«حياة كريمة» تغير وجه القرى والريف المصري.. 6 تريليونات جنيه في 7 سنوات

الجمعة، 16 يوليو 2021 01:25 م
«حياة كريمة» تغير وجه القرى والريف المصري.. 6 تريليونات جنيه في 7 سنوات

يُعد يوم 2 يناير 2019 يوما تاريخيًا في حياة أكثر من 58% من المصريين، وذلك هو اليوم الذى أصدر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجيهات بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة فى آلاف القرى المصرية، وقال الرئيس السيسى وقتها عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى: " أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر".
 
المبادرة تحولت لمشروع قومى، يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية وكل مشروع يحلم به المواطن سيكون موجود في هذا المشروع، حيث استطاعت المبادرة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة، فمنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، فى القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة.
 
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن مشروعات "حياة كريمة" تغطى ربوع مصر بالكامل، سواء مشروعات جديدة بالأراضى الصحراوية أو تطوير الأماكن القديمة والقائمة والتي كانت تعانى من الإهمال، وعدم التركيز عليها، لافتا إلى أن الدولة نفذت على مدار الـ7 سنوات الماضية مشروعات تجاوزت تكلفتها 6 تريليونات جنيه مصري، بما يمكن من القدرة على الدخول لهذا المشروع العظيم الخاص بتنمية الريف المصري تحت مظلة مبادرة حياة كريمة، وهو أساس المشروعات التي تنفذ على أرض مصر، وتؤكد أنها مشروعات قومية وعالمية، وذلك خلال كلمته بالمؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري.
 
وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن المشروع تتجاوز استثماراته المقررة لأكثر من 700 مليار جنيه هو تمويل مصري خالص، وتابع: لأول مرة المواطن المصرى يختار مشروعاته من خلال العديد من الاجتماعات التي قمنا بها مع أهالينا في القرى لترجمة حديثهم لمشروعات على الأرض، شبابنا العظيم من خلال مؤسسة حياة كريمة يشارك معنا من خلال التطوع في العديد من المجالات المهمة".
 
وتهدف المبادرة للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر في القرى الأقل دخلًا، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
 
فضلا عن تطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، وتطوير وإنشاء مدارس تعليمية لكافة المراحل مع استهداف إقامة 13 ألف فصل، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 20%.، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه وصرف صحي، تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم، تقديم سلات غذائية للأسر الأكثر احتياجًا، توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء، إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية، ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق