دينا الحسيني تكتب: 7 سنوات من جبر الخواطر.. الرئيس السيسي «القائد الإنسان»

الأربعاء، 09 يونيو 2021 05:18 م
دينا الحسيني تكتب: 7 سنوات من جبر الخواطر.. الرئيس السيسي «القائد الإنسان»
الرئيس الإنسان

المواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع المرأة المصرية والأطفال ، ومتحدي الإعاقة، متكررة منذ تقلدة مهام البلاد في يونيو 2014 ، وهو دائماً ما يؤكد في لقاءاته وتصريحاته أن المرأة المصرية تحملت الكثير ، وتشارك في بناء المستقبل بتربيتها لأبنائها ووقوفها بجانب زوجها.

وضرب الرئيس نموذجًا للقدوة والمثل في التواصل الإنساني وأثبت حرصه على التواصل الكامل بكل فئات الشعب، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا، فقد جاء رد فعل الرئيس الإنسان تجاه السيدات مصر غاية في النبل والإنسانية، كما أعاد عهد الرئيس السيسي الحقوق الضائعة لذوي الإعاقة بعد سنوات طويلة من التهميش، وكان ذلك واضحاً بقوة خلال مؤتمرات الحوار الوطني التي دارت بين الرئيس والشباب، والتي كان من بين ضيوفها نماذج مشرفة من أصحاب ذوي الهمم.

إعادة حقوق ذوي الإعاقة

اهتمم الرئيس بأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، وكلف مؤسسات الدولة بتأهليهم وتمكينهم فكريًا وتعليمًا، وفير فرص عمل للكثيرين منهم، ترجمت الدولة اهتمام الرئيس الواضح  بأصحاب الهمم وذوي الإعاقة على أرض الواقع من خلال قانون متكامل خاص بهم، يتضمن الكثير من حق ذوى الإعاقة من خلال حقهم في الجمع بين المعاش والراتب، والتأكيد على 5 % من حقهم في العمل، بالإضافة إلى التأكيد على حقهم في الالتحاق بالمدن الجامعية وإعفاء كامل من القيمة المضافة، والضريبة الجمركية، فضلاً عن تدريس مادة «احترام الآخر» بالمدارس في مصر كبداية لتعزيز الاحترام عند النشئ سواء احترام الأهل والتعامل مع الكبير باحترام.

ما تحقق لذوي الإعاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتحقق من قبل، إذ  وجة الرئيس منذ بداية عهده بتقديم الدعم لذوي الإعاقة بكافة محافظات الجمهورية، وأعلن رئيس الجمهورية عن عام تخصيص عام 2018 عاما لذوي الإعاقة كان انطلاقة كبيرة لقضايا الإعاقة في مصر بشكل عام ثم جاء إصدار قانون الأشخاص ذوي الإعاقة في نهاية عام 2018 وإصدار اللائحة التنفيذية للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2019 للاستمرار في هذه الانطلاقة.

وأكد الرئيس بمختلف المناسبات أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم حقوق في التعليم والصحة والعمل وهم قادرون ولكن باختلاف، وطالب الإعلام  بإبراز الصورة الإيجابية لهم، وأن من حقهم أن يتاح لهم الاعتراف بهم ودعمهم، خاصة أنهم قد يتفوقون على قدراتهم على أشخاص من غير ذوي الإعاقة، ووجه الرئيس السيسي بتقديم دعم نقدي للأشخاص ذوي الإعاقة بـ 5 مليارات جنيها، وأن يتخطى دعم ذوي الإعاقة الدور المؤسسي ليتم دمجهم في المجتمع، وفي سوق العمل وتدريبهم في عدد من القطاعات.

"نساء مصر" في قائمة الإنسانية 

فاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، السيدة ناهد جمال سعيد سائقة التروسيكل على الهواء خلال لقائها ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، ووعد بتلبية جميع مطالبها، واستجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحالة السيدة سائقة التروسيكل، بعد مناشدتها بأنها بحاجة لمساعدة من الدولة نظرًا لظروفها المادية الصعبة كونها أمًّا لـ5 بنات، وتعمل سائقة على تروسيكل من أجل توفير عيشة كريمة لها ولأسرتها.

لم تكن السيدة " ناهد " هي الحالة الأولى من نوعها في اللقطات الإنسانية التي صاغها بشهامهة ، وعفوية ، وتلقائية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، فسبقها سيدة الصعيد الحاجة صيصة أبودوح النمر التي  استقبلها الرئيس السيسي في مارس 2015، بعد أن تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، وتم تكريمها بمناسبة عيد الأم، وقال لها "إنتي شرفتي الرجال والسيدات" .

وهناك ايضاً فتاة الأسكندرية منى السيد إبراهيم بدر، صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية، التي  استقبلها الرئيس السيسي نوفمبر2016 بقصر الإتحادية، وقد أكد الرئيس خلال اللقاء على أن الفتاة منى بدر تُعد نموذجاً مُشرفاً لكافة شباب مصر، وقدوة عظيمة لجميع المصريين فى ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر.

ومن النماذج التي أثارت اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت مروة العبد فتاة الأقصر الشهيرة بـ " فتاة التروسيكل"، التي استقبلها الرئيس السيسي بقصر الإتحادية في نوفمبر 2018 ، حيث أعرب الرئيس السيسي  لها حرصة على اللقاء بها شخصياً نظراً مثابرتها لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها  .

ومن أبرز المواقف التي ظهرت فيها إنسانية الرئيس السيسي، سيدة التحرير التي جرى التحرش بها في ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا، بعد أسبوع من إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، عام 2014، وقدم الرئيس الاعتذار لها، وقام بزيارتها وعبّر لها عن حزنه: "حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف "، وخاطب سيدات مصر قائلا: "بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف، بعتذرلكن كلكن، سامحوني". 

 أطفال مصر في عيون الرئيس

منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية حكم مصر، وهو يحمل على عاتقه حماية الأطفال ورعايتهم، لذا كانت مبادرة «حماية الأطفال من الخطر» التي أطلقها الرئيس عام 2015، بمشاركة وزارتي الداخلية والتضامن و19 منظمة من منظمات المجتمع المدني، أولى الخطوات لإنقاذ مليون طفل من أطفال الشوارع، وبعد 30 عاما من المعاناة، ليس هذا وحسب، بل أن الرئيس السيسي دائما ما كان يحرص على تواجد الأطفال في افتتاح المشروعات والاحتفاليات المختلفة أو مداعبتهم بطريقة طريفة، كما حرص خلال الأعياد عن إدخال البهجة على قلوب أبناء الشهداء واحتضانهم كأب لهم، بعد أن فقدوا ذويهم، ليعد ذلك دليلا على أنه الرئيس الإنسان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق