30 مليون جنيه إيرادات زيارات المحميات الطبيعية خلال 2020

الخميس، 02 سبتمبر 2021 01:24 م
30 مليون جنيه إيرادات زيارات المحميات الطبيعية خلال 2020
سامي بلتاجي

شاركت وزارة البيئة في «المؤتمر الدولي الأول لصون الطبيعة ومواردها.. نحو تفعل استراتيحية 2030 وما بعدها»، من خلال مشروع «البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي .. المرحلة الثالثة»، وقطاع حماية الطبيعة بالوزارة، وعرض عدد من التجارب الرائدة في دمج المجتمع المحلي في المحميات الطبيعية، وآثاره في ارتفاع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي، علاوة على الوعي البيئي لتلك المناطق، ومشاركة رحلة اكتشاف حوت الفيوم وأهميته العالمية والعلمية، كأحد إسهامات الوزارة لدراسة الحفريات ودعم البحث العلمى.
 
أقيم «المؤتمر الدولي الأول لصون الطبيعة ومواردها.. نحو تفعل استراتيحية 2030 وما بعدها»، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة المعنيين من الوزرات والجهات الرسمية والمدنية؛ وتناول المؤتمر العديد من المحاور، وهي: التغيرات المناخية وأثرها على التنوع الحيوي والموارد الطبيعية، العوامل البيئية وأثرها في المواقع الأثرية والمتاحف التاريخية بمصر، إضافة إلى الحفاظ على الثقافة المصرية والثروات الطبيعية، علاوة على التنمية المستدامة للموارد الطبيعية فيما بعد 2030، مع دور المرأة في مجال صون الطبيعة والموارد الطبيعية، إلى جانب الاستثمار في الموارد الطبيعية.
 
كانت وزارة البيئة، وفي «إنفوجراف» أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول إنجازات 7 سنوات، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أوضحت أن إيرادات رسوم زيارات المحميات الطبيعية، في مصر، بلغت 30 مليون جنيه، خلال عام 2020؛ وارتفع دخل السكان المحليين بالمحميات الطبيعية 400%؛ ولفتت الوزارة إلى توفير 22 من اللنشات، لدعم تطوير منظومة العمل بالمحميات البحرية؛ وتركيب 80 شمندورة بمواقع الغوص، في شرم الشيخ ورأس محمد، بمحافظة جنوب سيناء؛ فضلاً عن توفير 24 مركباً سياحياً، للسكان المحليين، ببحيرة وادي الريان؛ إلى جانب تطوير 16 ورشة، بقرية النزلة بوادي الريان.
 
 واستعرضت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، خلال «المؤتمر الدولي الأول لصون الطبيعة ومواردها.. نحو تفعل استراتيحية 2030 وما بعدها»، برامج المشروع في دمج المجتمع المحلي في نظم الإدارة البيئية بالمحميات الطبيعية، بكل من: الفيوم، وادي الجمال، وسيوة؛ ودور ذلك في حماية الموارد الطبيعية بالمحميات وتنوعها البيولوجي؛ كما استعرض الدكتور محمد سامح،  مدير إدارة الجيولوجيا والحفريات بقطاع حماية الطبيعة ومدير محميات المنطقة المركزية، رحلة اكتشاف حوت فيوميستس- أنوبيس بالفيوم، كأول حفرية تتم تسميتها من قبل فريق مصري، دون مشاركة لباحثين من خارج مصر، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجامعة المنصورة؛ حيث يعد الحوت أقدم الحيتان الأفريقية التي عثر عليها حتى الآن؛ بالإضافة إلى كونه واحد من أقوى الحيتان المكتشفة حتى الآن فى تلك الحقبة من الزمن؛ فضلاً عن أن الاكتشاف يسد جزءً من الفجوة ااكبيرة في البيانات التي تثبت نظرية تطور الحيتان، التي كانت تعيش منذ ملايين السنين ببحر التيتس، الذى كان يغطي منطقة الفيوم، قبل 43 مليون سنة؛ كما يعد نقلة حقيقية للبحث العلمي، لاستكمال الطريق لجيل جديد من الحيتان البرمائية.
 
«إنفوجراف» وزارة البيئة، المنوه عنه، تطرق إلى إعلان محميتي وادي الحيتان ورأس محمد، على رأس القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة؛ وحصول موقعي وادي الحيتان ووادي الريان، على أفضل موقع للتراث الطبيعي، في العالم؛ إلى جانب فوز مشروع صون الطيور الحوامة بجائزة الطاقة العالمية؛ بالإضافة إلى حصول مصر على جائزة اتفاقية «أيوا» لحماية الطيور المهاجرة.
 
كما تطرق «إنفوجراف» وزارة البيئة، ذاته، إلى إنشاء المتحف المفتوح والمتحف المغلق للتغيرات المناخية والحفريات بوادي الحيتان؛ وتطوير مركز مشاهدة الطيور، بمحطات الأكسدة، بشرم الشيخ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة