" الاختيار 2 " فضح علاقة الإخوان بالإرهابي الليبي .. رحيمو المسماري.. من تنفيذ حادث الواحات إلى خطف النقيب الحايس

الأربعاء، 05 مايو 2021 12:19 ص
" الاختيار 2 " فضح علاقة الإخوان بالإرهابي الليبي .. رحيمو المسماري.. من تنفيذ حادث الواحات إلى خطف النقيب الحايس
المسماري منفد حادث الواحات - أرشيفية
دينا الحسيني

فضحت حلقة اليوم من مسلسل " الاختيار 2" علاقة جماعة الإخوان بالإرهابي الليبي رحيمو المسماري عضو مجلس شوري المجاهدين بمدينة درنة الليبية، ومنفذ حادث الواحات الذي راح ضحتية 16 ضباط ومجند من الأمن الوطني والأمن المركزي، والذي قام بخطف النقيب محمد الحايس معاون مباحث قسم شرطة أكتوبر ثان، والذي ألقي القبض عليه في معركة جوية ناجحه شنتها القوات الجوية المصرية 2017 .

ظهر المسماري في مشاهد من مسلسل "  الاختيار 2 " ، أثناء حديث دار بينه وبين عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية حول ترتيبات التسلل من ليبيا إلي مصر عن طريق الحدود، لتنفيذ عملية إرهابية كبري والتمركز بصحراء الفيوم .

ننن

ولمن لا يعرف الإرهابي الليبي المسماري، اسمه عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، وشهرته " رحيمو"، من مواليد ليبيا، فى مدينة درنة، بحى السلام، فى أكتوبر عام 1992، حاصل على ليسانس اللغة العربية، حيث اعتنق الفكر المتطرفين بعد ثورة ليبيا في 2011، وانضم فى عام 2014 إلى تنظيم مجلس شورى المجاهدين التابع لتنظيم القاعدة بمنطقة شمال أفريقيا، ثم تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد، وأعلن انضمامه إلى جماعة "المرابطون" بتاريخ 20 أكتوبر2017 .

شارك الليبي عبد الرحيم المسماري فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، والمعروفة بـ"حادث الواحات"، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه في نوفمبر 2017 ، شارك فى بعض العمليات المسلحة ضد جيش ليبيا، قبل وصوله إلى مصر، ومرجعيته الفكرية هو الشيخ عمر رفاعى سرور فى ليبيا.

وفي لقاء تلفزيوني شهير مع الإعلامي عماد أديب، روى المسمارى تفاصيل ضبطه قائلا: شاهدنا 4 سيارات دفع رباعي للشرطة واشتبكنا معهم وبعدها تعرضنا لثلاث غارات جوية بأوقات مختلفة، حيث استمرت المعركة من 11 ونصف صباحا حتى العشاء، وكنا نختفي عن الطيران عن طريق الجبال، وأرسلوا لنا "قصاصين أثر"، فحينما يتم تحديد مكانا كانوا يرسلوا الطيران.

20171116111507157

وأضاف: "كنا مع بعضنا بالسيارات وكان عددنا 17 بالنقيب محمد الحايس داخل 3 سيارات، وكنت بصحبة 5 أخرين داخل سيارة، ومع أول قصف تركنا السيارات وتعرضنا لتفجير شديد أودى بحياة جميع من كان معي وقتل "أبو حاتم"، في القصف الثاني، والنقيب محمد الحايس، كان بسيارة "الحسن" الذي كان مكلف من "أبو حاتم"، بحراسة الحايس".

وتابع: "حينما شاهدت قصف السيارات ومقتل "أبو حاتم، والحسن"، والباقين، وكان تحركي كفرد بالصحراء أسهل بكثير لتمويه الطائرات ولم يكن معي أي شيء من الساعه 9 حتى آذان الفجر، وكان معي تليفون تواصلت به مع عناصر ليبيا على التليجرام مع "أبو عبدالله، حفص الشافعي"، وطلبت منهم إرسال أي أشخاص للمساعدة، وكان الأمن المصري أسرع، وتم القبض عليّ بعدما اشتبكت مع الأمن بسلاح بحوزتي إلى أن تم ضبطي".

20171116045602562

وكشف المسماري عن تفاصيل حادث الواحات الإرهابي الذي استشهد خلاله 16 ضابطا ومجندا قائلا: كنا بصحراء الواحات وكان الحركي "حكيم" متمركزا بنقطة المراقبة ونطلق عليها "الرباط"، ولم نكن على علم بحضور رجال الأمن حتى شاهدهم المراقب على بعد 2 كيلو وأرسل إشارة للشيخ عماد الدين حاتم "أبو حاتم"، وكان ارتفاع التبة على قدوم العربات 6 أمتار، وفي هذا الوقت كنا 16 عنصرا وتسليحنا "كلاش، و3 أر بي جي، و2 سلاح 14.5، ومتعدد، والتشكة الذي تحصلنا عليه من قبيلة تابوا عقب دخولنا مصر".

وأضاف: "عقب قرب سيارات الأمن على مسافة 150 مترا، أمر (أبو حاتم)، بالاشتباك وأطلقنا قذيفة "أر بي جي"، وقُتل عندنا الحركي مالك وأصيب عمر وعاصم، وأسرنا النقيب محمد الحايس، والدليل الذي دل الأمن علينا"، واستغرقت المعركة ساعة ونصف، وحدث ظلام بعد الساعة 5 ونصف، وبسبب الظلام أصبحت فكرة القتال مستحيلة فاستغلينا الظلام وانسحبنا، وكان هناك ملاحقات أمنية كنا نشاهدها عن بعد، وكان هناك تمشيط جوي مصري بصورة دائمة، وبعد عملية الواحات جلسنا 13 يوما نتنقل من مكان إلى أخر بنفس المنطقة، حيث كان الإمداد لدينا غير كافي للتحرك إلى ليبيا، بعد أن نفذ منا الوقود، فكان صعب علينا التحرك إلى ليبيا بالضابط محمد الحايس".

أرشد الإرهابي المسماري عقب وقوعه في قبضة الأمن عن مكان اختباء عدد من العناصرالمنتمين لتنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي الليبية، بمدينة درنة وسرت طرابلس، والمطلوبين لتورطهم في تنفيذ عمليات ضد الجيش الليبي، كما أدلى ببيانات وأسماء بعض العناصرالإرهابية، المتورطة في حوادث اختطاف المصريين بليبيا، خاصة الأقباط المقيمين هناك، وأرشد عن أماكن إعاشتهم في المدقات الجبلية بين الحدود المصرية الليبيه عبر مدينة السلوم، والتي يستغلها عناصر هذا التنظيم في تهريب الأسلحة والمتفجرات التي يحصلون عليها من درنة، ويتولون مهمة توصيلها إلي بقية أفراد الخلية داخل مصر من ناحية الصحراء الغربية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق