا عائشة كانت تحكي عن سيرته الليلية في أدائه للقيام وصلاة التهجد، وقالت ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن 8 ركعات في رمضان وغير رمضان وهي صلاة التهجد بعد منتصف الليل وكانت فرضا في حق النبي لكنها سنة في حق المسلمين، وبالتالي فإن صلاة التراويح مختلفة عن التهجد".

صلاة التهجد في رمضان

وتابع علام، حديثه عن كيفية صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها في حواره عبر الفضائيات قائلا إن صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يستبشرون بالليل، فكانوا يقولون إنهم فرسان بالنهار ورهبان بالليل، وكأن وقتهم هو مجهود في خدمة العبادة، أي العمل في الأرض والسعي والكد.

 لأن النبي لما جاءه رجل ووجد خشونة في يده من أثر العمل قبّل النبي هذه اليد وقال: "هذه يد يحبها الله والرسول"، مؤكداً أن "العبادة لا تقف عند حدود الصلاة والزكاة فقط بل كل السعي، وإن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صيام ولا حج ولكن يكفرها السعي، وبالتالي فإن العبادة فكرة عامة".

ما هو الفرق بين التروايح والتهجد؟

ووضح كيفية صلاة التهجد في رمضان وعدد ركعاتها، أن النبي سنّ صلاة التراويح ولما كان يصليها فخرج إلى المسجد النبوي فصلى في الليلة الأولى وفي الليلة الثانية صلى معه أناس، وكان العدد يزداد، وفي الليلة الثالثة خشي أنه لو صلى ربما فُرضت الصلاة على الأمة ولا تطيقها لذلك صلاها في بيته.

 ثم جاء عهد عمر بن الخطاب ووجد الناس يجتمعون حول أئمة، فجمعهم جميعا حول إمام واحد وصلى الإمام بهم التراويح، ولما رأى عمر هذا الأمر قال "نعم البدعة هذه"، ولفت  المفتى إلى أن صلاة التراويح لم تكن 8 ركعات، فقد كان المالكية يصلون 20 ركعة وبعضهم زاد إلى 36 ركعة: "لو كانت 8 ركعات لسميت صلاة الترويحتين، وعموما فإن الأمر فيه سعة كبيرة ولا ننكر على أحد أن يصليها 8 ركعات ولا ننكر أن يصليها أي شخص 4 ركعات".

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق