الغرفة الجيزة التجارية تشيد بثورة 30 يونيو وتؤكد: أحدثت طفرة اقتصادية بشهادة العالم

الأربعاء، 30 يونيو 2021 11:21 م
الغرفة الجيزة التجارية تشيد بثورة 30 يونيو وتؤكد: أحدثت طفرة اقتصادية بشهادة العالم

ثورة 30 يونيو ساهمت فى إحياء الحياة الاقتصادية في مصر .. هذا ما أكدت عليه الغرفة التجارية بالجيزة، مشيرة إلي أن مصر مرت بمحلة من عدم الاستقرار خلال سنوات متعددة إلى أن وصل إلى مرحلة أكثر صعوبة في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على حركة التجارة والاقتصاد بصورة عامة.
 
ومن جانبه قال محمد إمبابي إن ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلى مكانتها الاقتصادية المرجوة في العديد من المجالات على سبيل المثال افتتاح قناة السويس الجديدة والتي ساهمت في زيادة الحركة داخل القناة ووصول دخل القناة إلى أعلى مستويات لها في التاريخ، إضافة إلى الإعلان عن أكبر موازنة في تاريخ مصر خلال العام المالي الجاري.
 
وأشار إمبابي إلى أن الحياة الاقتصادية في مصر هي أكثر المستفيدين من ثورة 30 يونيو، مدلل كلامه بتحقيق الدولة لأكبر معدلات نمو في التاريخ وصلت إلى أكثر من 5.9 ٪، وهو معدلات لم تحدث في التاريخ المعاصر، بل أن الاقتصاد المصري أثبت قوته وصلابته من خلال الفترة الأخيرة خاصة في ظل أزمة كورونا والتي عاني منها أقوى الدول على مر التاريخ وهو ما شهد به العالم أجمع.
 
وأضاف، أن 30 يونيو قضت على عدة أزمات كان يعاني منها الشعب ورجال الاقتصاد ومنها على سبيل المثال أزمات الوقود " البنزين"، والذي كان يختفي من المحطات، علاوة علي أزمات انقطاع التيار الكهربائي والتي كانت توقف المصانع والهيئات عن العمل الان، وهو ما تغير الأن بعد أن أصبحت الدولة لديها اكثر من مصدر للطاقة ومنها محطات الرياح ومحطات الطاقة. 
 
ولفت رئيس الغرفة التجارية بالجيزة إلى أن الدولة عقب ثورة 30 يونيو اهتمت بصحة المواطن اهتمام غير مسبوق وذلك باصدار الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم 1 لسنة 2017 بانشاء الهئية القومية لسلامة الغذاء والحق قراره بقانون اخر لانشاء هيئة الدواء وذلك كله حفاظا علي صحة مائة مليون مصرى.
 
أما علي مستوي الانشاءات فوفرت الدولة أكثر من مليون وحدة سكنية للاسكان الاجتماعي، وعلي مستوي شبكة الطرق فقد قفز ترتيب مصر عالميا عشرات المراكز منذ 2013 حتي الان .
 
لم تكتفي الدولة بذلك ، بل عمدت إلي القضاء على أزمات كانت أكثر مساسا بالمواطن مثل الخبز، أزمات أنابيب البوتاجاز، وجميعها تم القضاء عليها.
 
وبالنسبة لقطاع الغذاء فكان هناك عدم استقرار في أسعار السلع الغذائية مثل الخضروات والفاكهة، واللحوم، الدواجن والأسماك، وجميع تلك القطاعات أصبحت اكثر استقرارا وأصبح لدينا فائض غذائي يكفي لأكثر من 9 أشهر من معظم السلع، بل أنه تم فتح فرص للتصدير لاصناف التي حققت اكتفاء ذاتيا على المستوى المحلى.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق