حملة "احميها من الختان".. حياة كريمة من بناء البيوت إلى بناء العقول

الأربعاء، 16 يونيو 2021 12:14 م
حملة "احميها من الختان".. حياة كريمة من بناء البيوت إلى بناء العقول
حياة كريمة

صارت مبادرة حياة كرية تبني العقول إلى جانب بناء المنازل والبيوت في البيوت الأكثر فقرا، فقد نظمت حملة جديدة تحت عنوان "احميها من الختان" بهدف التوعية من خطورة الختان والضرر النفسي والجسدي الذي يسببه جريمة الختان علي الفتيات، وتأتي هذه الحملة لتنضم إلي نشاطها في مختلف المجالات والقطاعات، وهذه المرة استهدفت المبادرة قضية هامة.
 
 فيما زارت حملة "احميها من الختان"، قري ومدن محافظات كفر الشيخ لمدة أيام متتالية وذلك في إطار أنشطة اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وفي مدينة مطوبس فقط، تمكنت الحملة من توعية 8456 سيدة و7993 رجلا و10734 طفلا، بإجمالي أكثر من 26 ألف موطن من خلال 5099 زيارة.

 هدف الحملة 

في نفس السياق قالت الدكتورة آلاء عبد الحميد خفاجي، مسئول المجلس القومي للأمومة والطفولة بكفر الشيخ، إن الحملة تهدف لنشر الوعي فيما يخص تجريم ختان الإناث وأهمية إقناع السيدات والفتيات بخطورة ختان الإناث، والعقوبات التي تقع على مرتكبها أو الداعي لها، مؤكدة أنه لا يجب الاكتفاء بالجانب الإعلامي ولكن لابد من الوصول للمواطنين بمنازلهم، لمناقشتهم وإقناعهم.
 
كما قامت الدكتورة أماني شاكر، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ، ورائدات المجلس بنشر الوعي بتعديلات قانون العقوبات الجديد فيما يخص تجريم ختان الإناث، كما تتضمن الحملة أيضا التوعية بأهمية التسجيل الاليكتروني لتلقي لقاح كورونا وبمساعدة السيدات للتسجيل من خلال الخط المختصر 15115، أو من خلال فروع المجلس المختلفة بالمحافظات.
 
 تحسين المعيشة
 
وتتمثل الأهداف الرئيسية لمبادرة حياة كريمة في تحسين المعيشة والاستثمار في البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعي مجتمعي، إلى جانب تحسين مستوي خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، رصف طرق) علاوة علي تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني).
ويدخل في مبادرة حياة كريمة 10 وزارات، وتستهدف توفير كل الخدمات في الريف، من شبكات الصرف الصحي، والغاز، الكهرباء، والتأمين الصحي الشامل، وتطوير البنية التحتية، والهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن.
وعكفت المبادرة على تأصيل أبعاد اجتماعية مختلفة، بجانب ما تعمل عليه من تحسين للمرافق ورفع كفاءة البنية التحتية منها مواجهة تسرب الأطفال المتسربين من التعليم، لوجود ما يقارب مليون طفل خارج المنظومة والاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم كذلك الاهتمام بالنساء في سن الحمل والإنجاب، والتمكين الاقتصادي.
دعم المزارعين 

كما عملت المبادرة على دعم المزارعين، والفلاحين، ببرامج توعوية وتمويلية تحسن من الإنتاج الزراعي وإقامة وحدات إنتاجية علي مستوي الريف لخفض البطالة وتوعية المقبلين علي الزواج، ورعاية المسنين والأسر الفقيرة إلي جانب تخصيص وحدة اكتشاف مبكر للإعاقة، للكشف علي الأطفال أقل من 5 سنوات وكذلك إنشاء مراكز للاستشارات الأسرية المنتشرة علي مستوي محافظات الجمهورية.
ومنحت المبادرة اهتماما كبيرا بخدمات الطفولة المبكرة، التي تصل في الريف لنسبة 8% فقط كما عملت علي تقديم خدمة الحضانات للأطفال الأقل من 5 سنوات بكثير من القري المحرومة، قبل مرحلة الكي جي إلي جانب تكثيف كل برامج وزارة التضامن الخاصة بالتوعية بكافة القضايا منها التصدي للتنمر.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق