شهدت 4 معجزات..الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم إلي أم الدنيا

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 10:00 م
شهدت 4 معجزات..الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحلة العائلة المقدسة من بيت لحم إلي أم الدنيا

معجزة البطيخ أضلت رجال هيرودس فى بحثهم عن المسار.

المسيحيون يتباركون بمنبع ماء كعب يسوع.

وشجرة مريم بالمطرية مازالت متواجدة .

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية  اليوم، الثلاثاء بذكرى رحلة العائلة المقدسة، والتى تعد الهروب الكبير من بيت لحم إلى مصر، وذلك بعد أن جاء الملاك إلى يوسف النجار فى المنام، وقال له قم وخذ الطفل وأمه وأذهب بهما إلى مصر وأبقى هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس يعتزم قتل الطفل.

وهناك اعتقاد أن العائلة المقدسة ربما سلكت طريقًا آخر غير الطرق الثلاث المعروفة والتي كشفت عنها المصادر السياحية والتاريخية وأكدت وجود 3 طُرقْ على الأقل يُمكن للمسافر من فلسطين إلى مصر أن يسلُكها،  حيث سلكا طريقا مختلفا حتى لا يتتبعهُم هيرودس وجنوده.

 

والشئ الذى يدعو إلى التساؤل؛ كيف عرف يوسف الطرق فى الصحارى والوديان، وهو ليس برحالة، ولا سبق له الخروج من فلسطين، وليس معه بوصلة ولا خريطة ولا (جى. بى. أس)، أكيد الروح أو ملاك كان يرشده فى الطريق.

رحلة العائلة المقدسة
رحلة العائلة المقدسة

وخلال رحلة العائلة المقدسة فى مصر حدثت العديد من المعجزات الآلهية تتمثل بعضها فى الآتى:

1 – معجزة البطيخ

جاءت معجزة العذراء مريم العجيبة عندما وصلت إلى مصر حيث قالت لصاحب حقل مروا عليه أرمى البذور بكرة تبقى بطيخ بقوة ابنى الحبيب.

وخلال رحلة هروبهم الطويلة بمصر مرت العائلة المقدسة بحقل طلبوا من صاحبه الاستراحة فيه فأذن لهم وسقاهم ماء من بئره وجلس معهم سألاً عما أتى بهم لهذا المكان بعد أن لاحظ أنهم أغراب، فروت له السيدة العذراء قصة قدومهم هرباً من "هيرودس" الذى يطلب هذا الصبى الصغير ليهلكه، فتأثر الرجل من كلامها.

وأشارت العذراء مريم لبذور البطيخ التى يخزنها صاحب الحقل وقالت له إنك اليوم تزرع هذه البذور في الأرض وبقوة ابني الحبيب يسوع المسيح ستقوم غداً وتنظر حقلك الذي زرعت فيه البذور اليوم وقد صار كله بطيخًا كبيرًا وكثيرًا، ثم قالت له أعلم أيها الرجل المبارك إنه سيمر عليك باكر إن شاء الله رجال هيرودس يسألونك عنا فقل لهم إن هذه العائلة مرت علىّ لما كنت أزرع بذور هذا البطيخ فى الأرض.

ودهش الرجل من كلامها لكن فعل كما قالت وفي صباح اليوم التالي رأى الرجل أكثر مما كان متوقعًا، إذ أن البطيخ ظهر في حقله بمنظر بهي جدًا فاندهش الرجل وشكر الله.

وأثناء ذلك مرَّ عليه الرجال الذين أرسلهم هيرودس وسألوا الرجل عن العائلة المقدسة ، فقال لهم إن هذه العائلة مرت علىَّ لما كنت أزرع هذا البطيخ فى الأرض، فلما سمع الرجال هذا الكلام، حزنوا جدًا وقالوا إن العائلة كانت فى هذا المكان منذ 3 أشهر على الاقل.

الهروب إلى مصر
الهروب إلى مصر
 
2 – معجزة البئر فى مسطرد

عندما دخلت العائلة المقدسة أرض مصر عن طريق صحراء سيناء من جهة الفرما، أتوا أولًا إلى مدينة "بسطة" بالقرب من الزقازيق، فكان أن سقطت أصنام المدينة أمام جلال الطفل، ولذا لم تقبلهُم المدينة وأهلها ورفضوا إقامة العائلة المُقدسة فى وسطهم، فنزحوا إلى إحدى ضواحى المدينة بإرشاد رجل طيب من أهل بسطة، وهناك وجدوا شجرة، مكثوا عندها أيامًا، وأنبع الطفل نبع ماء، فأحمته العذراء وغسلت ملابسه وسمى هذا المكان "المحمة" أى مكان الإستحمام، وتسمى الآن مُسطرد.

3 – منبع ماء كعب يسوع فى مدينة سخا بكفر الشيخ

فى مدينة "سخا" بمحافظة كفر الشيخ، أوقفت العذراء مريم ابنها الحبيب، على قاعدة عمود، فغاصت مشطا قدميه فى الحجر وانطبعت قدميه، ثم تفجر نبع ماء وسمى هذا المكان "كعب يسوع"، وأصبح الناس يأتون من كل مكان ويضعون فى مكان القدم زيتا ويحملونه إلى بلادهم وينتفعون ببركة هذا الزيت فى الشفاء وأغراض أخرى.

4 - شجرة مريم العذراء فى المطرية

مرت العائلة المقدسة على منطقة "المطرية"، حيث جلسوا يستظلون تحت شجرة، وكانوا فى احتياج للماء، وبدأ الطفل يلعب بقدميه فى الأرض، فنبع عين ماء، شربوا منه، ثم غسلت العذراء ملابس الطفل، ثم صبت ماء الغسيل على الأرض، فأنبتت فى تلك البقعة نباتًا عطريًا ذو رائحة جميلة، ويُعرف هذا النبات باسم البلسم أو البلسان، وللآن هذه الشجرة موجودة بالمطرية وتعرف باسم شجرة مريم.

شجرة مريم
شجرة مريم
 
5- دير المحرق

"جبل قسقام" حيث يوجد الآن الدير المحرق، كان آخر محطة وصلت إليها العائلة المُقدسة، فى هذا الموقع بنى القديس يوسف النجار بيتًا صغيرًا من الطوب، وغطى السقف بأغصان النخيل، وكانوا يصعدون للغرفة العُليا بدرج سِلم، ويبدو أن يوسف لم يتيقن من أنه يجب أن يكون بالغرفة شباك، ولكن بنفخة الطفل انفتحت طاقة بالغرفة، وفى هذه المنطقة هرع الناس لأخذ بركة من الطفل فكانوا ينالون الشفاء من أسقامهم وأوجاعهم.

وكان يقع فى المقابل بئر ماء حار، وقد باركه الطفل حينما شرب منه هو وأمه ويوسف النجار، وصار ماء البئر حلوًا كماء نهرالنيل، وأصبح كل من يشرب من هذا البئر أو يستحم به يشفى من جميع أوجاعه.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق