وزير الري: "احنا مبنهزرش ومتابعين كل صغيرة وكبيرة في سد النهضة"

السبت، 10 يوليو 2021 08:00 م
وزير الري: "احنا مبنهزرش ومتابعين كل صغيرة وكبيرة في سد النهضة"

 
قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن ما شاهده الحضور بالجلسة الحوارية، للحديث حول موقف المفاوضات بشان سد النهضة الاثيوبي، هو جزء من ماكينة العمل التي تتم بكافة اجهزة الدولة، موضحا نحن ننطر للحاضر والمستقبل القريب والبعيد، من خلال الكوادر التي يتم تجهيزها بداية من الوزير حتي أصغر عامل بالملف، قائلا : "إحنا مبنهزرش ومتابعين كل صغيرة وكبيرة، وسد النهضة الإثيوبي به الكثير من العيوب منها ماأعلن عنه ومنها ما لم يعلن حتي الان".
 
 
وأوضح الوزير، أن الدولة تعمل بكل أجهزتها علي مدار الساعة، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ولن تكون في حالة اندفاع أو ضغط، "كل الأجهزة عارفة بتعمل إيه، وإحنا مش هناخد إلا القرار اللى يناسبنا ولمصلحة الدولة المصرية، وكل ما تقوم به وزارة الري هو جزء مما تقوم به كل أحهزة الدولة، وكلا يعمل في اتجاهه".
 
وتابع الوزير، أن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر، ولن تسمح بتأثر أي مصري بأي أزمة مياه، موجها رسالة اطمئنان للمواطنين بجاهيزية الدولة للتعامل مع كافة السيناريوهات بكل التخصصات والوزارات، موضحا "ولازم الكل يعمل شغله من المزارع لترشيد الاستهلاك، والوزارة تعمل شغلها كوزارة ري، والسدود لا تسبب لنا رعب، فهي موجودة بكل دول العالم، وحاليا تنفذ الدولة سدا بتنزانيا، بشركات وخبرات مصرية، وكذلك نبنى سد واو بحنوب السودان".
 
واستطرد الدكتور محمد عبد العاطى، أن الأزمة مع سد النهضة الإثيوبي هي عدم التعاون والتعنت المتعمد من قبل الطرف الإثيوبي، فنحن ندعو إلي السلام والتعاون والانفتاح وتنمية دول حوض النيل وأفريقيا، ولدينا الثقة في أنفسنا وإرادتنا السياسية، لكنهم يغيب عنهم تلك الرؤية ولا يهدفون إلي الوصول لاتفاق".
 
وأشار، إلي أنه يتم تنفيذ دورة أسبوعية بمركز بحوث المياه بالقناطر الخيرية، ويتم العمل بكل المجالات لتحقيق الاحتياجات المتزايدة سواء من المياه، او الحفاظ على حقوقنا بمواردنا المائية.
 
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر نظم حوارا مفتوحا مع الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى والموارد المائية، بحديقة عفلة بالقناطر الخيرية، حضره ورؤساء تحرير الصحف وعدد من القنوات الفضائية، علي رأسهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، والكاتب الصحفي يوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، والإعلامي أحمد موسي، والكاتب الصحفي محمد الباز رئيس مجلس إدارة الدستور، والنائب مصطفي بكرى، والكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير المصور، وجمال الشناوي، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، والأخبار المسائي، والإعلامى نشأت الديهي، ووليد طوغان،  وعزت إبراهيم، وهانى لبيب، وجمال الكشكى، وأحمد باشا، وخالد ناجح، وشيماء جلال، ووجدى زين الدين.
 
وتضمن اللقاء النقاش حول أفضل الطرق لإدارة الموارد المائية لمصر فى ظل التحديات المائية الحالية، اوكذلك تجارب المزارعين في التحول والانتقال من نظم الرى السطحي إلى نظم الرى الحديث وأهم الفوائد التي نتجت عن هذا التحول بالأراضي القديمة.
 
وذكر الوزير: يتم تنفيذ دورة أسبوعية بمركز بحوث المياه بالقناطر الخيرية، ويتم العمل بكل المجالات لتحقيق الاحتياجات المتزايدة سواء من المياه أو الحفاظ على حقوقنا بمواردنا المائية.
 
واستكمل الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إنه تم الانتهاء من 2100 كيلو متر بالمشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع بالمحافظات، مشيرا إلى أنه من المقرر خلال انتهاء السنة المالية الحالية يونيو 2022، أن يتم الانتهاء من 5000 كيلو متر إضافية ليتخطى الإجمالي 7000 كيلو متر، و"ودا يعتبر معجزة، لاننا بوزارة الري كنا بننتهي خلال السنة من 20 كيلو فقط، لكن حاليا يتم تأهيل 10 كيلو متر في اليوم الواحد وبالتالي هناك فرق رهيب في السرعات التي يتم العمل بها".
 
وأضاف الوزير، أنه يجري العمل علي قدم وساق للانتها من برنامج ضخم للتسهيل علي المواطنين فترات تقسيط طويلة لتبطين المساقي وتطبيق أنظمة الري الحديث، وهناك تعاون كبير بين الوزارة والمزارعين من واقع احساسهم بالمسؤولية، إلي جانب وجود الوعي والعمل علي كافة المستويات من السوشيال ميديا ورابطة مستخدمي المياه، ولقاءات توعية مع المزارعين يالمحافظات المختلفة.
 
كشف مجموعة من خبراء السدود والخزانات بجامعة القاهرة ووزارة الرى، تلاعب الجانب الأثيوبي في التصميمات المعلنة لسد النهضة، إلي جانب المرواغة المستمرة وعدم الالتزام أمام العالم كله بما تم الاتفاق عليه من قبل اللجنة الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا.
 
وقال الدكتور هشام بخيت، أستاذ موارد مائية، إن أي منشئ له احتمالية انهيار، ولاسيما السدود الكبري، والتى يتم تصنيفها إلي 4 تصنيفات، ويقع سد النهضة فى التصنيف الأكثر خطورة، حيث تجري محاكاة، تضع فى حسبانها احتمال انهيار النهر، وهنا في السد الإثيوبي مشكلة أكبر من النسب العادية، كما أن هناك  تقرير اللجنة الدولية والتي أوصت فيه بإعادة دراسات نسب الأمان للسد، فضلا عن أن هناك تغيرات جوهرية ستحدث للسد عند بداية التشغيل، وكل ذلك لم يتم وضعه فى الحسبان.
 
وأوضح الدكتورهشام بخيت، أن طريقة الملئ للسد تمثل علامات استفهام، وكذلك طريقة وضع الخرسانة، كما أن الوضع الجيولوجي للمنطقة غير مناسب ويتطلب حسابات معينة، وإذا انهار السد فتأثيره سيكون كارثيا لاسيما علي السودان.
 
وتابع خبير الري، ظاهرًا للعيان أن الجانب الأيمن للسد أعلي قليلًا والأيسر، أعلي قليلًا والممر الأوسط كما هو منخفض، والوضع المائي في البحيرة 566 متر ما يعادل حوالي 5.2 مليار متر مكعب، وهو أعلي من منسوب العام الماضي، كما أن الجزء الأوسط هو العامل في التخزي،ن طبقًا لمعدلات إنشاء السد التي نراها علي أرض الواقع والمعلن عن أن يصل الجانب الأثيوبي إلي علو 595 متر.
 
ولفت، أن المستهدف من الجانب الإثيوبي، يستحيل الوصول له نهائيًا بمعدلات الإنشاء الموجودة على أرض الواقع، خاصة مع ورود أمطار عالية من الهضاب الإثيوبية، والعام الماضي تم إيقاف العمل في الخرسانات في الجزء الأوسط، والمياه مرت فى هذا الجزء وسحب المعدات.
 
وأشار خبير الري، إلي أن  الشكل الافتراضي من خلال العرض، وكذلك الصورة من داخل محطة الكهرباء ووحدة التوربين التي لم تعمل في الوقت الحالي، ومن متابعة الصور والتحليل، نجد أن هناك تغيرات في السد تمثلت فى 5 وحدات في توليد الكهرباء والفتحات.
 
 
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر نظم حوارا مفتوحا مع الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى والموارد المائية، بحديقة عفلة بالقناطر الخيرية، حضره ورؤساء تحرير الصحف وعدد من القنوات الفضائية، علي رأسهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، والكاتب الصحفي يوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، والإعلامي أحمد موسي، والكاتب الصحفي محمد الباز رئيس مجلس إدارة الدستور، والنائب مصطفي بكرى، والكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير المصور، وجمال الشناوي، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، والأخبار المسائي، والإعلامى نشأت الديهي، ووليد طوغان،  وعزت إبراهيم، وهانى لبيب، وجمال الكشكى، وأحمد باشا، وخالد ناجح، وشيماء جلال، ووجدى زين الدين.
 
وتضمن اللقاء النقاش حول أفضل الطرق لإدارة الموارد المائية لمصر فى ظل التحديات المائية الحالية، اوكذلك تجارب المزارعين في التحول والانتقال من نظم الرى السطحي إلى نظم الرى الحديث وأهم الفوائد التي نتجت عن هذا التحول بالأراضي القديمة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق