«السياحة والآثار» عن زيارة جلوريا فيتال: تعكس الولع بالحضارة المصرية القديمة

استقبل صباح اليوم السبت، بمطار القاهرة الدولى أحمد يوسف الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، الأمريكية جلوريا فيتال وعائلتها بدعوة من تنسيقية شباب الأحزاب، والتى جاءت من ولاية فيلادلفيا بالولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق حلم عمرها وهو زيارة مصر ومشاهدة أهرامات الجيزة برفقة أسرتها. 

 

فقد كانت جلوريا فيتال على مدار الفترة القليلة الماضية محط أنظار العالم حيث تناقلت العديد من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية قصتها بصورة واسعة، حين أفصح ابنها داستن فيتالى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن رغبة والدته المصابة بمرض السرطان فى زيارة مصر ومشاهدة أهرامات الجيزة وخاصة هرم خوفو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، واصفًا هذه الزيارة بأنها أمنيتها الوحيدة وحلم حياتها، حتى استجابت تنسيقية شباب الأحزاب ووجهت الدعوة للسيدة وعائلتها لزيارة مصر.

 

 

ورحب أحمد يوسف الرئيس التنفيذى للهيئة بالسيدة الأمريكية وعائلتها، ناقلًا إليها تحيات الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وحرص الوزير على أن يقوم بلقائها خلال زيارتها لمصر، وخالص تمنياته لها بقضاء رحلة ممتعة فى مصر والاستمتاع بشواطئها الخلابة وشمسها الدافئة وجوها الصحى وزيارة مواقعها السياحية والأثرية الفريدة، متمنيًا لها أيضًا تمام الصحة والتعافى التام.

 

وأشار أحمد يوسف إلى أن هذه الزيارة تحمل بين طياتها بعدًا إنسانيًا، وتعكس أيضًا شكلًا من أشكال الولع بالحضارة المصرية القديمة، وما تحمله مصر من سحر خاص فى نفوس الكثيرين الذين يرغبون بزيارتها بل وتكرار الزيارة إليها، وهو ما جعلها ضمن وجهاتهم السياحية المفضلة حول العالم. 

 

وأكد الرئيس التنفيذى للهيئة على حرص وزارة السياحة والآثار على تقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات اللوجيستية والمعنوية للسيدة الأمريكية وأسرتها بالأماكن السياحية والأثرية والمتاحف التى سيقوموا بزيارتها فى مصر لجعل هذه الرحلة ممتعة. 

 

وسوف تستغرق رحلة السيدة جلوريا فيتال وعائلتها فى مصر أسبوعًا، تتضمن زيارة أهم المعالم السياحية والأثرية فى محافظتى القاهرة وجنوب سيناء. 

 

ومن جانبه، أعرب داستن عن امتنانه لاهتمام الدولة المصرية وحرص وزارة السياحة والآثار على استقبالهم وتقديم الهدايا التذكارية لهم، مؤكدًا على أنه زار مصر فى عام 2018 ولم ينس ما لمسه من ود وحسن ضيافة وكرم من أهلها، بجانب ما تتمتع به مصر من جاذبية خاصة ومقومات سياحية وأثرية رائعة وفريدة.