لطفك يا رب.. للعام الثاني على التوالي الأوقاف تلغي ساحات صلاة العيد

للعام الثاني على التوالي، تضطر وزارة الأوقاف إلى منع صلاة العيد في الساحات، واقتصارها فقط على المساجد الكبرى التي تقام بها صلاتي الجمعة والتؤراويح، وذلك اتزاما بقرارات اللجنة المسؤلة عن إدارة ملف فيروس كورونا، والاتزام بقرارات مجلس الوزراء، بشأن الاإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدي إلى انتشار الجائحة.

وأكدت مصادر داخل وزارة الأوقاف، أنه كان هناك اتجاها داخل الوزارة إلى اقتصار صلاة العيد في الساحات أمام المساجد، داخل أسوار حديدية، وذلك منعا لدخول أي شخص دون ارتداء كمامة ومعه سجادة صلاة خاصة به، إلا أن هذا الاتجاه، واجه صعوبة في تنفيذه، خاصة في ظل تحذيرات وزارة الصحة من تعالي أعداد المصابين بفيروس كورونا، وكذلك قرار مجلس الوزراء بعدم إقامة صلاة العيد داخل المساجد، واقتصارها فقط على الصلاة داخل المساجد الكبرى فقط، دون إقامة ساحات أو ما شابه، مع استمرار غلق دورات المياه وإلزام كل مصلي بارتداء الكمامة والحضور متوضأ، وإحضار سجادة للصلاة معه، وكذلك فتح مصلى السيدات تحت إشراف الواعظات ومشرفه من إدارة المسجد، والتحذير من اصطحاب الأطفال وأي مأكولات أو مشروبات، وذلك بهدف السيطرة بشكل كامل على أعداد المصليين، حفاظا على التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة ومؤسساتها، حفاظا على صحة المواطنين.

على الجانب الأخر، فقد أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن تشكيل لجنة برئاسة رئيس القطاع الديني، وعضوية وكيل الوزارة لشؤن الدعوة،  ووكيل الوزارة لشؤن المساجد والقرآن الكريم، ووكيل الوزارة للتفتيش والرقابة بالديوان العام، وجميع مديري المديريات ووكلائهم بالمديريات الإقليمية، لمتابعة صلاة عيد الفطر وتذليل أي عقبات ورصد المخلفات، كما نشرت الوزارة على موقعها الرسمي موضوع خطبة العيد، وحددت لوقتها بألا يزيد عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف عن ضوابط صلاة العيد كما يلى:

1. صلاة العيد فى المساجد الكبرى التى تقام بها صلاة الجمعة فقط.

2. عدم السماح بأداء صلاة العيد فى الساحات أو خلافه غير المساجد المحددة.

3. ارتداء المصلين للكمامة قبل دخول المسجد.

4. اصطحاب المصلى الشخصي.

5. مراعاة علامات التباعد الاجتماعي.