إخوان ليبيا يعرقلون مسار الإصلاح الدبلوماسي.. ومطالب بإيقاف عبثهم

الخميس، 12 أغسطس 2021 04:03 م
إخوان ليبيا يعرقلون مسار الإصلاح الدبلوماسي.. ومطالب بإيقاف عبثهم

أفادت تقارير صحفية عربية بأن عددا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي طالبوا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش، من أجل التدخل لاستبعاد مقترحين للقاعدة الدستورية تقدما بها أعضاء محسوبين على جماعة الإخوان، لأنهما يمثلان "تعطيلا" لخارطة الطريق، وأهم استحقاقاتها وهو إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر المقبل.
 
وخلال جلسة الملتقى الأربعاء، كشف الأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، عن توصية لجنة التوافقات المنبثقة عن الملتقى بإحالة أربعة مقترحات للقاعدة الدستورية لتنظيم الانتخابات، إلى جانب توصية عن كيفية التصويت عليها، مضيفا أن أعضاء اللجنة استنفدوا جميع المحاولات للخروج بمقترح واحد أو عدد محدود منها لأن مقدمي المقترحات "مصممين على مواقفهم"، وفقا لسكاي نيوز عربية.
 
وجاءت تحركات تيار "الإخوان" بخطوات من شأنها تعقييد الأمور، عندما اقترح إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء على الدستور، ويدعو إلى عقد الانتخابات وفق الإعلان الدستوري الصادر عام 2012، والذي انتخب على إثره المؤتمر الوطني، الذي كان مسيطر عليه من الجماعة، كما ينص أن ينعقد مجلس النواب بشكل استثنائي في غدامس، وليس بنغازي، لحين حسم ملف توحيد المؤسسة العسكرية.
 
أما المقترح الثاني أكثر وضوحا في محاولة إدخال البلاد في "دوامة" التفسيرات القانونية والدستورية، إذ يدعو إلى إجراء تعديلات على مسودة الدستور الحالية، ثم اعتمادها من هيئة صياغة الدستور خلال اجتماع في غدامس، وبعدها عرضه على الشعب للاستفتاء، ولم يحسم مسألة شروط الترشح لرئاسة الجمهورية، بل وبحسب مقدميه "يترك الأمر للشعب عبر الاستفتاء على دستور دائم"، ويعرض إجراء الانتخابات التشريعية لمجلسين "النواب والشورى"، على أن يواصل المجلس الرئاسي الحالي عمله لفترة انتقالية أخرى لحين التوافق على صيغة الانتخابات الرئاسية.
 
يأتي ذلك بينما حذرت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي الزهراء لنقي من إفشال مسار القاعدة الدستورية من قبل "قوى الأمر الواقع"، الساعية إلى عرقلة الانتخابات، مردفة أن العواقب ستكون "وخيمة".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق