مهمات صعبة.. الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أول اجتماعاتها

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 11:22 ص
مهمات صعبة.. الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد أول اجتماعاتها
الحكومة اللبنانية الجديدة

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في أول اجتماع للحكومة بعد 13 شهراً من الفراغ، إن حكومته لن تميز بين موالٍ أو معارض، وستمارس دورها دون أي كيدية وتحت سقف القانون.
 
وأشار ميقاتي إلى أن «الوضع صعب للغاية ولكن بالإرادة الصلبة سنحقق لشعبنا بعضاً مما يأمله».
 
وأضاف: «سننكب على معالجة موضوع المحروقات والدواء بما يوقف إذلال الناس».

وأوضح أن «الكثير من التعب» ينتظر العمل الحكومي، لأن البلد في حاجة إلى إجراءات استثنائية، من جراء تفاقم الأزمة على مختلف الأصعدة.
 
وصرح ميقاتي: «صحيح أننا لا نملك عصا سحرية. فالوضع صعب للغاية، ولكن بالإرادة الصلبة والتصميم والعزم والتخطيط نستطيع جميعا، كفريق عمل واحد، أن نحقق لشعبنا الصابر والمتألم بعضا مما يأمله ويتمناه».
 
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني «لا تخيبوا آمال اللبنانيين. لتكن أقوالكم مقرونة بالأعمال. الوقت ثمين ولا مجال لإضاعته. نجاحكم في وزاراتكم يعني نجاح جميع اللبنانيين في الوصول إلى ما يؤمن لهم حياة كريمة لا ذلّ فيها».
 
وطلب ميقاتي من الوزراء التقليل من الإطلالات الإعلامية "لأن الناس تتطلع إلى الأفعال ولم يعد يهمها الكلام والوعود. والأمور بالنسبة للناس في خواتيمها".
 
وأكد ميقاتي التنسيق الدائم بين الوزراء في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين أكثر من وزارة، والتنسيق بين الوزارات عند الضرورة. 
 
 
مهمات صعبة
 
وجاءت ولادة الحكومة الجمعة بعد 13 شهراً من استقالة حكومة حسان دياب إثر انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 أغسطس 2020، وفشلت محاولتان سابقتان لتشكيلها على وقع خلافات حادة بين الأفرقاء السياسيين.
 
وتنتظر حكومة ميقاتي مهمات صعبة ولن تكون قادرة على تأمين حلول سحرية تضع حداً لمعاناة اللبنانيين اليومية جراء تداعيات انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
 
ويقع على عاتق الحكومة الجديدة التوصل سريعاً إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي كخطوة أولى لإخراج لبنان من أزمته التي تتسم بنقص السيولة وبنقص حاد في الوقود والكهرباء تنعكس على كل جوانب الحياة، كما عليها الإعداد للانتخابات البرلمانية المحددة في مايو.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة