ماذا يحدث في بوركينا فاسو؟.. هجوم إرهابي وحداد وطني والأزهر يدين

الأحد، 06 يونيو 2021 03:00 م
ماذا يحدث في بوركينا فاسو؟.. هجوم إرهابي وحداد وطني والأزهر يدين
منال القاضي ووكالات

أعلنت حكومة بوركينا فاسو عن ارتفاع عدد القتلى في هجوم "سولهان" إلى 138 قتيلا.
 
وقال وزير الإعلام فى بوركينا فاسو خلال تصريح لإذاعة محلية: "هنالك 138 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة"، لافتا إلى أن "المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى".
 
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، حيث كان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان بشمال شرقي البلاد، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران فى المساكن قبل الانسحاب.
 
 
وأعلن الرئيس، روش مارك كابورى، الحداد الوطني لثلاثة أيام، فيما لقي هذا الهجوم ردود فعل واسعة.
 
ووصفت الحكومة المهاجمين بالإرهابيين، لما أسفر عنه الاعتداء أيضًا من حرق منازل وسوق بالمنطقة، كما أنه يعد أكثر اعتداء مميت شهدته البلاد خلال السنوات الأخيرة.
 
وشهدت الاعتداءات التى ينفذها إرهابيون على صلة بالتظيمين الإرهابيين "القاعدة" و"داعش" فى منطقة الساحل بغرب أفريقيا زيادة بصورة حادة منذ بداية العام الجاري، خاصة فى بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر.
 
وتُعد القوات الرديفة التي يُطلق عليها "متطوعون للدفاع عن الوطن" قوةَ دفاعٍ مدنية تحارب الجماعات الإرهابية، وقد تشكّلت في ديسمبر 2019 لدعم الجيش في مكافحة الإرهاب؛ حيث يخضع المتطوعون لتدريب عسكري لمدة أسبوعين، ثم يبدأون العمل إلى جانب قوات الأمن في مهمات مراقبة، وجمع معلومات.

يشير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن هذا الهجوم يُعد الأسوأ في تاريخ بوركينا فاسو منذ بداية أعمال العنف في عام 2015؛ حيث أعقبه بيان للحكومة بإعلان الحداد الوطني لمدة 72 ساعة.

‏ويؤكد المرصد أن تكاتف الجهود الدولية للقضاء على الجماعات الإرهابية في بوركينا فاسو يُسهم في تحقيق أكبر قدر من الاستقرار والأمن، فوفقا لمنظمة الأمم المتحدة فإن الهجمات الإرهابية على بوركينا فاسو تسببت في نزوح نصف مليون شخص منذ  عام 2020 وحتى الآن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة