قمة بغداد.. العراق يبحث عن استقراره ومشاركة دولية لفرض السلام بالمنطقة

السبت، 28 أغسطس 2021 10:57 ص
قمة بغداد.. العراق يبحث عن استقراره ومشاركة دولية لفرض السلام بالمنطقة
رئيس وزراء العراق

 
تنطلق قمة الشراكة والتعاون في العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، بحضور قادة ومسؤولين كباراً من دول الجوار الإقليمي على رأسهم مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة، في مؤتمر تسعى من خلاله حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى ضمانات لاستقرار العراق.
 
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العراق للمشاركة في مؤتمر بغداد، ووفق المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، فإن المشاركة تأتي في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره، حيث يسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.
 
ولاقت فكرة المؤتمر ترحيب دولي كبير، ما دفع عدد من الدول المجاورة الكبرى بالإضافة إلى دول غربية إلى المشاركة في محاولة لخفض التوترات الإقليمية وإيقاف التدخلات الخارجية في شؤون بعض الدول العربية.
 
وأعلن الناطق باسم المؤتمر الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية نزال الخير الله، أن القمة ستركز على استقرار العراق وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
 
أكد وكيل وزير الخارجية العراقية أن استجابة قادة الدول كانت لمعطيات موضوعية منها الثقة بالدور العراقي المرتكز على سياسية التوزان، وتوجه الحكومة لبناء الاستقرار والشراكة الاستثمارية وجلب رؤوس الأموال إلى العراق.
 
ولفت إلى أن "المصالح الاستراتيجية للبلد لا تنحصر في وقت محدد، وهناك جملة من الشراكات السابقة ما زالت قائمة، ولا أعتقد أن هناك حكومة مقبلة لا ترحب بمخرجات هذا المؤتمر ونتائجه، كما أن مجيء القادة بهذا التمثيل، وفي هذا التوقيت الزمني، والرغبة الجدية في مجيئهم إلى بغداد، ودعمهم للعراق، هو أحد التأكيدات على تنفيذ مخرجات المؤتمر وترجمتها على أرض الواقع".
 
وبشأن ما سيدور حوله المؤتمر، الذي يعتبر الأول على المستوى الدولي في العراق منذ سنوات كثيرة، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين إن عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة مهم لتعزيز الدور العراقي، وبناء شراكات اقتصادية مع دول المنطقة، وتحويل فضاء الصراعات والتوترات الموجودة في المنطقة إلى حالة الحوار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق