«عصابة الإرهاب».. «صلاح أبو اسماعيل» يؤيد عنف طالبان: لا تُؤخذ السلطة إلا هكذا

الأربعاء، 18 أغسطس 2021 03:43 م
«عصابة الإرهاب».. «صلاح أبو اسماعيل» يؤيد عنف طالبان: لا تُؤخذ السلطة إلا هكذا
سامي سعيد

مرة أخرى تعود صفحة حازم صلاح أبو أسماعيل، المسجون حاليا على ذمة قضايا عنف وإرهاب، على موقع التواصل الاجتماعي، لتزج بنفسها في المشهد السياسي، ولكن هذه المرة من باب أفغانستان والتطورات الأخيرة هناك.

بلا مواربة في استخدام العنف، أيدت الصفحة سيطرة طالبان على الوضع في أفغانستان، وكتبت "إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ، لا توجد ثورة في التاريخ إلا وفي نهايتها حُسمت بالقوة، حازم صلاح أبو إسماعيل".

منشور الصفحة التي تدار من أمريكا وتركيا أعاد إلى الأذهان منهجية العنف التي طالما تلطخت بها يد حازم صلاح أبو اسماعيل، حيث تبني في جملة من الوقائع الارتكان إلى التحرك غير السلمي للسيطرة على السلطة.

3ي3

 ورغم أن حازم أبو إسماعيل، مسجون منذ يوليو2013، إلا أن الصفحة مستمرة بين الحين والآخر في نشر محتوى يؤيد فكر جماعات الإرهابية، فهذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها الصفحة وتعلق على احداث جارية بالنهج نفسه.

9b1135c5-3a24-4de0-8579-1e7bef72df7c

 وتنشر الصفحة بشكل مستمر مقاطع فيديو، قديمة لحازم قبل القبض عليه، تتماشي مع الاحداث الجارية سواء التي يهاجم فيها مؤسسات الدولة، أو التي يحرض فيها أتباعه على التظاهر أو خطب ودروس له من مسجد أسد ابن فرات، الذي كان دائما ما يتجمع فيه بأنصاره.

   

قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏شعر‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

لم تكف يد إسماعيل عن التورط في التحريض على العنف آخرها ما أطلقه على لسان "محمد الصغير" القيادي بالجماعة الإسلامية، نقل رسالة من حازم صلاح أبو إسماعيل من داخل محبسه، يحرض فيها على النزول ليوم 28 نوفمبر المسمى بيوم "انتفاضة الشاب المسلم"، عبر موقع التواصل الاجتماعي.

"تظاهروا يوم 28 فالمليون لا تتسع له السجون، والمليون أقل من الـ 90 المعتقلين الآن"، كانت أخر رسائل أبو إسماعيل التحريضية لم يكن ليقف مكتوف الأيدي أمام أي تظاهرات ومبادرات تدعو للعنف ومزيد من الدماء، وتمثلت تصريحاته كأنه يستغل الأحداث لتأجيج الموقف، لينطبق عليه المثل الشعبي "يصطاد في الماء العكر".
 
"إذا الجيش نزل للشارع سنواجهه بكل حزم"، كانت أولى تحريضات أبو إسماعيل قبل ثورة 30 يونيو أثناء استضافته على قناة "القاهرة والناس"، وكانت هناك دعوات للنزول يوم 30 يونيو للمطالبة برحيل المعزول مرسي وإجراء انتخابات.
 
وحين أصدرت المحكمة ضده حكم بالحبس لمدة 7 سنوات في قضية تزوير محرر رسمي واستعماله ، أطلق أبو إسماعيل رسالة تحريضية إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، يسأل فيها عن تعدادهم والسلاح الذي يمتلكونه وأموالهم، ويطالبهم بمواصلة الجهاد في مصر والحشد لذلك، حتى يسقط النظام الحالي والعودة إلى الحكم الإسلامي مرة أخرى قاصدًا عهد المعزول محمد مرسي.
 
دعوات للتظاهري والاعتصام في ميدان التحرير خرجت من المحرض الأكبر أبو إسماعيل، يوم 2 يونيو عام 2012، بحجة الاحتجاج على حكم المؤبد الصادر في قضية مبارك وقتل المتظاهرين.
 
ليستغل أبوإسماعيل تلك الفرصة كي يطالب المتظاهرين بالتصدي لما أسماه محاولة العسكر تزوير الانتخابات، في فيديو شهير له على القناة القطرية الجزيرة مباشر مصر، وشبه العسكر بالشيطان العدو لهم.
 
ووصف المجلس العسكري في ذلك الوقت بأنه عدوه وخصوم للشعب المصري ويجب محاربتهم، وحرض الشعب المصري على أخذهم كأنهم أعداء وخصوم، وطالب الجموع بعدم مغادرة الميدان وهتف ضد المجلس العسكري قائلًا: "لدي كلمة لأصفع بها مسامع المجلس العسكري: "ارحل أرحل.. أنتم تحتلون الوطن ومرسي سيصبح رئيس جمهوريتنا"

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق