واقعة فتاة الفستان تصل إلى مجلس النواب بعد التحرش اللفظي بطالبة جامعة طنطا

الأحد، 27 يونيو 2021 03:49 م
واقعة فتاة الفستان تصل إلى مجلس النواب بعد التحرش اللفظي بطالبة جامعة طنطا
حبيبة طارق
أمل عبد المنعم

واقعة فتاة الفستان أحدثت ضجة وصخب خلال الساعات الماضية من العديد، وكان أخر تطورتها أن النائب أحمد مقلد، نائب رئيس حزب المؤتمر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النوب، تقدم بطلب إحاطة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن واقعة التنمر، التي تعرضت لها الطالبة حبيبة طارق، بجامعة طنطا.

فتاة الفستان والتحرش اللفظي

و اعتبر النائب أن واقعة فتاة الفستان تحرش لفظي واستخدام عبارات من شأنها التحقير من إحدى الطالبات، أثناء تأديتها الامتحانات بجامعة طنطا، قائلاً :" طالعنا جميعًا ما حدث للطالبة حبيبة طارق، أثناء تأديتها الامتحان من استخدام ألفاظ تشكل أركان جريمة التنمر والتحرش اللفظي، واستخدام مصطلحات من شأنها التحقير منها، وذلك من بعض القائمين على العملية التعليمية، أثناء تواجدها داخل الحرم الجامعي، لتأدية الامتحان المقرر عليها، مما يستدعي الوقوف على حقيقة الواقعة والإجراءات التأديبية المتخذة ضد القائمين على العملية التعليمية حال ثبوت الاتهام".

فتاة الفستان وأشكال التميز

وتابع النائب إلى أن الواقعة تستدعي مراجعة الاستراتيجية المٌتبعة من الوزارة، لمكافحة التنمر والتحرش، وكافة أشكال التمييز، ومدى فعاليتها داخل كافة المؤسسات التعليمية.

والد فتاة الفستان

وكان طارق رمضان، والد الطالبة حبيبة طارق "فتاة الفستان"، التى تعرضت للتنمر في جامعة طنطا، أكد في تصريحات صحفية إنه لا يوجد وصاية لأحد على ابنته، قائلاً: المتنمرة على بنتي "ست متخلفة"، و"حبيبة" لو مش ملتزمة حرس الجامعة مش هيدخلها.

وتابع والد فتاة الفستان: "قالت لبنتي انتي نسيتي البنطلون؟.. مع إن فستانها تحت الركبة"، معقباً: "بنتي مش هتغير طريقة لبسها ومش بتعمل حاجة غلط، مؤكداً أنه سيتقدم بشكوى رسمية اليوم في جامعة طنطا للتحقيق في واقعة ابنته، موضحا أن رئيس الجامعة وأساتذة منها حدثوه شخصياً عن ما حدث وأكدوا أنهم سيتخذون اللازم.

 التحقيق في واقعة فتاة الفستان

وكان الدكتور وليد العشرى، المتحدث باسم جامعة طنطا، أكد أن رئيس الجامعة أعلن فتح التحقيق بواقعة فتاة تعرضت للتنمر أثناء أداء امتحان كلية الآداب، مضيفا أنه كان من المفترض على الطالبة حبيبة طارق أن تتوجه إلى مكتب عميد الكلية، بعد الواقعة مباشرة، لحفظ حقها بالقانون، مشددا على عدم التفرقة بين مسلم ومسيحى داخل الجامعة، لأن الكل سواء، ولفت بخصوص واقعة فتاة الفستان إلى أن رئيس الجامعة عندما رأى البوستات الخاصة بحبيبة طارق كان الإجراء الفورى منه بالحديث مع عميد الكلية.

 والذي بدوره أكد أن الطالبة لم تتقدم بشكوى رسمية، وكان التوجيه منه بأنه حال تقدمها بشكوى رسمية، كان سيتم التحرك على الفور" مضيفا أن الطالبة ستقدم شكوى اليوم الأحد، وعقب تقديم الشكوى وفقا للقانون سيتم رد الحق لها، وكشف أن المراقب له الحق فى معرفة هوية الطالب فقط الذى يؤدى الامتحان، دون التطرق إلى الملابس وغيره، وسيتم معاقبة المخطئ فى هذه القضية خلال الأيام المقبلة.

تفاصيل واقعة الفستان

على الجانب الأخر، قالت فتاة الفستان: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلى نظرة غريبة وقالي خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكي تقول لها.. تعالي شوفي لابسة ايه!".

وتابعت حبيبة طارق: "لم يكن في رأسي أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلى بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتي نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عني وأنا لم أرى سبب للحديث عني بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدي النقاب والأخرى ترتدى الخمار، ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة: دي مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن في مخيلتي فكرة عن هذا الهجوم ضدي".

وأردفت فتاة الفستان حبيبة طارق بالقول: "المنتقبة قالها لصديقتها التى ترتدي الخمار، هذه من الإسكندرية وهما كده الإسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لي لا أنتي ربنا يهديكي وترجعي لحجابك ودي فترة يا بنتي وهتعدي، والناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا عليا".

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق