تفاصيل الدوره التدريبية للحرف البيئيه والنسيج و كليم الصوف السيناوي بالعريش..تعرف عليها ( صور)

   بدات جمعية التدريب المهنى والأسر المنتجة التابعة للتضامن الاجتماعى، اليوم الاثنين، تنفيذ دورة تدريبية لتعليم الشباب على تصنيع الحرف البيئية والنسيج و الكليم السيناوي من الصوف برعاية مركز اعداد الأسر المنتجة بمدينة العريش في شمال سيناء. 

 

 وقالت سعدية محمود ، مدير عام مديرية التضامن الإجتماعي بشمال سيناء، ان الدورة التدريبية تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الأسر المنتجه،  وتستهدف بصفة أساسية الأسر  تلتي تعمل داخل منازلها دزن الانتماء إلى الجمعيات وذلك لدعم هذه الاسر  واتاحة مصدر دخل بالنسبة لها.

واكدت مدير عام التضامن الإجتماعي بشمال سيناء على أنه تم التنسبق مع الدمتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش،  على اقامة معرض يضم كافة منتجات الاسر المنتجه طوال العام   داخل الجامعة لتشجيعهم على العمل وتوفير مصدر دخل للمتدربين بعد خوضهم للدورة التدريبية وبدء الإنتاج الخاص بهم

واشارت  منى جمعة مدير مركز أول إعداد الأسر المنتجة بالعريش على أن الدورة مجانية، وتقام في مقر المركز بمركز التكوين المهنى بالعريش لمدة أسبوعين، حيث بتم  تدريب وتعليم المتقدمين كل ما يتعلق بأعمال تصنيع الكليم وانتاجه.

 

ولفتت مدير مركز أول إعداد الأسر المنتجة بالعريش، إلى أن هذه الدورة بهدف زيادة دخل الأسرة واقامة مشروعات انتاجبة ولاتاحة فرصة عمل لكافة الراغبين في التدريب على تصنيع الكليم اليدوى، وأن التدريب يتم تحت اشراف مدربين مؤهلين ومتخصصين في هذا المجال.. مع توفير الآلات والخامات الخاصة بأعمال التدريب والانتاج .

 

واوضحت أنه بعد انتهاء مدة التدريب يحصل المتدربين على شهادات تأدية الدورة معتمدة من وزارة التضامن الاجتماعى، و سيتم عرض منتجاتهم خلال الدورة في معرض الأسر المنتجة داخل المركز، ويلى ذلك إتاحة الفرصة أمامهم لاقامة مشروعات خاصة بهم وبيع منتجاتهم في منافذ ومعارض الأسر المنتجة.

 واكدت انه يمكن لكل متدرب الحصول على قرض من الصندوق الاجتماعي لتمويل الاسر الصغيرة والمتوسطو، لتمويل المشروع بعد إجراء بحث اجتماعى وتقديم دراسة جدوى اقتصادية عن المشروع .

 

واشار  عدلى الكاشف،  المدير التنفيذى لجمعية الأسر المنتجة أنه تم اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية، حيث يتم تطهير وتعقيم مكان التدريب ومراعاة التباعد بين المتدربين، علاوة على تقسيمهم إلى مجموعات لأجل الاستعاب والتعلم وتحقيقا للتباعد في ظل أزمة كورونا .