«السيسي» يطلق مبادرة «حياة كريمة» للمصريين بتحسين خدمات فقرائهم وتنشيط اقتصاد الصناعات الوطنية

الخميس، 15 يوليو 2021 10:20 م
 «السيسي» يطلق مبادرة «حياة كريمة» للمصريين بتحسين خدمات فقرائهم وتنشيط اقتصاد الصناعات الوطنية
سامي بلتاجي

 
 
 
تحسين كفاءة شبكات كهرباء الريف
 
20 ألف كم بالمشروع القومي لتبطين الترع
 
1906 إجمالي مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بتكلفة 204 مليار جنيه
 
الصرف الصحي 60% من التكلفة و10 آلاف طلمبة تصنيع محلي و2000 للصيانة والإحلال والتجديد
 
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في 30 يونيو 2021، المعدات والمركبات والآلات الهندسية، المشاركة في مبادرة «حياة كريمة»؛ وفي 15 يوليو من نفس العام، أطلق رئيس الجمهورية المبادرة، رسمياً، بعد أن اجتمع في ذات اليوم، مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين المشاركين في المبادرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة؛ حيث تم استعراض أهم مستهدفات المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، في إطار مبادرة «حياة كريمة»، والذي يهدف إلى تحديث كافة جوانب الحياة لعدد 4584 قرية بجميع محافظات الجمهورية، تضم 58%؜ من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالي 700 مليار جنيه، وبالتركيز على الارتقاء بالمستويات كافة: الاجتماعي، الصحي، التعليمي، الاقتصادي، والسكني، وكافة القطاعات الخدمية لتلك القرى، مع القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
 
شدد «السيسي» على أن الدولة عازمة على بذل أقصى جهد، لإنهاء مراحل المشروع في أقصر مدة زمنية ممكنة، وبالتحرك على نطاق واسع، فى إطار من الجهد الجمعي المتكامل بين مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
 
الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كلمة له، خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، في بور سعيد، في 23 يناير 2021، كان قد ذكر أن 10 آلاف طلمبة رفع لمحطات الصرف الصحي، مطلوبة لمشروع تطوير 4500 قرية ضمن برنامج تطوير الريف المصري، تستطيع الشركات الوطنية إنتاجها محلياً، وتوريدها لصالح مبادرة «حياة كريمة»، بدلاً من استيرادها من الخارج، فضلاً عن إحلال وتجديد وصيانة سنوياً لنحو 1500 أو 2000 طلمبة.
 
كان الدكتور مصطفى مدبولي، وفي كلمته، خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، المشار إليه، أوضح الوصول إلى نسبة تغطية 65% بصفة عامة، على مستوى الجمهورية، تصل إلى نسبة 38% بالقرى، و96% بالمدن، ومن المستهدف أن تصل نهاية 2021 إلى 100%؛ منوهاً إلى أن تكلفة مشروعات الصرف الصحي تصل نسبتها بين 50% و60% من إجمالي تكاليف المشروعات التي يتم تنفيذها؛ وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن 1906 هو إجمالي مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، بتكلفة 204 مليار جنيه، حيث إضافة 6.7 مليون م³ يومياً، من خلال 274 مشروعاً، تضم 125 محطة معالجة، في 556 قرية.
 
اجتماع رئيس الجمهورية مع رجال الأعمال المشاركين في مبادرة «حياة كريمة»، استعرض محاور عمل المرحلة الأولى من المشروع، التي تشمل 52 مركزاً، بما فيها 1500 قرية و 10611 من تطوير البنية التحتية، وتحقيق التمكين الاقتصادي، وتعزيز التدخلات الاجتماعية وتنمية الإنسان، وتطوير القطاع الصحي من مستشفيات ووحدات صحية ونقاط إسعاف، إلى جانب قطاعات: الكهرباء، التعليم، الاتصالات، فضلاً عن الصرف الصحي ومياه الشرب ومحطات المعالجة والتنقية والري وتبطين الترع، وكذلك الغاز الطبيعي، الطرق ومجمعات الخدمات الحكومية، الشباب والرياضة، الزراعة، وخدمات التضامن الاجتماعي من محو الأمية وتأهيل ذوي الهمم وتجهيز العرائس وتوفير سكن كريم، وأيضاً التأهيل المهني وإنشاء المجمعات الصناعية والزراعية وتدوير المخلفات وإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
 
وفي ذات السياق، وخلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، كان قد تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جهود تحسين كفاءة شبكة كهرباء الريف، ضمن مشروع تطوير القرى المصرية؛ كما عرض الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إلى اجتماع له مع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، يناير 2021، للوقوف على أعداد المحولات وإجمالي أطوال كابلات الكهرباء، في المشروع، والتكلفة التقديرية المطلوبة.
 
375 تجمعاً ريفياً، كانت باكورة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تطوير قرى الريف المصري، إجمالي سكانها 4.5 مليون مواطن، بتكلفة استثمارية 13.5 مليار جنيه، لعدد 2180 مشروعاً؛ حيث تكون البداية في 143 تجمعاً في عام 2020، ثم 232 تجمعاً، خلال العام المالي 2020-2021؛ موضحاً أن 58 ألف منزل سيتم هدمه وإعادة بنائه بالكامل، وتوصيل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي لتلك المنازل؛ إلى جانب رفع كفاءة 113 وحدة صحية، و3000 فصل دراسي جديد، مع رفع كفاءة شبكة الطرق المحلية، وتطوير مراكز الشباب وإضافة ملاعب لها، وتطوير الوحدات البيطرية.
 
تطرق رئيس مجلس الوزراء، إلى أن المستهدف خلال السنة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع، الوصول إلى نسبة 40% أو 50%، وكانت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتهاء من كامل المشروع، خلال 3 سنوات، بإجمالي أطوال تتعدى 20 ألف كم، لتسهيل وصول مياه الري إلى نهايات الترع، والتي كانت احدى أصعب المشكلات التي كانت تواجه الفلاحين والمزارعين في مصر، فضلاً عن الوفر الذي يوفره المشروع من المياه التي كانت تفقد بسبب التسرب والمخلفات التي كانت ملقاه بالمجاري المائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق