في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين: أقلع أرجوك وابتعد عن السجائر الإلكترونية

الإثنين، 31 مايو 2021 12:00 م
في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين: أقلع أرجوك وابتعد عن السجائر الإلكترونية

 
يوافق اليوم، الموافق 31 مايو من كل عام اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، وتحتفل منظمة الصحة العالمية هذا العام تحت شعار 2021 "الالتزام بالإقلاع عن التدخين"؛ للتوعية بخطورة التدخين وتأثيره على الجسم.
 
وثبت طبياً أن التدخين يسبب أمراض القلب والرئة والإصابة بالسرطان، وانتهجت شركات التبغ طرق جديدة لجذب الشباب إلي منتجاتها وايهامهم بأن هذه الطرق الجديدة هي طرق للإقلاع عن التدخين رغم أنها تمثل وسيلة أخرى من وسائل التدخين.
 
 
الاقلاع عن التبغ ينقذ حياة الاف البشر من حولك
 
 
الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قال: "يقتل التدخين 8 ملايين شخص سنويًا، ولكن إذا احتاج المستخدمون إلى مزيد من الحافز للتخلص من هذه العادة، فإن وباء كورونا يوفر الحافز الصحيح".
 
وأصدرت منظمة الصحة العالمية، موجزًا ​​علميًا في وقت سابق من هذا العام يوضح أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من كورونا، ويعتبر التبغ أيضًا أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والسكري.
 
خطر الاصابة بفيروس كورونا الحاد نتيجة التدخين
 
علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الظروف هم أكثر عرضة للإصابة الشديدة بفيروس كورونا.
 
وتوفر اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ WHO FCTC استجابة قوية ومنسقة لوباء التبغ العالمي وتكاليفه الصحية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية الهائلة، لمساعدة البلدان على تنفيذ هذه الاتفاقية الاطارية WHO FCTC ، كما قدمت منظمة الصحة العالمية حزمة  من التوصيات لدعم تنفيذ الاستراتيجيات الرئيسية، مثل زيادة الضرائب على التبغ، وخلق بيئات خالية من التدخين، وتقديم المساعدة للإقلاع عن منتجات التبغ.
 
أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن دوائر صناعة التبغ ساعدت باستمرار في تخريب تدابير الصحة العامة المنقذة للحياة على مدى العقد الماضي، روجت صناعة التبغ للسجائر الإلكترونية كأدوات مساعدة على الإقلاع تحت ستار المساهمة في مكافحة التبغ العالمية، وفي الوقت نفسه، فقد استخدموا أساليب تسويقية استراتيجية لربط الأطفال بهذه المجموعة نفسها من المنتجات، مما يجعلها متاحة بنكهات جذابة ومتعددة.
 
وقالت المنظمة، إن الدليل العلمي على السجائر الإلكترونية كأدوات مساعدة على الإقلاع غير حاسم وهناك نقص في الوضوح حول ما إذا كانت هذه المنتجات لها أي دور تلعبه في الإقلاع عن التدخين، موضحة إن التحول من منتجات التبغ التقليدية إلى السجائر الإلكترونية لا يعني الإقلاع عن التدخين. يضيف تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن السجائر الإلكترونية تولد مواد كيميائية سامة، والتي تم ربطها بآثار صحية ضارة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الرئة.
 
وتحظر الأمم المتحدة الشراكات مع دوائر صناعة التبغ، فصناعة التبغ هي أكبر حاجز منفرد للحد من الوفيات الناجمة عن تعاطي التبغ، وتتعارض مصالحهم بشكل لا يمكن التوفيق فيه مع تعزيز الصحة العامة، وتشير إلى الحاجة الماسة لإبقائهم خارج جهود مكافحة التبغ العالمية.
 
وأنشأت منظمة الصحة العالمية جدارًا ناريًا في عام 2007 لحماية السياسات من المصالح التجارية وغيرها من المصالح الخاصة بصناعة التبغ، وحذا الاتفاق العالمي للأمم المتحدة حذوه، حيث منع صناعة التبغ من المشاركة في عام 2017.
 
وأشار إلى النزاعات الإشكالية وغير القابلة للتوفيق بين أهداف الأمم المتحدة والصناعة المسؤولة عن أكثر من 8 ملايين حالة وفاة سنويًا، تمشيا مع المادة 5.3، تم استبعاد الصناعة تمامًا من نظام الأمم المتحدة وحثت وكالاتها على وضع استراتيجيات لمنع تدخل الصناعة.
 
قامت فرقة العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، والتي تضم كل من منظمة الصحة العالمية، وأمانة الاتفاقية الاطارية كمشاركين رئيسيين بصياغة سياسة نموذجية لوكالات منظومة الأمم المتحدة بشأن منع تدخل دوائر صناعة التبغ.
 
في عام 2008، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بأن تكون مبانى الأمم المتحدة خالية من التدخين، وفي عام 2012، دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة إلى "الاتساق على نطاق المنظومة بشأن مكافحة التبغ"، يؤدي إنشاء حرم جامعية خالية من التدخين إلى تطبيق سياسة الأمم المتحدة الخاصة بمنع التدخين في أماكن العمل، والتي تهدف إلى حماية ما يقرب من 100 ألف من موظفي الأمم المتحدة من دخان التبغ غير المباشر.
 
 
158924-11111
 
التوقف عن التدخين ينقذ الاراوح 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة