مباريات الحسم في يورو 2020.. «الأزوري» الإيطالي يبحث تخطي النمسا في رحلة البحث عن اللقب.. وويلز يصطدم بالدنمارك

السبت، 26 يونيو 2021 01:00 م
مباريات الحسم في يورو 2020.. «الأزوري» الإيطالي يبحث تخطي النمسا في رحلة البحث عن اللقب.. وويلز يصطدم بالدنمارك

مواجهات نارية يشهدها الدور ال 16 من بطولة الأمم الأوربية يويو 2020 والمقامة حاليا بمشاركة 24 منتخباً وتستمر حتى الحادي عشر من شهر يوليو المقبل وتقام في 11 مدينة مختلفة، حيث يصطدم منتخبا ويلز والدنمارك في السادسة مساء على ملعب "يوهان كرويف" بالعاصمة الهولندية أمستردام، في حين سيواجه المنتخب الإيطالي منتخب النمسا. 

ويعول منتخب ويلز الكثير على نجمه جاريث بيل جناح فريق ريال مدريد الإسباني في المباراة اليوم، خاصة أنه يتمتع بقدرات فنية وبدنية تجعل المنافسين يضعون له الكثير من الاهتمام والمراقبة خاصة وأنه أحد النجوم العالميين الذي ينتظر منهم قيادة بلدانهم لإنجازات كروية كبيرة.

وسيغيب إيثان أمبادو لاعب ويلز بسبب الإيقاف بعد طرده خلال الخسارة 1-0 أمام إيطاليا في المجموعة الأولى.

كان منتخب ويلز قد تأهل كوصيف بجدول ترتيب المجموعة الأولى من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" بعد أن حقق التعادل مع سويسرا بالجولة الأولى، ثم الفوز على تركيا في المباراة الثانية، لكنه تلقي الهزئمة في المباراة الثالثة أمام إيطاليا في اللقاء الثالث والختامي ليتوقف رصيده عند 4 نقاط.

أما منتخب الدنمارك فقد وصل لدور ال16 بعد أن تلقي الهزيمة في مباراته الأولي  بهدف دون رد وهي المباراة التي شهدت سقوط مهاجمه كريستيان إيركسن نجم فريق انتر ميلان، ثم خسر مبارته الثانية أمام بلجيكا بهدفين لهدف في الجولة الثانية، لكنه استرد قوته في المباراة الثالثة أمام منتخب روسيا ليسقطه برباعية نظيفة ليأتي خلف المتصدر المنتخب البلجيكي ومتفوقاً على المنتخبين الأخرين.

وقال كاسبر هيولماند مدرب منتخب الدنمارك عن مواجهة منتخب ويلز: "إنه خصم خارق ويمتلك لاعبين جيدين، أرى مباراتنا 50 – 50، لديهم لاعبون مرنون للغاية، ومن الصعب معرفة ما هو قادم".

ومن المنتظر أن يعتمد كاسبر يولماند مدرب الدنمارك مجددا على الجناح الشاب البالغ عمره 20 عاما ميكل دامسجارد، الذي افتتح التسجيل أمام روسيا، في مركز صانع اللعب بدلا من إريكسن.

الأزوري يستدرج النمسا 

في التعسة من مساء اليوم يخوض منتخب إيطاليا مواجته المرتقبة مع منتخب النمسا علي ملعب "ويمبلي" بالعاصمة الإنجليزية لندن.

مهمة صعبة تواجه منتخب النمسافي الظهور الأول في دور الستة عشر في كأس أمم أوروبا،  حيث قادته نتائج المجموعة لمواجهة أحد أقوى المنتخبات المرشحة للفوز باللقب.

كان منتخب النمسا قد تأهل كوصيف عن المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط جمعها من الفوز على مقدونيا الشمالية وأوكرانيا، بينما تلقى خسارة وحيدة أمام هولندا.

وشارك منتخب النمسا في أمم أوروبا منذ 13 عاماً فقط، فكان الظهور الأول في 2008 في سويسرا، وغادر دور المجموعات دون تحقيق أي فوز وفي نسخة 2016، ظهر المنتخب النمساوي مجدداً، ولكنه غادر مبكراً دون أي انتصار، وفي الظهور الثالث في النسخة الحالية كان الأمر مختلفاً، إذ حقق المنتخب النمساوي انتصارين على مقدونيا وأوكرانيا وتأهل لدور الستة عشر لأول مرة في تاريخه بعد احتلاله لوصافة المجموعة الثالثة.

في المقابل، تأهل منتخب إيطاليا والملقب " بالأزوري " لدور الستة عشر بالعلامة الكاملة بعد تصدره ترتيب المجموعة الأولى بعد الفوز على تركيا في المباراة الافتتاحية بثلاثة أهداف نظيفة، وبنفس النتيجة استطاع الفوز على سويسرا في الجولة الثانية، ليختم مشواره في دور المجموعات بالوصول الى النقطة التاسعة بعدما تغلب على ويلز بهدف نظيف.

سيخوض منتخب إيطاليا المتمرس هذا اللقاء بطموحات أعلى من التأهل لدور الثمانية، جيث يسعى الطليان لتحقيق اللقب، لاسيما بعد البداية المثالية للمنتخب الأزوري بتحقيق العلامة الكاملة من النقاط والخروج بشباك نظيفة والوصول إلى 30 مباراة دون أي خسارة، تحت قيادة مانشيني، ليعادل الرقم التاريخي الذي سجله المنتخب في الفترة ما بين عامي 1935 و1939 تحت قيادة فيتوريو بوزو، وتحقيق 11 انتصاراً متتالياً.

كما ينتظر المنتخب الإيطالي أرقاما قياسية عديدة خلال مباراته أمام النمسا في دور الـ16 من بطولة الأمم الأوروبية يورو 2020، بسبب التفوق الدفاع للآتزوري.

كان منتخب إيطاليا قد صعد لدور الـ16 ببطولة أوروبا بفضل خط الظهر القوي الذي يصعب اختراقه، حيث لم تتلق أي أهداف في 3 مباريات بدور المجموعات.

كما حافظت إيطاليا على شباكها نظيفة في آخر 11 مباراة لعبتها في كل المسابقات بما يعادل 1055 دقيقة، دون أن تستقبل أي هدف منذ هدف دوني فان دي بيك لهولندا في أكتوبر الماضي، وإذا تمكنت إيطاليا من المحافظة علي شباكها نظيفة مرة أخرى فإنها ستعادل سجلها القياسي بخوض 12 مباراة متتالية دون أن تستقبل هدفا، والذي حققته بين 1972 و1974

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق