واجهة مصر العالمية.. «الروبيكي» مدينة تصنيع الجلود وتصديرها للخارج

الأحد، 16 مايو 2021 05:00 م
واجهة مصر العالمية.. «الروبيكي» مدينة تصنيع الجلود وتصديرها للخارج

تعمل الحكومة علي خطة واضحة من أجل النهوض بالصناعات وتخصيص مناطق بعينها، لتكون مركز لتلك الصناعة كالحال في مدينة الدواء ومراكز بحيرات الاستزراع السمكي، وأيضا مدينة الجلود بالروبيكي، والتي أصبحت تجمع لكل مستلزمات وأدوات صناعة الجلود.

وأنشئت مدينة الروبيكى للجلود على مساحة 500 فدان، وجمعت كل تجار الجلود والدباغة والصباغة، والتي كانت مبعثرة في المناطق داخل المناطق السكنية، وتضمنت أحدث الأساليب الحديثة والتكنولوجية التي تساهم في تحسين جودة الجلود وتصديرها للخارج.

يشتمل المشروع على 3 مراحل:

 

المرحلة الاولى:

323 وحدة على مساحة 203 أفدنة، وتستهدف نقل وتشغيل وتطوير المدابغ من سور مجرى العيون إلى الوحدات المطورة، وانتهت بنسبة 100% من منشآت المرحلة، وبدأ الإنتاج فيها بعد نقل الطاقة الإنتاجية لمنطقة مجرى العيون.

 

المرحلة الثانية:

تمتد على 109 أفدنة شاملة الجزء الخاص بامتداد التعويضات بمساحة 27 فدانا، وتشمل الصناعات الوسيطة والمستخرجة من عملية الدباغة، مثل: تصنيع الجيلاتين، وكيماويات الدباغة والكرياتين والأمينو أسيد وتصنيع السماد الحيوانى، وانتهت مرافقها بنسبة 100%.

 

المرحلة الثالثة:

161 فدانا تشمل مؤسسات التصميم والمعاهد الفنية للجلود، والصناعات الوسيطة، ومصانع المنتجات الجلدية، ومنافذ بيع ومناطق تجارية، وتستوعب بين 100 و150 مصنعا للمنتجات الجلدية والإكسسوارات والكماليات، ومنطقتى خدمات، ومنطقة معارض، ومركزا طبيا ومركز تدريب. وكشفت غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، عن اتجاه المصنعين لاستيراد الجلد الخام ودباغته فى مدينة الروبيكى، ثم إعادة تصديره.

وتحتاج صادرات قطاع الجلود،، مزيدا من الدعم لإعطائها ميزة تنافسية، وتوسيع القاعدة التصديرية، فهناك تكاليف تُضاف على سعر طن الجلود المُصدّرة، فمثلا إنتاج طن واحد يصلح للتصدير يتطلب بين 60 و70 متر مكعب مياه، وهذا يتطلب خفض سعر متر المياه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة