"حياة كريمة".. مبادرة رئاسية تبنى وطنا

السبت، 17 يوليو 2021 07:00 م
"حياة كريمة".. مبادرة رئاسية تبنى وطنا
سامى سعي


إنشاء 10.8 ألف فصل دراسى و100 ألف سكن كريم و782 مركز شباب.. إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية.. وبناء ورفع كفاءة 389 نقطة إسعاف خلال 21/2022 2021

الأمم المتحدة: تجارب مصر التنموية قوية وأهمها المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. وتتلاقى أهداف المبادرة مع العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ17.


 

جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في فبراير 2016 فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة، لتجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتعد هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري.

وقالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مبادرة حياة كريمة  تستهدف  تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف في 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.

وأوضحت وزارة التخطيط، فى تقرير حديث لها، إن المرحلة الثانية من المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة "، تتخطى تكلفتها 700مليار جنيه خلال 3 سنوات.

 ويصل نصيب محافظات الصعيد من مبادرة "حياة كريمة"، الى 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية، لافتاً إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.

 وتم تخصيص 27,5 مليار جنيه للصحة، 4,4 مليار جنيه للتعليم، 20 مليار جنيه للكهرباء، 102 مليار جنيه للصرف الصحي ومياه الشرب، 12,2 مليار جنيه لرصف الطرق، وأشار التقرير إلى أن المستهدفات التنموية لمبادرة "حياة كريمة" في خطة عام 2022/21 تتمثل في إنشاء 10828 فصلا دراسيا، إنشاء وتطوير 782 مركز شباب/ملعب خماسي، إنشاء وتطوير 317 مبنى خدمات حكومية، تأهيل وتبطين ترع بأطوال 2670 كم، إنشاء 100 ألف وحدة سكن كريم، تطوير 319 مكتب بريد، إنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية، إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، توريد 800 سيارة إسعاف، توفير 510 عيادة متنقلة، إنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية، إنشاء 191 مركز خدمات زراعية.

وأكد التقرير أن المبادرة ساهمت فى خفض معدلات الفقر والبطالة، بجانب إتاحة الخدمات الأساسية، بكل قرية، وأشارت التخطيط فى تقريرها إلى إطلاق أول منظومة إلكترونية مُتكاملة لإعداد خطة مبادرة "حياة كريمة" ومتابعة تنفيذ المشروعات وقياس الأثر التنموي للمبادرة لتقييم أثر المبادرة على تحسين رضاء المواطنين.

وتستهدف المبادرة إحداث نقلة نوعية وطفرة عمرانية كبرى تغير حياة حوالي 58 مليون مواطن مصري في 4584 قرية ضمن القرى المستهدفة في كافة محافظات الريف المصري، وذلك بميزانية إجمالية بلغت 700 مليار جنيه، حيث تشارك أكثر من 30 وزارة وهيئة "تنفيذية ومعاونة، و ٢٣ جمعية أهلية في تنفيذ هذا المشروع القومي لتنمية قرى الريف المصري.

وتستهدف المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية تطوير 51 مركزا تشمل 1500 قرية، تكلفتها المقدرة نحو 700 مليار جنيه ، بحيث تصل تكلفة كل مركز ستكون 3 مليار جنيه بحد أدني، لانشاء مجمعات خدمية في القري، لتتحول المبادرة لمشروع قومى، بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية وسكن كريم وتنمية اجتماعية، من خلال زيادة الدخل وتوفير فرص العمل في تلك القرى الأكثر فقرا مما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.

 ويتم العمل حاليًا علي 375 قرية، حيث يستفيد 4.5 مليون مواطن من المشروعات التى تنفذها الدولة من مبادرة حياه كريمة، حيث بدأت المرحلة الأولي من مبادرة حياة كريمة في العام المالي 2018/2019 وتستمر حتي العام 2021/2022، بتكلفة اجمالية التكلفة للتدخلات التي تم رصدها لمبادرة حياة كريمة تبلغ حوالي 20 مليار جنيه

إدراجها على منصة التنمية المستدامة للأمم المتحدة

ووافقت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة على إدراج "حياة كريمة" ونشرها ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وقالت إلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة فى مصر، إن تجارب مصر التنموية قوية جدا، ومن أهمها مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى وهي "حياة كريمة"، لافتة إلى أن "مصر من بين 10 دول فى العالم التى نجحت فى تقديم تقرير مجتمعى، مؤكدة أن مبادرة حياة كريمة تركز على القرى الأكثر فقرا ويعد أمرا مهما، وتقدم لهم البنية التحتية وتمكين المرأة اقتصاديا، وتابعت، أن هناك جهود حثيثة من قبل القيادة السياسية لرفع المستوى المعيشى فى مصر.

وتتلاقى أهداف المبادرة مع العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ17، خاصةً الهدف الأول المتعلق بتخفيف حدة الفقر، والهدف الثاني «القضاء على الجوع»، والهدف الثالث «الصحة الجيدة»، والهدف الرابع «جودة التعليم»، والهدف السادس «المياه وخدمات الصرف الصحي النظيفة» والهدف الثامن «العمل اللائق والنمو الاقتصادي» والهدف الحادي عشر «المجتمعات المستدامة»، كما أنّ شراكة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ المبادرة يجعلها تتسق مع الهدف السابع عشر الخاص بـ«الشراكة في تحقيق الأهداف».

وإدراج الأمم المتحدة لمبادرة حياة كريمة ضمن مشروعاتها، يبلور النجاح الذى حققته فى رفع مستوى معيشة ملايين المواطنين داخل مصر وتوفير حياة أفضل لهم، وهذا يأتى تفعيلا لمواد الدستور المصرى الحالى، حيث تنص المادة 17 منه «أن لكل مواطن الحق فى الرعاية الصحية المتكاملة، وفقاً لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى بكافة الاقاليم»، وكذلك تلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين، يغطى كل الأمراض، وينظم القانون إسهام المواطنين فى اشتراكاته أو إعفاءهم منها طبقاً لمعدلات دخولهم، وتجريم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة، فمن ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة»، تقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين فى المناطق النائية، والمحرومة من الخدمات الصحية، تحقيق التضامن الاجتماعى.

وتم ‏تشكيل 317 لجنة تضم فى عضويتها أكثر من 10 آلاف مواطن، لتحديد الاحتياجات والمشاركة فى اختيار المشروعات ومتابعة تنفيذها ، وقد تم أخذ كافة الاحتياجات فى الاعتبار، حيث تضمنت خطة كل مركز تغطية كافة القرى ‏الرئيسية والنجوع والتوابع بخدمة الصرف الصحى بنسبة 100%، وتحسين مختلف الخدمات الأخرى.

وحققت "خياة كريمة" عشرات الإنجازات خلال الفترة الماضية، وخلال الأيام الماضية تحدث الرئيس السيسي، عن الإنجازات التي قدمتها المبادرة والاهداف المنتظرة منها خلال الفترة القادمة مؤكدا: "إنه كان من المخطط في البداية أن تبلغ تكلفة المشروع خلال السنوات الثلاث نحو 450 مليار جنيه، لكن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والمجموعة الوزارية المعنية بالموضوع قدرت أن يقفز الرقم المخصص لكل مرحلة إلى 200 مليار جنيه بإجمالي تكلفة 600 مليار جنيه"، مشيرا إلى أن الأولوية ستكون للصناعة الوطنية في تنفيذ المشروع، والمصانع المصرية لديها فرصة حقيقية لتطوير قدراتها وامكانياتها وتحسين جودة منتجاتها لأن دخولهم في هذا المشروع ستكون فرصة قوية جدا لهم لتحقيق الأرباح.

 وأكد الرئيس السيسى "إن تنفيذ المشروع القومي "حياة كريمة" سيعمل على إحداث تغيير آخر حقيقي في حياة أكثر من نصف سكان مصر في الريف"، موجهًا التحية لكل من أسهم وشارك في التجهيز لمبادرة حياة كريمة، سواء كان من مؤسسات الدولة أو من القوات المسلحة أو من القطاع المدني المُشارك في هذه المبادرة، وقال الرئيس السيسي" نحن نتحدث عن أكثر من 50 أو 60 مليون مواطن في الريف المصري، وهذا جهد كبير جدا وموارد ضخمة سيتم إنفاقها في مدة زمنية ونتمنى أن تنتهي في خلال 3 سنوات.

مشروعات حياة كريمة تفتح أبواب الخير فى المحافظات

وتشهد محافظات مصر العمل على قدم وساق فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ففى القليوبية تابع عبد الحميد الهجان المحافظ، معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة بقرى شبين القناطر، واستعرض نسب التنفيذ ومعدلات الأداء لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وراجع المحافظ مدى توافق الأعمال مع الجدول الزمنى، مشيراً إلى أنه تم توفير الأراضى لأكثر من 90%، من محطات الرفع والمعالجة، وجارى توفير باقى الأراضى، مشدداً على الجهات المختلفة بأن المشروعات لا تقبل أى تقصير أو تأخير من قبل أى جهة فى تنفيذ الجدول التنفيذى للمشروعات، وشدد على أن مشروعات المياه والصرف، توليها الدولة اهتماماً كبيراً بما تمثله من أولوية قصوى للمواطنين.

وتم التأكيد أنه جارى العمل فى 22 قرية بمجال الصرف الصحى، حيث تم استلام عدد 13 قرية وجارى العمل فى مد وتدعيم وتوصيل الوصلات المنزلية بمتوسط نسب تنفيذ بلغت 75%، بالإضافة إلى أنه جارى إعداد مقايسات لباقى القرى وجارى طرحها بمعرفة قطاع المشروعات بشركة مياه الشرب والصرف الصحى.

وقال محافظ القليوبية، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تعد من أهم المشروعات التنموية الكبرى، التى تنفذها الدولة وسوف يجنى ثمارها المواطنون بالقرى، وهو ما يجعلنا نبذل قصارى جهدنا لتنفيذ أعمال المبادرة، وفقا للمعايير القياسية، وبكفاءة عالية، موجهاً بالمتابعة الجدية، لكافة المشروعات الجارى تنفيذها، وموكداً اننا جميعاً فى مركب واحد وشركاء فى المبادرة، وذلك لتحسين جودة الحياة للأهالى فى الريف المصرى، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم، والوقوف على جميع المعوقات، والعمل على إيجاد حلول سريعة للاستمرار فى تنفيذ الأعمال وفقا للجدول الزمنى المحدد.

وفى محافظة الأقصر تستكمل مدينة إسنا، العمل على قدم وساق فى المشروع القومى لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية "حياة كريمة "، حيث عقد إبراهيم نصير رئيس مركز ومدينة إسنا، اجتماع موسع بحضور نواب رئيس مركز ومدينة إسنا ومسئولى مياه الشرب والغاز والكهربا، والصرف الصحى والاتصالات والأبنية التعليمية، والشباب والرياضة والرى والتضامن الاجتماعى، وذلك بشأن بحث سبل التعاون والاسراع فى معدلات التنفيذ لكافة المشروعات داخل قرية النجوع وتذليل أى عقبات حتى تصبح قرية نموذجية يحتذى به على مستوى الجمهورية داخل المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

 

وخلال الاجتماع تم عمل محضر تنسيق أعمال بين جميع الجهات مع الالتزام بإنهاء كافة الأعمال حسب الجدول الزمنى الموضح، حيث وجه رئيس المركز بتضافر الجهود وبذل قصارى الجهد لإنهاء الأعمال فى الموعد المحدد وفقا للمعايير القياسية، وبكفاءة عالية، وذلك فى إطار توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بمتابعة الأعمال الجارية ضمن المشروع القومى لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية "حياة كريمة "، وتذليل اى عقبات والإسراع فى معدلات التنفيذ فى كافة القطاعات التى سيتم تنفيذها داخل القرى المستهدفة.

وفى بنى سويف قال هانى الجويلى رئيس مدينة ببا جنوب محافظة بنى سويف، إنه يتم العمل فى إنشاء 3 مدارس وملاحق مدارس بقرى الوحدة المحلية لقرية صفط راشين جنوب محافظة بنى سويف، مؤكداً استمرار العمل داخل الوحدة المحلية لقرية صفط راشين، مشيرا إلى استمرار التجهيزات وشد الأخشاب والحديد الخاصة لعمل أعمدة الدور الأرضى للمبنى الجديد بمدرسة الدكتور السعيد صياح الابتدائيه بقرية فزارة، وأضاف أنه يتم العمل فى الملحق التابع لمدرسة بلال بن رباح الابتدائية المشتركه بقرية ابودخان ضمن مبادرة حياه كريمة، واستمرار اعمال حفر الاساسات لمدرسة بنى مؤمنه الإعدادية المشتركة.

وفى المنوفية أكد المهندس سامى سرور رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، على تواصل العمل فى قطاع الأبنية التعليمية من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة سواءً بإنشاء مدارس جديدة أو برفع كفاءة المدارس الموجودة بالفعل، وفى ضوء تلك الأعمال وفى الوحدة المحلية بشما فتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات الخاصة بمدرسة الشهداء بقرية شما، وجارى عمل التشطيبات من الداخل بجميع الطوابق بنسبة تنفيذ 85%، كما تم الانتهاء من الإنشاءات الخاصة بجناح مدرسة عبد السلام وهبة للتعليم الأساسى، وجارى أيضا عمل التشطيبات من الداخل من محارة وكهرباء وسباكة ودهان بجميع الطوابق بنسبة تنفيذ 78%، كما تم صب القواعد العادية الخاصة بإنشاء جناح بمدرسة الشهيد سامح طاحون بشما والذى يتم إنشاءه على مساحة 420م²، وفى الوحدة المحلية بسمادون فقد تم شد خشب سقف الدور الرابع العلوى وجارى أعمال البناء والتشطيب بباقى الطوابق بمدرسة عزبة الستة بسمادون بنسبة تنفيذ 50%، كما تم الانتهاء من أعمال الانشاءات وجارى إستكمال أعمال المحارة بباقى الطوابق، وفى جناح مدرسة المؤسسة الابتدائية بسمادون فتم الانتهاء من أعمال الإنشاءات وجارى أعمال التشطيبات من المحارة والسيراميك والكهرباء والسباكة بنسبة تنفيذ 90%.

وفى أسيوط واصل اللواء عصام سعد محافظ أسيوط توزيع مشروعات لذوات الهمم من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً لتكون أسرة منتجة قادرة على الإنتاج من أجل توفير حياة كريمة لهم وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل ضمن فعالياته الدورية المستمرة لتوزيع المشروعات والمساعدات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى يولى اهتماماً خاصاً بالمرأة والأسر الأكثر احتياجاً، حيث جاء ذلك بديوان عام المحافظة بحضور العميد محمد وهيدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بأسيوط ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية، ومنيرة بكرى مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وممدوح جبر مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعبير عبدالغنى مدير وحدة ذوى الإعاقة بالمحافظة، وعدد من المستفيدين والأسر المستحقة ؛ بمشاركة مترجم لغة الإشارة.

 

 

أنفوهات

 

مراحل تنفيذ المبادرة

 

المرحلة الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر 70% فيما أكثر

تم البدء بـ51 مركزًا على مستوى 20 محافظة بإجمالى 18.4 مليون مستفيد فى 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع.

 المرحلة الثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%

المرحلة الثالثة تشمل القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%

 

المرحلة الأولى شملت:

إنشاء 100 وحدة صحية بتكلفة 450 مليون جنيه

تنفيذ 1000 مشروع رصف طرق وكباري بتكلفة 3.825 مليار جنيه

 تنفيذ 500 مشروع كهرباء بتكلفة 1.425 مليار جنيه

 تنفيذ 141 مشروع صرف صحي بتكلفة 1.550 مليار جنيه

تنفيذ 150 مدرسة بتكلفة 750 مليون جنيه، وإضافة 917 فصل جديد للمدارس القائمة لتستوعب 36.680 ألف تلميذ

 تنفيذ 200 مشروع مياه شرب بتكلفة 1.5 مليار جنيه

 تنفيذ 125 مشروع تحسين بيئة تغطية مصارف ومعدات نظافة بتكلفة 750 مليون جنيه

 تنفيذ 75 مشروع رفع كفاءة مقرات وحدات محلية ومراكز تضامن بتكلفة 250 مليون جنيه

 إنشاء مشروع لتمكين النساء المعيلات اقتصاديًا في 147 قرية

 سقيف 16 ألف منزل

تسيير 264 قافلة طبية في كافة التخصصات

 توقيع الكشف الطبي على 3 ملايين مواطن في 27 محافظة

 إجراء 12 ألف جراحة عامة وعيون، وتوزيع 600 جهاز تعويضي، وتوزيع أكثر من 18 ألف نظارة طبية

توفير 20 مليون جنيه لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر

 خصصت المبادرة 32 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية

 تطوير وإعادة تخطيط 354 منطقة خطرة إلى جانب توفير 262 ألف وحدة لسكان العشوائيات و354 ألف وحدة سكنية لمحدودي الدخل و150 ألف وحدة لمتوسطي الدخل.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق