مدير مهرجانات الهجن بالاتحاد المصري: نجحنا في الوصول برياضة الهجن إلى مرحلة الاستثمار الرياضي

انشاء مضمار الهجن بالعلمين  جعل الموسم الرياضي بالنسبة لسباقات الهجن طوال العام 

تعدد ميادين الهجن أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو ويأتي في إطار اهتمام ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لرياضة الهجن

سباقات الهجن تحدث رواجا اقتصاديا عن طريق البيع والشراء في جميع المستلزمات من اعلاف اجانب مصروفات الجمهور

 

أكد الدكتور مهدي سالم مدير البطولات بالاتحاد المصري للهجن أن مضمار العلمين لسباقات أنشئ خلال فترة 45 يوما وهي فترة قياسية قياسا بالميادين الأخرى التي تستغرق سنوات، وشارك بافتتاحه الشيخ محمد بن زايد حاكم دبي  والشيخ سلطان بن زايد رئيس الاتحاد الإماراتي للهجن وهو من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو ويأتي في إطار اهتمام ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الهجن.

 

وأشار مدير مهرجانات الهجن بالاتحاد المصري للهجن أن مضمار الهجن بالعلمين يتميز بموقعه في منطقة منبسطه ، وبمناخ  معتدل حيث أن انخفاض درجة الحرارة يخدم ملاك الإبل في جميع أنحاء مصر وظهر ذلك على النتائج وتحسين الارقام مقارنة بميدان شرم الشيخ.

 

ولفت  الدكتور مهدي سالم إلى أن إقامة انشاء مضمار الهجن بالعلمين  جعل الموسم الرياضي بالنسبة لسباقات الهجن طوال العام بعد أن كان يتوقف من شهر أبريل حتى شهر اغسطس بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

 

وأشار" سالم"  إلى كثرة عدد ميادين سباقات الهجن بمصر واختلاف أماكنها في أنحاء الجمهورية واختلاف درجة الحرارة في كل منطقة جعل مصر هي الدولة المميزه لاستمرار ذلك النشاط طول العام ، ونلاحظ إنه في الشتاء  ومع انخفاض درجة الحرارة في الساحل الشمالي ، بتجه الإتحاد المصري للهجن لإقامة مسابقاته بمدينة شرم الشيخ ، وصيفا ونتيجة ارتفاع درجة الحرارة يتجه الإتحاد لإقامة سباقاته ومهرجاناته للساحل الشمالي ، مما يؤثر إيجابيا على استدامة إقامة النشاط وتحقيق الهدف المرجو من ذلك وهو الخروج برياضة الآباء والأجداد من طور تصنيغها كرياضة تراثية للوصول بها إلى الاستثمار الرياضي.

 

وأوضح مدير مهرجانات الهجن بالاتحاد المصري للهجن ، أن الوصول برياضة الهجن إلى مرحلة الإستثمار الرياضي تحقق  بحركة الرواج من بيع وشراء للهجن بين المحافظات المختلفة ويظهر ذلك واضحا بمحافظة مطروح التي أصبحت تملك أكثر من 50 هجين من اجود السلالات في فترة لا تتجاوز أقل من شهر.

 

أضاف :بالنسبة للمناطق التي تقام بها السباقات المختلفة يحدث فيها رواج اقتصادي عن طريق البيع والشراء في جميع المستلزمات من اعلاف الحيوانات بالإضافة إلى المصروفات الخاصة للأشخاص الموجودين بالمهرجان من ضيوف والجمهور من عشاق رياضة الهجن.

 

وقال الدكتور مهدي سالم ، أن مضمار العلمين يتميز بأنه حديث الإنشاء ولكنه يفتقد للعديد من الخدمات ومنها  خدمات الكهرباء وإقامة محلات تجارية متنقلة وتمهيد للطرق.

 

بالإضافة إلى منصة وغرف خاصة باللجان المختلفة لتسهيل عمل اللجان الفنية والتحكيم والبيطرية،  لكي يصل إلى الدرجة العالمية مثل مضمار شرم الشيخ الذي شهد طفرة كبيرة في الانشاءات والتوقعات.

 

ويرى الدكتور مهدي سالم  أن رياضة الهجن  وصلت إلى القمة، حيث تتميز بأنها تقفز قفزات سريعة ومتتالية في الفترة الأخيرة ، وتوالت نجاحاتها منذ عامين تقريبا عن طريق فتح المجال للدول العربية الداعمة ومنها السعودية وكذلك دول الإمارات العربية الشقيقة الداعم الرئيسي للاتحاد التي تدعم من 8 سباقات سنويا.

 

تابع: وظهر ذلك عن طريق فتح باب التسويق الخارجي للهجن المصرية والتي تم بيع العديد منها للهجن الرياسة السعودية في سباق الطائف العام الماضي وينتظر المشاركة في مهرجان الطائف القادم في التاسع من اغسطس القادم.

 

 وقال رئيس مهرجانات سباقات الهجن بالاتحاد المصري للهجن ، لقد وصلنا برياضة الهجن إلى مرحلة التنافس العالمي وخاصة دول الخليج بأقل الامكانيات من تنظيم وتحكيم بشهادة القيادات الداعمة وذلك بالرغم من قلة الإمكانيات المتاحة من كاميرات مراقبة وتصوير وكذلك كاميرات متحركة لإنجاز مهام التحكيم وبالرغم من ذلك كله وبشهادة الجميع تتوالى النجاحات.

 

وأكد أن كثرة الميادين الموجودة بأنحاء مصر تتيح الفرصة أمام ملاك الهجن لزيادة الإعداد الهجن المملوكة لتوفر اماكن التدريب في كل مكان مما يؤثر إيجابيا على تحسين المستويات وقلة تكلفة التدريب لإنعدام النقل من ميدان الى اخر.

 

ويذكر أن مدير البطولات بالاتحاد المصري للهجن  هو المسؤول عن كل كبيرة وصغيرة بالبطولة وهو حلقة الوصل بين رئيس الإتحاد المصري للهجن ورئيس لجنة المسابقات واللجان المختلفة.

 

وانصم الدكتور مهدي سالم  إلى مجال رياضة سباقات الهجن منذ 28 عام من خلال المشاركة كحكم ومؤسس للجنة التحكيم بالاتحاد المصري للهجن  منذ إنشاءه في عام 1993 مرورا بالتحكيم في بطولتين عربيين 2007-2011 بمضمار العريش ومنذ تلك اللحظة ، يواصل المشاركة في كافة المسابقات الخاصة بالاتحاد.