جرائم اعتصام الإخوان في رابعة.. 8 سنوات على ذكرى ترويع الأقباط وإحراق كنائسهم ونهب ممتلكاتهم

وضعت الجماعة الإرهابية مخطط  شرير لإحداث الفوضى في مصر حالة فض اعتصام رابعة المسلح الإرهابي.

كان من ضمن هذا المخطط الشيطاني محاولة إيقاع فتنة طائفية بين أبناء الوطن الواحد بإشعال النيران في الكنائس.

وبالفعل ما أن فضت قوات الشرطة اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحيين، حتى اندفعت عناصر الجماعة الإرهابية لتعتدي على ممتلكات الأقباط

 

لم تكتفى الجماعة التكفيرية بالاعتداء على ممتلكات الأقباط فقد راحت تحرق وتهدم كنائسهم في القاهرة والعديد من المحافظات.

مرت 8 سنوات على فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، ولا تزال جريمة الإخوان بحق الأقباط مروعة لن ينسى المصريين بسهولة جرائمهم بحق شركاء الوطن.

جريمة الإخوان النكراء بحق الأقباط  رصدتها تقارير حقوقة لتؤكد أن عدد الكنائس التي تعرضت للاعتداء كان حوالي 76 كنيسة.

فيما طالبت منظمات دولية من السلطات المصرية وقتها باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الكنائس، والمؤسسات الدينية ضد هجمات من وصفتهم "بالغوغاء".

وكشفت التقارير الحقوقية وقتها أنه عقب فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس، هاجمت مجموعة من الأشخاص ما لا يقل عن 42 كنيسة.

قالت التقارير إن هذه العناصر احقت واتلفت 37 مؤسسة دينية مسيحية في محافظات المنيا، وأسيوط، والفيوم، والجيزة، والسويس، وسوهاج، وبني سويف، وشمال سيناء.

خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية لمصر تعرض الأقباط للكثير من المضايقات حيث جرى ترويعهم على يد السلفيين.

 

 

 

 

كان السبب في الهجمة التى شنها السلفيين على الأقباط الانتخابات الرئاسية التى جرت في يونيو 2012.

 

 

 

وعندما لم ينتخب الأقباط مرشح الإرهابية راحت تزعم عناصرهم إن الأقباط  دخلوا في "حلف مسيحي ليبرالي" لإفشال الحكم الإسلامي وفق قولهم.

 

 

 

وقائع اضطهاد كثيرة تعرض لها الأقباط على يد الإخوان وأنصارهم من السلفيين وهو مسبق و كشفه الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة.

 

 

قال الإنبا مرقس إن عناصر سلفية دخلت أرضًا تابعة للكنيسة وصلوا فيها ليومين متتاليين، وقالوا إنهم سيؤدون فيها صلاة الجمعة، وهددوا بحرق متاجر الأقباط في المنطقة إذا ما حاولوا اعتراضهم.

 

 

كان ما سبق غيض من فيض لحوادث ترويع الأقباط ونهب ممتلكاتهم واحراق كنائسهم وهو المخطط لذى احبطه اندلاع ثورة 30 يونيو العظيمة ليصبح كيد عناصر الإرهابية في نحورهم وتعود مصر للمصريين.