عيش.. حرية.. حقوق إنسانية.. مصر على الطريق الصحيح (ملف)

السبت، 18 سبتمبر 2021 08:37 م
عيش.. حرية.. حقوق إنسانية.. مصر على الطريق الصحيح (ملف)

مصر أول دولة تلزم نفسها أمام العالم باستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان بمفهوم "الإنسان أولاً"
 

السبت الماضى، كانت مصر على موعد مع حدث فريد وجديد من نوعه، تمثل في إطلاق الاستراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان، كأول دولة تلزم نفسها أمام العالم بمعايير واضحة المعالم لحقوق الإنسان المصرى.. معايير عابرة للمفهوم الضيق الذى تتمسك به المنظمات الحقوقية.. مفهوم يقوم على الارتقاء بالإنسان أولا والاهتمام بصحتى وسكنه وتعليمه، بالتوازى مع حقوقه وحرياته التي يتم المحافظة عليها.

الاستراتيجية التي تم إطلاقها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وضعت معايير جديدة تؤسس لمفهوم يرتبط بالإنسان نفسه بعيدا عن التجارة السياسية والاستغلال الاجتماعي لصالح أهداف وأجندات معينة.

المفهوم الجديد الذي وضعته الاستراتيجية الوطنية في مصر يهدف إلى تعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية بالبلاد على حد سواء جنبا إلى جنب مع تعظيم الحريات.

وتحمل الاستراتيجية الوطنية الجديدة لحقوق الإنسان، والتي تسلط الضوء على الصحة والتعليم والمسكن كأحد أهدافها الرئيسية، جملة من الدلالات أبرزها الرد المصري عمليا على الأكاذيب المتناثرة داخلياً وخارجيا، والتي تزعم أن مصر تغفل دور المجتمع المدني فضلا عن الادعاءات حول انتهاكات حقوق الإنسان.

يحقق مفهوم حقوق الإنسان كما تضمنت الاستراتيجية المصرية التوازن بين حقوق الفرد وإعلاء قيمة الإنسانية، وواجبات كل أفراد المجتمع تجاه وطنهم.

تؤكد المفاهيم الجديد لحقوق الإنسان في مصر بما لا يدع مجالا للشك سلامة المسار  الوطني الذي يعلي من قيمة الإنسان وحقوقه في العيش والحياة بحرية وكرامة في وطنه في ظل قانون ودستور يحترم الجميع ويحافظ علي سيادة الدولة وسيادة المواطن أساس قوة الدولة.

وأشار خبراء إلى أن الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان بمفهومها تخرج إلى العالم نموذجا مغايرا للمفاهيم التي تتداخل فيها المصالح على حساب الإنسان، وتحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي.

أبرز تلك الرسائل أن مصر دولة حقوق وواجبات، وما يحاول المغرضون ترويجه في دكاكين حقوق الإنسان العالمية لا تتعدى أبواب الغرف المغلقة التي يصيغون فيها الأجندات لاستهداف الدول، لخدمة ممولين وجماعات متطرفة تقتات من وراء هذه التقارير البعيدة كل أي معنى من معاني حقوق الإنسان.

"تتحدثون معنا في هذا الأمر وكأننا حكام مستبدون وهذا الأمر لا يليق بالدولة المصرية، ولا يمكن التحدث فيه معنا لأنكم تتحدثون وكأننا لا نحترم الناس. هناك 55 ألف منظمة مجتمع مدني تعمل في مصر".. قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل عزم لتدوي في أرجاء العالم خلال زيارته إلى باريس ولقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ديسمبر من العام الماضي.

وقتها أفصح الرئيس السيسي للعالم عن مفهوم قيمة الإنسان وحقوقه عند الدولة المصرية عندما قال على مرأى ومسمع من العالم "معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها.. نحن أمة تجاهد من أجل بناء مستقبل شعبها في ظروف في منتهى القسوة وشديدة الاضطراب".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة