وزير الري السوداني يدعو إثيوبيا إلى استئناف عملية المفاوضات بشأن سد النهضة

السبت، 10 يوليو 2021 12:00 م
وزير الري السوداني يدعو إثيوبيا إلى استئناف عملية المفاوضات بشأن سد النهضة
ياسر عباس وزير الرى السودانى

دعا وزير الرى السودانى ياسر عباس، إثيوبيا إلى استئناف عملية المفاوضات بشأن سد النهضة، وحث أديس أبابا على الامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب المتعلقة بالسد، مؤكدا أن الخرطوم ترحب بمشاركة مجلس الأمن الدولى لحل الأزمة.
 
جاء ذلك فى تغريدة نشرها وزير الرى السودانى على حسابه على موقع التغريدات تويتر.
 
33707-التغريدة
 
وقالت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية، إن عملية الملء الثانى لخزان سد النهضة الإثيوبى من شأنها التأثير على حياة عشرات الملايين من الأشخاص الذين يعيشون قرب ضفتى نهر النيل، فضلا عن كونها تؤثر على النيل الأزرق بحد ذاته، وتجعل الحل الدبلوماسى يبدو "صعب المنال".
وأشارت الشبكة، فى تقريرنشرته، عبر موقعها الإلكترونى، تحت عنوان "السد العملاق يعبث بالمياه فى أفريقيا حتى قبل ملئه"، إلى إلى كون عملية الملء الثانى تُصعّد التوترات بين إثيوبيا من جانب، ومصر والسودان من جانب آخر، كون دولتى المصب تعتمدان على النهر بشكل كبير فى الزراعة وتوليد الطاقة.
 
ولفت التقرير إلى تخوف السودانيين من تكرار وقوع جفاف العام الماضى، مع مضى أديس أبابا قدما فى عملية الملء الثانى للسد "الجدلي".
 
واعتبر التقرير أن التحرك الإثيوبى الأخير ببدء الملء الثانى يشير إلى فشل العديد من جولات الوساطة والمفاوضات بين دولة المنبع ودولتى المصب، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن التوصل لحل للخلاف.
 
وأوضحت "بلومبرج" أن أى من الأطراف المتنازعة بشأن السد لا تريد أن ينتهى الخلاف إلى نشوب حرب أوسع، لكن الخطر يتزايد "كلما أصبح السد واقعا"، مشيرة إلى المواجهات التى وقعت خلال الأشهر الماضية فى منطقة الفشقة السودانية بين الجيش السودانى والجيش الإثيوبى.
 
ونوّهت إلى أن "تصرفات إثيوبيا الأحادية" منعت السودانيين من ضبط مستويات المياه فى سد الروصيرص وخزان أصغر حجما على النيل الأبيض لتعويض الملء الثانى لسد النهضة، وهو ما أظهرته وثيقة حكومية اطلعت عليها الشبكة.
 
وأكدت "بلومبرج" أنه مع مضى حكومة رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، فى الملء الثانى للسد، فإن الحل الدبلوماسى يبدو "صعب المنال"، رغم إجراء العديد من جولات المحادثات على مدى عقد، والوساطة من جانب الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى للوصول إلى اتفاق.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق