يوم الحسم اقترب في تونس.. انتفاضة قوية في 25 يوليو لإسقاط الإخوان

الخميس، 15 يوليو 2021 12:00 م
يوم الحسم اقترب في تونس.. انتفاضة قوية في 25 يوليو لإسقاط الإخوان

تجددت الدعوات لإسقاط حركة النهضة – إخوان تونس – وحددت قوى سياسية يوم 25 يوليو للخروج في الشوارع والميادين للمطالب بحل البرلمان التونسى واسقاط راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة".
 
واعتبرت القوي السياسية التونسية أن يوم 25 يوليو هي يوم الحسم وعودة تونس لأهلها، واصفين أن سحب الثقة من راشد الغنوشى الحل الأمثال من أجل مواجهة الاستبداد والفساد الإخواني".
 
النائب التونسى منجي الرحوي قال في في دعواته لإسقاط حكم الإخوان التونسى :" لنستعد ليوم الحسم  ويوم العزة فالوطن في خطر" مضيفا:" لم يعد احد يشك في الطابع الاجرامي لهذه الطغمة الحاكمة التي تستهدف الشعب في حياته، نعم في حقه في الحياة، وتستهدف الشعب في قوته وقوت أبنائه، وفي كرامته التي تداس يوميا، وفي سيادته الوطنية التي تستباح يوميا والتي تمرغ في الوحل".
 
وتابع "الرحوي" ليس للتونسيات والتونسيين ما يخسرون اليوم، ولم يعد لهم ما يخسرون سوى كسر قلاع القهر والظلم والحيف" مضيفا :" احرار تونس توحدوا نظموا أنفسكم منذ الآن في الأحياء والمزارع والمصانع والمعاهد والكليات والمدن والارياف في كل نقاط هذه البلاد، نظموا أنفسكم واتحدوا ، ولن يستغرق منكم الكثير ولن يصمدوا كثيرا لأنهم جبناء أنهم أوهن من خيط العنكبوت، وليكن قرارنا استرجاع البلاد وعزة البلاد، والذل والعار لأعداء الشعب والوطن".
 
 
 
وتساءل "الرحوي" ماذا يعني مطلب التعويضات الذي يطالب به رئيس مجلس شورى حركة "النهبة" إشارة إلى "النهضة" مضيفا :"هذه الحركة التي اختارت وتتبنى صراعات سلطوية مع خصومها يقوم على الإرهاب تارة والإعداد للانقلابات تارة اخرى (عملية باب سويقة وسوسة والمجموعة الأمنية والعسكرية مثالا على ذلك ) ولم تتجه يوما إلى الجماهير وانكرت دورها ونددت بها في أهم محطات نضالها ضد الظلم والحيف والاستبداد".
 
وأضاف :" هذه الحركة تطالب الان بالتعويض لسببين:  اولا انها تتعامل مع هذا الموضوع بمنطق الغنيمة و بمنطق الطمع والجشع دون حدود، وثانيهما هو أن هذا الموضوع يندرج ضمن ارتشاء جزء من حركة النهضة اللي بات غاضبا متمردا على القيادة وخاصة منها راشد الغنوشي وعائلته واصهاره وبطانته ولحاسيه (الهاروني مثالا على ذلك) الذي استاثروا بالثروة واحتكروها واصبحوا ينعمون ببذخ الامراء".
 
ووصف "الرحوي" قيادات حركة النهضة بأنهم أمراء وأثرياء الحرب" مضيفا :"التحقيق في نمو الثروة لأعضاء النهضة وخاصة القيادات وعائلة الغنوشي ونوابهم منذ التاسيسي إلى الآن بصفة خاصة وكل السياسيين بصفة عامة امر ضروري من طرف محكمة المحاسبات وهيئة التحاليل المالية بالبنك المركزي وباقي الهيئات الرقابية والمطالبة بمصادرة الاموال والاملاك الغير مبررة امر ضروري".
 
 
 
وتشهد حركة النهضة الإخوانية في تونس، حالة من الاضطرابات العديدة وباتت في خسارة كبيرة نتيجة لما بدر منها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى أن راشد الغنوشي رئيس الحركة، جعل حزبه ملكا له وأحاط نفسه بالأقارب ومن بينهم صهره، وهو ما جعل هناك حالة التفكك الداخلي في الحركة الاخوانية التي أثر عليها، ويأتي ذلك في ظل أزماتها المستمرة مع المعارضين لها في الشارع التونسي الذي يرفض اي تواجد للحركة الاخوانية.
 
 
 
كما جددت النائبة عبير موسى رئيس حزب الدستورى الحر دعواتها لسحب الثقة من راشد الغنوشى، واصفة بأن سحب الثقة من راشد الغنوشى هو الحل!! مشيرة إلى أن حركة النهضة لازالت تواصل سيناريو خرق القانون، وتقوم بتمرير مشاريع سيادية تهم الأمن القومي و الثروات الطبيعية بالفلسفة في َمخالفة صريحة للقانون"
 
وأكدت عبير موسى أن سلاح القوى السياسية التونسىية المناهضة للإخوان هو تنوير العقول للتخلص من حركة النهضة، واصفة النهضة بالعصابة التي تحكم تونس".
 
وقد كشف تقرير لمؤسسة ماعت أن حركة النهضة التونسية تشهد حالة أزمات ونكسة جديدة لرئيسها راشد الغنوشى بعد فشله في تمرير المكتب التنفيذي الذي اقترحه للحركة وتصاعد الأصوات الرافضة لنزعته لاحتكار كل السلطات داخل الحزب، وهو ما كشف عن تدهور الأوضاع داخل الحركة الإخوانية في تونس .
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة