في 3 أسابيع فقط.. "طلعت مصطفى" تحقق مبيعات تاريخية في مشروع مدينة "نور" بقيمة 15 مليار جنيه

الأحد، 04 يوليو 2021 06:00 م
في 3 أسابيع فقط.. "طلعت مصطفى" تحقق مبيعات تاريخية في مشروع مدينة "نور" بقيمة 15 مليار جنيه

 
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة – واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري في الشرق الأوسط- تحقيق مبيعات بلغت 21 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2021، لتحقق أعلى مبيعات في تاريخ المجموعة على مدار تاريخها وفي السوق المصري ككل، وجاءت هذه المبيعات التاريخية بفضل تحقيق مشروع نور مبيعات بقيمة 12 مليار جنيه خلال نحو 21 يوم، إلى جانب الطلب القوي من الشركات والمؤسسات على وحدات المجموعة غير السكنية المتاحة في مدينتي والرحاب، لتفوق المبيعات المحققة حتى الآن النتائج المتوقعة التي سبق الإعلان عنها بما يقدر بـ17-18 مليار جنيه عن السنة المالية 2021.
 
وتوقعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، في بيان للبورصة المصرية، اليوم الأحد، تحقيق مبيعات تقارب نحو 30 مليار جنيه خلال عام 2021، وحققت المجموعة حتى 30 يونيو 2021 مبيعات غير مثبتة بلغت 63 مليار جنيه، وهو ما يمثل أعلى رقم للمبيعات المحققة وغير المثبتة بين شركات التطوير والاستثمار العقاري المصرية، مما يعزز من وضوح رؤية إيرادات وأرباح الشركة على المدى المتوسط والتي سيتم إثباتها كإيرادات وأرباح خلال فترة الـ5 سنوات المقبلة.
 
كان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، قد وضعا حجر الأساس لإنشاء مدينة "نور"، بالشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة العربية للاستثمار العمراني، إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، ويتم تنفيذها على مساحة 5 آلاف فدان أمام العاصمة الإدارية الجديدة، وبإجمالي استثمارات تصل إلى نصف تريليون جنيه، وهى أول مدينة ذكية خضراء في مصر، ومن المقرر أن تضم 140 ألف وحدة سكنية (عمارات وفيلات)، تستوعب نحو 600 ألف نسمة.
 
واستعانت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بأكبر 4 مكاتب استشارية في العالم SWA, SASAKI, Perkins Eastman, BCG، لتصميم مشروع مدينة تور، لتُمثل نموذجًا جديدًا لمدن القرن الحادي والعشرين، التي توفر مستوى جديد من السكن العصرى المتكامل، وتُعزز الحياة المجتمعية فى بيئة صحية وآمنة، وتشكل نموذجًا جديدًا للتنمية المستدامة كونها إحدى مدن الجيل الرابع.
 
وستضُم المدينة، أحدث التكنولوجيا الجديدة الموجودة في العالم، وستمثل نقلة نوعية فى الفكر التخطيطي من خلال التعاون مع أكبر الشركات والمكاتب العالمية المتخصصة فى تطوير المدن الذكية Smart City، لتكون بمثابة نقلة نوعية فى خارطة التطوير العقارى بمصر، وتم اختيار موقع المشروع بعناية فائقة، حيث يقطن حالياً منطقة شرق القاهرة ما يقرب من 4.5 مليون نسمة، ومن المتوقع وصول هذا الرقم إلى 10 مليون نسمة بحلول عام 2030، حيث يقع المشروع بمحور شرق القاهرة التنموى، بموقع فريد أمام مطار العاصمة الدولى والعاصمة الإدارية الجديدة، ويمتد مباشرةً على طريق السويس بواجهة 2.7 كم، بخلاف قربه من الطريق الدائرى الإقليمى ومناطق هليوبوليس الجديدة والشروق ومدينتى والقاهرة الجديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق