خطوة لدعم حقوق المرأة.. نواب الشعب يشيدون بخطوة تغليظ عقوبة التحرش الجنسي

الإثنين، 12 يوليو 2021 09:00 م
خطوة لدعم حقوق المرأة.. نواب الشعب يشيدون بخطوة تغليظ عقوبة التحرش الجنسي

تعد قضية التحرش الجنسي من القضايا الهامة التي تستحوذ علي اهتمام كافة الهتمين بشئون المرأة وأيضا الدولة التي تعمل علي كافة الاصعدة من أجل تحجيم هذه الظاهرة وحماية الفتيات من مخاطرها النفسية والبدنية، وجاءت التعديلات التشريعية كخطوة جيدة علي صعيد الاهتمام بالقضية.

وانتهي مجلس النواب الي الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والذى يقضى بتغليظ عقوبة التحرش الجنسى واعتباره جناية وليس جنحة كما هو الحال القائم الآن، مما يعد دفعة قوية لتشديد العقوبة ومنعها واعتبر أعضاء المجلس الموافقة خطوة جديدة تأتي لاستكمال خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسياسته الداعمة للمرأة المصرية والتى ظهرت جليةً منذ تولية السلطة.

واعتبرت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون، الذى وافق عليه مجلس النواب نهائيا، أمر مهم وخطوة ضرورية لاستكمال وتفعيل المواد الدستورية (10، 11)، حيث تنص المادة العاشرة من الدستور على أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها، فيما تنص المادة (11) على أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور، وأن تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل، كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجًا.

وأضافت النائبة، أن هذا المشروع بقانون يتفق مع الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يؤمن تماما بالمرأة المصرية ويدعمها، قائلة: "ظاهرة التحرش الجنسى زادت فى المجتمع المصرى خلال الآونة الأخيرة، ومصر بلد ذات حضارة عريقة وتاريخ طويل، إلا أن الانفتاح ووسائل التواصل الاجتماعى جعلت التحرش ظاهرة عالمية واتجه العالم لتغليظ العقوبة.

ومن جانبها أشارت الدكتورة حنان يشار، عضو مجلس النواب، إلى أن التحرش ليس ضد المرأة فقط إنما يعانى منه الأطفال أيضا، لافتة إلى أن التحرش ليس جسدى فقط إنما هناك تحرش لفظى وتحرش بالنظر، موضحة أن ظاهرة التحرش بدأت فى الانتشار بشكل ملحوظ نتيجة لعوامل عديدة فرضت نفسها على المجتمع المصرى.

وأكدت يشار أن مشروع القانون الذى وافق عليه مجلس النواب هو استكمال لخطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو دعم المرأة المصرية وتعزيز حقوقها، مشيرة إلى أن الرئيس يحترم ويُقدر المرأة المصرية.

ووجهت الدكتورة حنان يشار رسالة إلى كل من يقول إن المرأة هى السبب في التحرش، لافتة إلى أن الآية رقم 105 من سورة المائدة يقول فيها الله سبحانه وتعالى ;يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون;، مضيفة: هذا من الجانب الدينى، أما مجتمعيا فيجب هنا إلقاء نظرة على حقبة من بعد الأربعينات والخمسينات من القرن الماضى وكيف كانت ترتدى ملابس قصيرة وكان احترام المرأة موجود فى المجتمع وتابعت:الأمر مرضى وله أسباب منها الأفلام والمسلسلات والأسلوب غير اللائق، ولم تسلم سيدة محجبة أو منتقبة كبيرة أو صغيرة من التحرش.

ووصف المهندس ياسر عمر، عضو مجلس النواب، مشروع القانون الذى يقضى بتغليظ عقوبة التحرش الجنسى بأنه عودة للأخلاق الحميدة التى كانت موجودة في خمسينات وستينات القرن الماضى، موضحا أن ظاهرة التحرش الجنسى هي ظاهرة مستجدة على المجتمع المصري وأوضح عمر، أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي قدمت كل الدعم للمرأة المصرية على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه كان لابد للسلطة التشريعية من مواكبة ومسايرة خطوات الرئيس السيسي في هذا التوجه وسن تشريعات تعزز من حقوق المرأة وتحفظ وتصون كرامتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق