تقوم على"إحترام الأخر" و "إعلاء قيمة المواطن".. هكذا نجحت مصر في إعادة صياغة قواعد حقوق الإنسان (فيديو)

الجمعة، 10 سبتمبر 2021 08:24 م
تقوم على"إحترام الأخر" و "إعلاء قيمة المواطن".. هكذا نجحت مصر في إعادة صياغة قواعد حقوق الإنسان (فيديو)
دينا الحسيني

نجحت الدولة المصرية على مدار سبع سنوات مضت في إعادة صياغة قواعد حقوق الإنسان، لتحقق آمال وتطلعات الشباب في منحهم فرص المشاركة في صُنع القرار، وطرح الرؤي والأفكار لرسم خريطة المستقبل،وتأهيلهم للقيادة، ووضعت الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استرتيجية استهدفت إعلاء قيمة المواطن المصري، فلايزال ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الرئيس كأحد أبرز الملفات التي حققت فيها الدولة المصرية نجاحات متتالية بدأت بالقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين، ونقلهم إلى مُدن جديدة شُيدت علي أعلى مستوى، كما حققت المبادرات الرئاسية "العفو الرئاسي، سجون بلا غارمين، نور حياه ،100 مليون صحة، إطمن لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، العيش الكريم لملايين أخرين، ومن خلال التقرير التالي رصد في هذا التقرير أبز جهود الدولة في هذا الملف وفقاً لرؤية مصر الشاملة لحقوق الإنسان.


 

حياة كريمة و تطوير العشوائيات

ودع المصريون العشوائيات، بعد أن كانت واحده من أكبر المشكلات التي تعاني منها مصر، باتت الأن تختفي شيئاً فشيئاً ، فلم يكن أحد يتخيل أن تتحول العشوائيات والمناطق غير الأمنة إلي مناطق سكنية راقية يتمني الكثيرون أن يناولوا وحده سكنية بها ، ولكن تحول الخيال إلى واقع ، بعد قيام الدولة المصرية بوضع ملف تطوير العشوائيات ضمن أولوياتها .

 

علي مدار السنوات الثلاث الأخيرة، استكملت الدولة خطة تطوير هذه المناطق وكذلك الأسواق التجارية ، التي وصعها الرئيس السيسي منذ تولية المسؤلية ، وتم رصد نحو 400 مليار جنية لتطوير المناطق غير الأمنة والعشوانية ، وبنهاية العام الجاري 2020 موعد القضاء بشكل نهائي علي جميع العشوائيات والمناطق غير الأمنة وفقاً للخطة التي وضعتها الدولة ، حيث تم الإنتهاء من تطوير 289 منطقة ، 59 منطقة أخري تحت التنفيذ من أصل 357 منطقة ، وذلك ببناء أكثر من 214 ألف وحدة سكنية بخلاف 26 ألف و500 شقة من مشروع "أهالينا 2 " ، "بشاير الخير 3 و 5 " أما المناطق التي مازالت تحت التنفيذ فتضم أكثر من 48 ألف وحده سكنية .

مكاتب حقوق الإنسان بأقسام الشرطة

قامت الدولة ممثلة في وزارة الداخلية بتطويرعدد من أقسام الشرطة بمحافظات "القاهرة ، الجيزة، الإسكندرية، جنوب سيناء" وفقاً لنموذج موحد لتنفيذ الأجهزة الإستشارية بالوزارة وروعى فيه المظهر الحضارى الذى يلبى كافة متطلبات المواطنين لاسيما كبار السن وذوى القدرات الخاصة، وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وكافة المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث بدأت الوزارة بهذا النموذج الذى يتم تطبيقه ليشمل كافة أقسام ومراكز الجمهورية تباعاً حتى يتحقق المستهدف منها.


تطبيق ذكي وشاشة " تاتش" بالقطاعات الخدمية لذوي الإعاقة

حظى ملف حقوق الإنسان في مصر بعناية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شدد على الحكومة ومؤسسات الدولة بمختلف المناسبات واللقاءات بضرورة تطبيق معايير حقوق الإنسان خلال التعامل مع المواطنين وتقديم كافة الدعم لهم دون تمييز.

وشهدت القطاعات الخدمية بالمؤسسات الحكومية غزوا تكنولوجيا غير مسبوق، وطفرة جديدة من خلال استحداث منظومة إلكترونية تستهدف ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة لتسهيل التعامل معهم، حرصاً من الرئيس السيسي على دمج ذوى الإعاقة بفئات المجتمع، ومن ثم تدشين تطبيق ذكى للصم والبكم، وشاشات «تاتش» للمكفوفين تسهل عليهم استخراج الأوراق الثبوتية فى دقائق بقطاع الأحوال المدنية،  ومصلحة الجوازات والهجرة وغيرها من القطاعات الخدمية الأخري .

294448-Capture

 

مبادرة إنهاء قوائم انتظار المرضى

أطلق الرئيس السيسي مبادرة إنهاء قوائم إنتظار المرضي في يوليو 2017، أطلق الرئيس عبد التاح الجاءت مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار عصا سحرية لتخليص المرضى من أوجاعهم، وأنتهت المستشفيات من  إجراء 500 ألف عملية جراحية فى 12 تخصصا، وتم  توفير الأدوية ومتابعة الحالات بالمجان حتى تمام الشفاء ونظام مميكن لتسجيل البيانات، ولاتزال الدولة تقوم بمراجعة جاهزية كافة المستشفيات التي تشملها المبادرة وقدرتها على تغطية عدد العمليات على مدار اليوم، كما تراجع جاهزية المستتشفيات حسب نوع وطبيعة العمليات التي يتم إجراؤها.

 

الإفراج عن الشباب المحبوسين

نجحت توصيات مؤتمرات الشباب  الأول  الذي عقد بشرم الشيخ في  25 أكتوبر 2016  في الإفراج عن الكثير من الشباب المحبوسين في السجون خاصة المتهمين في قضايا التظاهر، بعد تشكيل لجنة العفو الرئاسى بعضوية 5 أسماء ، هم الغزالى حرب، وطارق الخولى ومحمد عبد العزيز ونشوى الحوفى وكريم السقا  .

 

 

مبادرة "سجون بلا غارمين" ومراعاة البعد الإنساني

كان  لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "سجون بلا غارمين" أثر طيب فى سداد ديون الغارمين والغارمات وإدخال الفرحة بالبيوت المصرية، ولم تكتف وزارة الداخلية بذلك بل حرصت على مراعاة البعد الإنسانى والجانب النفسى، والاستجابة للالتماسات المقدمة من المساجين وذويهم إما بالنقل لسجن قريب من محل إقامة الأسرة للتيسير عليهم، أو بالزيارات، ومن ضمن المواقف الإنسانية السماح خروج الإخواني محمود حسين جمعة مراسل قناة الجزيرة من محبسه بسجن طره لتشييع جثمان والده في 13 نوفمبر العام الماضي  ،  بعد السماح له بالخروج  برفقة الحراسة اللازمة لأداء صلاة الجنازة وحضور مراسم دفن والدة المتوفي بمسجد الصحابة بزاوية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، بحضور عدد من أفراد أسرته وعدد من المشيعين.

 

لجان امتحانات للطلاب المحبوسين

وحرصاً من القيادة السياسية على مستقبل الطلاب المحبوسين يقوم قطاع السجون بعقد  لجان الإمتحانات  لنزلاء السجون الراغبين فى إستكمال تعليمهم ، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي  وتحت إشراف المراقبين التابعين لها ، و لجان امتحانات للنزلاء المُلحقين بالكليات والمعاهد العليا المختلفة وعددهم 33 نزيلا، داخل ليمان طره، بالتنسيق مع الجهات المعنية .

 

تطوير السجون المصرية

شهدت السجون المصرية طفرة كبيرة بعد ثورة 30 يونيو، وتم دعمها من القيادة السياسية ومؤسسات الدولة بتجهيز مستشفياتها للنزلاء بأحدت الأجهزة الطبية وأطباء من مختلف التخصصات، تعمل على مدار الساعة لاستقبال النزلاء خاصة في الطوارىء أو بغرف العمليات، فضلأً عن قوافل طبية دورية للكشف المبكر عن فيرس سي، وتم تدعيم مستشفى سجن القناطر للنساء بحضانات وأجهزة تنفس صناعي للأم وطفلها، وتوفير جهاز علاج الصفرا، وتوفير الألبان والمكملات الغذائية ، فضلاً عن متابعة الأم الحامل بصفة دورية والاحتفاظ بسجل دوري لكل مريضة ، كما وفرت مستشفيات السجون للنزلاء الأطراف الصناعية، وعمل جلسات العلاج الطبيعي، وهناك استعدادات طبية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وهناج أجهزة حديثة لفحص قاع العين، مع عمل النظارات الطبية للمساجين الذين يعانون من صعوبة في الرؤية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق