الهروب طائراً .. فرار مواطنين أفغان من بطش طالبان في عجلات الطائرات من مطار كابول

الإثنين، 16 أغسطس 2021 02:36 م
الهروب طائراً .. فرار مواطنين أفغان من بطش طالبان في عجلات الطائرات من مطار كابول

مشهد غريب شهده مطار كابول الدولي اليوم، أثناء محاولات إجلاء الأجانب من أفغانستان بعد ساعات قليلة من استيلاء حركة طالبان علي الأوضاع في البلاد وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني.
 
حاول عدد كبير من المواطنين الفرار بالتشبث بعجلات الطائرات هربا من بطش عناصر طالبان، كما اقتحم الآف المواطنين مدرج الطائرات للحاق بها قبل مغادرتها المطار حيث ظهرت مقاطع فيديو لأشخاص يركضون نحو تشغيل الآلات العسكرية.
 
 
كما تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر أشخاصًا يسقطون من طائرة عسكرية من ارتفاع كبير، هؤلاء الأشخاص لم يجدوا مكانا فى الطائرة يختبئون فيه سوى تجويف منطقة عجلات الطائرة. 
 
ومن المقرر أن تقوم طائرات سلاح الجو الأمريكى ببناء جسر جوي بين كابول وعاصمة أوزبكستان المجاورة طشقند ، وستقوم الطائرات المستأجرة المدنية بعد ذلك بنقل أولئك الذين سافروا وإعادتهم إلى دولهم. 
 
 
من جانبها علقت المستشارة أنجيلا ميركل على الوضع في كابول وأفغانستان،  خلال اجتماع رئاسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي قائلة: "إننا نشهد ساعات مريرة".
 
وأوضحت ميركل مدى أهمية حملة الجيش الألماني لإنقاذ المواطنين الألمان، وأعضاء السفارة والموظفين المحليين،  وبناءً على ذلك ، أشارت أيضًا صراحةً إلى حقيقة أن أمن مطار كابول لم يكن ممكنًا إلا بدعم من القوات الأمريكية.
 
وأكدت المستشارة الألمانية على  مدى أهمية دعم الدول المجاورة لأفغانستان والمنطقة بأسرها، وأضافت أن  قدرة الناس على مغادرة أفغانستان سيعتمد على مرونة طالبان فى التفاوض.
 
وقامت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وهولندا، بإخلاء سفاراتها في كابول أمس الأحد ونقل موظفيها إلى المطار الدولي.
 
وذكرت مصادر مختلفة أن حريقًا شب في مطار كابول، وكثير من الناس يحاولون مغادرة أفغانستان ، فيما حذرت السفارة الأمريكية رسميًا من احتمال تعرض المطار لإطلاق نار.
 
 
وبحلول نهاية الشهر، تخطط الحكومة الألمانية لنقل حوالي 2000 عامل محلي من أفغانستان، عبر جسر جوي ونشر عدة مئات من الجنود الألمان، وقدمت المستشارة أنجيلا ميركل خطة تتضمن ذلك إلى رؤساء الكتل البرلمانية.
 
وسيتم نقل المساعدين المحليين من المؤسسات الألمانية جواً من العاصمة الأفغانية كابول عبر الجسر الجوي ، بالإضافة إلى النساء، بشكل خاص ونشطاء حقوق الإنسان، وغيرهم من العاملين في المنظمات غير الحكومية .
 
وهبطت أول طائرة تحمل على متنها ألمان وسويسريون في مطار الدوحة تمهيدا لنقلهم إلى برلين.
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق