تحقيقات فرنسية حول ثروة حاكم مصرف لبنان المركزي.. فساد مالي أم استهداف شخصي

الأحد، 06 يونيو 2021 09:00 ص
تحقيقات فرنسية حول ثروة حاكم مصرف لبنان المركزي.. فساد مالي أم استهداف شخصي

أثار قرار النيابة المالية الوطنية في فرنسا فتح تحقيقا أوليا حول ثروة حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة في أوروبا، جدلا واسعا في الأوساط اللبنانية والفرنسية.
 
ودفع قرار النيابة الفرنسية، البعض إلى طرح تساؤلات حول ما كانت باريس تستهدف الكشف عن قضية فساد ام الأمر يتعلق باستهداف محافظ مصرف لبنان المركزي ذاته.
 
ووفق ما أفاد مصدر قضائي أكد  أن معلومات ذكرها مصدر مقرّب من الملف، فإن فُتح هذا التحقيق كان في أواخر مايو في قضية "تآمر جنائي" و"تبييض أموال في عصابة منظمة".
 
وجاء فتح التقرير على خلفية تقديم في أبريل الماضي شكويان تستهدفان سلامة وثروته الكبيرة في أوروبا أمام نيابة مكافحة الفساد في باريس.
 
ويُفترض أن تسمح التحقيقات خصوصاً بتوضيح مصدر الثروة الكبيرة التي يملكها سلامة.
 
ولم تكن هذه المرة الأولي التي  يفُتح تحقيق بحق سلامة، ففي سويسرا سبق وفتح تحقيق له وشقيقه رجا ومساعدته المقرّبة ماريان حويك، وبحسب صحيفة "لو تان" اليومية تتناول التحقيقات تحويلات مالية بأكثر من 300 مليون دولار أجراها الرجلان بين لبنان وسويسرا.
 
ويشدد سلامة على أن أمواله كلها مصرح بها وقانونية وأنه جمع ثروته مما ورثه وعبر مسيرته المهنية في القطاع المالي.
 
ويملك سلامة فيلا فارهة على سواحل الأنتيب في جنوب شرق فرنسا.
 
ويشهد لبنان منذ العام 2019 أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه المعاصر وانهيارا لقيمة العملة الوطنية وفرض قيود مصرفية تحظر التحويلات المصرفية إلى خارج البلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة