من أجل تأهيلهم للزواج.. 4 ملايين شاب وفتاة ترددوا على المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة".. و70% من المتقدمين إناث

الأحد، 23 مايو 2021 09:30 م
من أجل تأهيلهم للزواج.. 4 ملايين شاب وفتاة ترددوا على المنصة الإلكترونية لمشروع "مودة".. و70% من المتقدمين إناث

تستمر وزارة التضامن الاجتماعى فى تنفيذ برنامج "مودة" وفقا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتدشين الرئيس أيضًا المنصة الإلكترونية للمشروع لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج بشكل تكاملى عبر تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض المنازعات بما يُساهِم فى خفض معدلات الطلاق.
 
ويأتى تنفيذ وزارة التضامن الاجتماعى لبرنامج "مودة " بعد وصول معدلات الطلاق إلى 198 ألفا و269 حالة طلاق عام 2019، الأمر الذى استدعى ضرورة البدء فى وضع تدخلات تستهدف الشباب المُقبل على الزواج فى المرحلة العمرية من 18 إلى 25 سنة، خاصة وأن 38% من حالات الطلاق المُسجلة كانت خلال أول ثلاث سنوات من الزواج، و15% خلال السنة الأولى، الأمر الذى أكّد على ضرورة تعريف الشباب بأُسس اختيار شريك الحياة الصحيحة، وتعريفهُم بمفهوم الزواج والحقوق والواجبات لمساعدتهم على تفادى حدوث الطلاق المبكر.
 
واستعرضت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تقريرا عن آليات عمل المشروع وما تم تنفيذه من خلال عدده محاور، حيث بلغ عدد المترددين على المنصة مُنذ إطلاقها وحتى 30 أبريل الماضى 4 مليون و70.864 متردد من جميع محافظات الجمهورية 70% منهم من الإناث، كما اعتمد المجلس الأعلى للجامعات اجتياز البرنامج التدريبى لمنصة "مودة" كمُتطلب تخرُّج اختيارى على مستوى كافة الجامعات الحكومية بدءاً من العام الدراسى الحالى 2020/ 2021 لتعميم الاستفادة من البرنامج وضمان اتاحته لكافة الطلبة.
 
وأوضحت الوزيرة أن المشروع بتطوير المنصة وتضمينها جلسات تتناول موضوعات مُلحة من واقع الاحتياجات التى تم رصدها أثناء التدريبات الميدانية، وبتركيز خاص على قضايا تنظيم الأسرة وأهمية الأسرة الصغيرة، وخطورة الزواج المُبكر، كما تم تحويل المحتوى الرقمى للمنصة إلى لغة الإشارة لتوفير المحتوى لذوى الهمم من الصُم والبُكم، وسيتم إطلاقه قريبا.
 
من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى والمشرف العام على مشروع "مودة" أن المشروع يسعى إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، أيضًا تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء، وأنه فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد وحث المواطنين على البقاء فى المنازل للوقاية من انتشار فيروس كورونا شهدت المنصة الإليكترونية إقبالا كبيرا من جانب الشباب.
 
وأضاف عمرو عثمان أن التدريبات تستهدف الشباب فى مرحلة ما قبل الزواج وتتمثل أهم أنشطته فى تنفيذ تدريبات تفاعُلية مباشرة بمختلف التجمعات الشبابية، حيث تم إعداد شبكة من المدربين من أعضاء هيئة التدريس لـ 307 عضو هيئة تدريس على مستوى 8 جامعات كذلك تدريب 25 ألف طالب و75 ألف طالبة من خلال 350 عضو هيئة تدريس تم تدريبهم على دليل مودّة فى 8 جامعات على مستوى 6 محافظات وكذلك تدريب 38 ألف مُجند بالتعاون مع وزارتى الدفاع والداخلية بجانب تدريب 17 ألف مكلفة خدمة عامة على مستوى 24 محافظة، بالإضافة إلى انه تم إعداد شبكة من المدربين الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بهدف تنفيذ تدريبات مودة بمختلف الهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية.
 
وأوضح "عثمان" انه حرصا من المشروع على التوسّع والتطوير المستمر وبناءً على احتياجات المتدربين التى تم رصدها، تم إطلاق برنامج تدريبى يستهدف المخطوبين والمتزوجين حديثاً، حيث يحضر الطرفان معاً، وتم إطلاق مبادرة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر لتطبيق البرنامج فى إطار مبادرة "دكان الفرحة" لدعم الفتيات الأكثر احتياجاً، وقد تم تدريب 1186 فتاة وخطيبها بـ 7 محافظاتً كذلك إطلاق مُبادرة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ذات الصلة لتدريب المخطوبين والمتزوجين حديثاً، وقد تم تدريب 1242على مستوى 14 محافظة كذلك تم إطلاق تدريبات مودة بين الشباب المتعافى من مرض الإدمان وأُسرهم نظراً لتنامى حالات التفكُك الأسرى والانفصال بينهم، وقد تم تنفيذ البرنامج بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
 
وأشار "عثمان" إلى تم إنتاج برنامج "مودة ورحمة" للدكتور عمرو الوردانى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يتضمن 30 حلقة تتناول رؤية الدين الإسلامى الوسطى فى تكوين وإدارة الأسرة، وقد تم بثه رقمياً وعلى مجموعة من القنوات الإذاعية والتليفزيونية خلال رمضان 2020، وانه تم إنتاج 12 مقطع مصور مع مجموعة من الخُبراء حول آليات التعامُل السليم مع تداعيات جائحة كورونا فيما يخص الاستقرار النفسى لأفراد الأسرة، واتخاذ فترة البقاء فى المنزل كفرصة لتوطيد العلاقات بين أفراد الأسرة كما تم إنتاج عمل غنائى مصور بعنوان "رحلة واحدة" وقد حقق ما يزيد عن 20 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعى خلال 10 أيام فقط من تاريخ الاطلاق، كذلك إنتاج 7 قصص مصورة عن نماذج ملهمة من أزواج تجاوزوا التحديات التى واجهت اسرهم كذلك تم بث جلسات تفاعُلية مُباشرة مع مجموعة من الخُبراء لتفنيد المفاهيم المغلوطة ورفع الوعى بالمفاهيم الصحيحة التى يتبناها المشروع من بداية 2021، وقد شارك فى هذه الجلسات 50 ألف شخص خلال الشهر الأول.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق